المحرر موضوع: شهداء لا اله الا الله لماذا. ...؟  (زيارة 1194 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sagmani KIY

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
  • الجنس: ذكر
  • Khalid Sagmani
    • MSN مسنجر - kvans_199@hotmail.com
    • AOL مسنجر - Sagmani
    • ياهو مسنجر - matheo1954@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
خالد اسحق سكماني
Khalid Sagmani
matheo1954@yahoo.com

 شهداء لا اله الا الله لماذا. ...؟ العرب والمسلمين بين نبل الاخلاق والاستقامة ومكونات الشخصية الازدواجية للفرد لزجه كاتون حرب ونار.

الأسس النفسية والتربوية والاخلاقية عنصر اساس علي النمو العقلي والاجتماعي لدئ اي انسان ، وخلق روح المرح والمودة والبهجه ، وإتاحة الفرصة للفرد في التغيير والتنويع الاجتماعي وتقويم الأخلاق . وهو التنظيم الديناميكي في نفس الفرد والمجتمع .
ولكن يبقى التساؤل هنا ، وهل هذه  المستلزمات التي تطرقنا اليها باجمعها من كل المكونات الاساسية لبناء الشخصية متوفرة في المجتمع العربي والاسلامي ؟

إن الأخلاق وحسن المعاملة واحترام والتعلم علئ عدم التعرض لمبادئ الغير تحدث في نفس المدعو ومنذ نعومة اظافره علئ الثبات علئ تلك القيم الحميدة ، وسوف لن يكون هنالك تاثيرا سلبيا مباشرا علئ حياته ما تحدثه من اثار جانبية من تلك الافتراءت    وتلك الخطب والهوس ، وحتئ وان قد تمر علئ عمر الفرد من تلك الهرطقات والخطاب المدلس  المولفة من الخطب والشحن الطائفي وازدراء الغير ان كان بسبب او من غير سبب فلا تؤثر وليست لها فاعلية علئ حياة المتعلم  . فالاخلاق النبل والاستقامة واحترام الغير مكونات اساسية لبناء شخصية الفرد وللمجتمع .وكما يعز علي وأتمنى أن أقرأ منكم أي تجربة اقتصادية او زراعية او في مجالات أخرى كما في العلم والصناعة والحظارة . ... ولكن ما عملت امة اقراء لمدة  تجاوزت الاربعة عشر قرنا ونيف للبشرية؟


فامة اقراء لا تقراء والحمدلله.
ولكن الحقيقة أن أمة اقرأ لا يوجد لديها ما يستحق ان يقراء فمن تاريخها والئ لغتها العربية كله كلام في هراء, ملفق ومبرمج وحسب ما يروه صالحا وخدمة لمصالحهم  وعقولهم ومجتمعاتنا لا ترتقي لفهم معنئ القراءة إلا قليل . وإن القراءة والتعلم فهو مسمار يسمر بدرجة عميقة  في عقل وهيكل الفرد والمجتمع . وكل أمة لا ترقئ الئ التحظر الا من خلال القراءة والتعلم , ومن التحضر والقراءة نرقئ الئ استيعاب الغير واحترام عقيدة الاخر وحريته ويرقئ الفرد في المجتمع ويزهو الفرد والامة بما هو جدير وخير للمجتمع وللانسانية ، فأمة اقراء لا تقرأ فلا تجدوا وتعمل أن تكون أمةَ حضارة ابدا،

فعلة قلة القراة والامية بدات افة كبيرة في مجتمعاتنا ومنذ القدم تجعلنا ولا تزال تننهش في افكارنا وبجانب العصبية القبلية وحالنا في تدهور  وتلاش دائم  من سئ الئ اسوا ونحن علئ اعتاب القرن 21 . وكما ان احوالنا وقيمنا وامننا ومعتقدنا في مفخخ الهدم والعبث بحياة الانسان لا يزال المسلسل الغوغائي منذ 1431 عاما خلت مستمر، فبدانا نعجز عن التفكير والانتاج ونكتفي بما يقرا علينا ويملاء علينا من بدع واكاذيب و ينقل الينا من منبر الشيخ الفلاني الئ فتوة الشيخ العلاني . ومن الشيخ في الفظائية رقم ١ والئ اخره من فظائية رقم ٨٥ عددها حصرا . وياريت علموا المجتمع العربي القراءة والعمل والحب والشفقة والرحمة بالانسان وكما لا ننسئ ان نبل الاخلاق تلد للانسان الصدق والحوار الدائم واحترام النفس والغير . لا وبل فقد علموا وافقهوا الانسان ما هو العكس، فهو مسلسل قبيح ومع سبق الاصرار وعلئ علم اليقين به تلك الحكومات ومؤؤسسات المجتمع والدولة فهو غسيل بتقنية جيدة لادمغة هولاء الذين ليس لديهم لاحول ولا قوة الا بالله . والمصيبة الكبرئ ان المجتمع العربي يعجز عن التصفح والرجوع وقبول الحقيقية  من الاخر، فالرجوع الئ المصادر الاساسية والرئيسية عامل اساسي لكشف الحقيقية .

فان للكلام حدود واتّجاهات استيعاب وإفادات ، فهم وردود فعل وعنف. ولغة التعبير لهجة لمعرفة السبيل والسعي الئ صقلهم كاداة ووقود وسلاح للمعركة الطويلة الامد . ... فالأحداث تتسارع والتوحيد يعلو والتلحيد يهوي ، موت بلا قضاء. .... ، ففُصل عن الجنة  خمر وشراب ولبن واعناب وكم من عدد الحوريات بفصل باطنه عن ظاهره وتصادُم هدفه مع واقعه. ... ومن صفات المؤمن ان يحلم  بالحلم  القريب وبالموت السريع لمعرفة الحقيقة التي اوعد بها وينتظرها بين انيهة واخرئ والاستمرار على ذلك النهج والطريقه إلى يئس بها المصير وجعل من جسمه اشلاء مفتته ليحيا من جديد ويمارس جميع حقوقه التي اوعد بها ولقن عليها ...

الحكام العرب والمسلمين كلهم متفقين ومصريين علئ ما يجري في المساجد والفظائيات ومحلات بيع الاقراص والشريط السمعي من شحن وازدراء الغير واهانة المعتقدات الاخرئ مهما كانت . ناهيك علئ هذا كله واظافة ففقه البيت والمدرسة مسلسل كبير مع الرضاعة ,وهناك ومن داخل امهات كتبهم ومناهجهم عملية حرفية بحته للشقاق والنفاق الديني الباطل .فعملية برمجة العقل العربي حسب ما يرمز اليه ويلقن ويدرب وينقل من العقل الاخر ( اي شيوخ المساجد ) ما يروه مناسبا ومنهجا في التعدد والتطرق الئ البغض والكراهية واشكال متعددة من جوانب الإنحراف الاخلاقي والخلقي ، ومنعه من  التواصل مع الغير المتسامح  والحظارات الاخرئ ( وانتم الاعلون ) . ونفس العملية متفقا عليها هنا في اوربا ومسيرة بحثئ خفيفية لحين الاستقواء والنهوض ببرز الانياب في القريب العاجل ,وكما هو باقي في اجزاء واطراف العالم والهدف واظح جدا وبسيط . الا وهو حب السيطرة.

ولازال التلفزيون العربي يقدم ولحد الان من وجبات سريعة ودسمه عن سيرة هذا وذاك في متاهات الخرافات والتدليس وهرطقات لاحصرا وعددا,واما الاعجاز العلمي الذي لا صحة له ولا يعقل ويصدق وقائعه لا من قريب او بعيد ، والسبب هو بسيط جدا, لانهم لا يقروا لا وبل قال سمعت عن فلان وتحدث عن علان . فقد علموا وخرجوا يوما بعد يوم مجتمعا وابعدوه كل البعد عن حدود اللياقة الادبية  وبعدوه عن الثقافة والحظارة وهذا ما يجعلهم ضعافا والعوبة بايدي هولاء الشيوخ الذين لا يحللون ولا يحرمون الا لانفسهم . فاقول لكم اي ان الفرد العربي وخاصة المسلم احيط به الجهل من كل زاوية من زوايا عقله وفي كل  من ركن من اركان حياته وحولوه الئ الة مجردة من اي روح انسانية. اي بمعنئ حولوه لئ روبوت الكتروني مسير وغير مخير. ... فيكف سينمو الانسان اذن ؟

 الانسان العربي بلا هدف وبلا معرفة  وبلا حدود الاستيعاب واحترام الغير واما التسامح فانها ماساة شاذة ومعقدة وافة كبيرة علئ أرض بلا شعب . ...  وشعب بلا عقل ثروة بلا عمل إستمتاع . ... بلا ضميروعلم مستقيم , ومجرد من ابسط القيم  إلانسانية ومعرفة بلا هوية وسياسة بلا مبادئ . ... اسير الغير جيلس بدون هدف ينتظر الفرج حتى يؤتئ به من الغير جاهزا حاظرا. فما ينتج من صياغة هذا الفرد ومكونه ونموه وعقله, سيصيب هذا التخلخل في النسيج الاسري والاجتماعي والاقليمي فيكون انسان بلا هدف  ليعيش من اجله في هذه الحياة وانما مؤمن في الاخرة  فقط وبما اوعد به فقط, ونما انسانا عاجزا وهذا هو العجز بعينه, وحقيقية واقعة وباموال اسلامية تصرف لهذا الغرض وترصد نفقات كبيرة لتهيئة تلك الكوادر, والمشكلة فان الحكومات تدعهم يسرحون ويمرحون ويقولوا ما بوسعهم وابقوا بعديين عن الكرسي فقط . استباحة غير معلنة .وكما نرئ ان الغير قد تركونا باشواط بعيدة وطويلة جدا من الرقي والحظارة ولا يمكن ويتسنئ منا من اللحاق بهم  وبهذا الركب ابدا البشري الخلاق . ... فهل الانتحار والموت هو الحل والسبيل؟


فالناتج العام لدينا هو ولد انسانا فاشلا عاجزا,انسان مشوه ومهؤؤس فقط،,وهوس من الجنون تلازمه طيلة حياته وفي لادته ونشاته وحتئ ساعة تفجير نفسه وان صح فمع الاخرين ,وكما يعتقد انه سيخلد اسمه كما خلد انشتايين وغيره ، وهو الذي رفض ان يكون هدفًا  للحياة وليكون فعالا للغير وانسانا يحتذئ به , لا وبل ومن أجل شيء اخر يعتقد انه اسمئ واعلئ نبلا ،الا وهو الموت والجنة الموعودة والتامين الشامل الكامل في الاخر, لانه اقتنع اساسا انه انسان ولد وترعرع غير نافع, انه ظار وظار لغيره ومع سبق الاصرار والترصد . ... وبعبارة أخرى فانها ماساة انسانية بحته، ووجد نفسه كافيا في قبول الموت بسبب او بدونه لانه لا يقوئ علئ الابداع والتواصل مع الحظارة والرقي , وانه علم في نظرية الابداع  وهي الموت ،اه وحسرتي وان عرف كيف يعمل تصنع المواد المتفجره , وانصرف الئ ملاقاة ما هو يشبع جسده من جنس وخمر وموائد للبطون وداخل حدود الموت ينتظر العالم الاخر الذي اوعد به في ظل من المتاهات والخضوع لذلك الهدف بدون تردد وقراءة وترك العقل والروح اسيرة لحكم الجسد. ... فامة اقراء لا تعرف ان تقراء ولن تحاول ان تقراء وتستفد من الحظارة ولن تقراء.