خالد اسحق سكماني
Khalid Sagmani
matheo1954@yahoo.com
لم يجد التارخ حادثة واحدة قديما كان ام حديثا ومن سائر الديانات اطلاقا . ... اكانت من الديانة اليهودية لم نراهم يوما وفي كل أنحاء العالم اذ قاموا بعملية انتحار في اي كنيسة مسيحية أو تفجرا جامعا إسلاميا . ولم نرئ مسيحيا واحدأ ينتحر في مسجد أو يفجر باصا في اي مدينة عربية واسلامية وحتئ في مكة أو المدينة . ولا رأينا بوذيا أو كونفشيوسيا أوهندوسيا أو سيخيا وحتئ عباد الفرج ( اسف لهذا التعبير ولكن ) لم يفعلوا هذا في أي بلد من بلدان العالم ومن ظمنها الاسلامية قطأ, فلم نتعرف عليها ومن تلك الحوتدث ابدا ، بغض النظر عن كل المبررات والحجج ، فوجدنا المسلمين قد تصدروا قائمة التفجيرات والارهاب . اذن فاقول لك يا ايها الدكتور المالجي , ادلائك وتصريحاتك هي من سياسة التورية والالتفاف والتسلط للبقاء. فاذا كنت تجهل معنئ كلمة التورية ولغة المعاريض . فما عليك ير وبالسؤال الئ العم كوكل. ... !
فلماذا تتهمون البعث والنظام المقبور بتهم تمثلونها انتم نفسكم الان. ... اانتم الان احسن حالا وتمثيلا وحرصاعلئ الشعب العراقي؟؟ . ... لقد فعل النظام السابق فعلته وانتهك حرمة الشعب العراقي نعم , ولكن كان هناك حالة من الامن المستبد والعمل متوفر والتعليم وفي سائرالبلد فيض من الخدمات متوفره وافظل مما انتم عليه الان, ولا فارق اطلاقا ما بينهم وبينكم فشتان بين تلك وهذه، ولكنكم لستم افضل حالا على ارض الواقع ولا ينفع الاعلام المضاد في طمر تلك الحقيقة او اخفائها. البعثية ليست بعبعا بل حزبا عربيا قوميا دكتاتوريا دمويا . اتئ علئ ظهر دبابة عراقية وانتم علئ ظهر دبابة ايرانية وامريكية فما الفرق اذن ؟؟ . ... وهذا هو حال جميع الدول العربية والاسلامية ولا يمكن الصاق عليهم كل التهم كتهمة بما تشاؤؤن وبمن تختارون ولأي سبب كان من الاسباب . ...وها أنتم ترون جرائم المسلمين في لندن ومدريد ونيويورك والعراق وماليزيا وتايلند والفلبين في كل صوب من ارجاء المعمورة ، وما كانت تلك المدن على عداء مع المسلمين اطلاقا ولا أضرأحدا بهم وبمصلحهم لكي يُنتقموا من البشر بهذا الشكل الرهيب ، وإنما هي بذرة الشرّ في هذا النهج الذي يقولوا أنه باب من ابواب الجهاد هو الباب الأوسع لدخول الجنة المزعومة!
فالمسيحيون العراقيون وطنيون قبل ان تكون انت بادعئك وطنيا. فمسيحيي العراق قد تغذوا وتربوا علئ حليب الوفاء وألأخلاص للوطن منذ أن بصروا للنور فلا وليس من شيمة المسيحين شيمة الكذب والغدروالنفاق , ولايغدرون بصاحبهم ولا يخونون بل ان محبة العدو عندهم قبل الصديق وأما الجار فله معزة الاهل مثلها والاحترام المتبادل للغير ومهما كان دينه منطلقين من تعاليم السيد المسيح السامية. وما يجمع جميعهم هو القاسم المشترك الوحيد هو محبة ومباركة اعدائهم ولاعنيهم , نابعة من روح ديني فكري ووطني اصيل و ديمقراطي سليم وتقدمي منفتح في السياسة والمجتمع والحظارة والعلم ،بالأضافة الى ساديتهم وميلهم للانفتاح التام للثقافة الاخرئ ولاي ثقافة كانت وتقبلها وعدم الغاء واقصاء الغير .
فالمسيحيون العراقيون فلا ينتموا الئ السعودية ولا لبيت لحم والناصرة ولا لولاية الفقيه ابدا . شعب متفتح ووطني وقد ساهم في بناء الدولة ونهض مع كل مكونات الشعب العراقي لبناء البنئ التحتية للعراق , ولمرالعصور فقد كانوا المسيحيون مهمشين من قبل الدولة قديما وحديثا. وهذا ما نراه جليا وواقع حال من خلال سياستكم وكما جئتم الى الحكم حفاة عراة من الفكروالحكمة وجياع للسيطرة والتحكم فاما نعمة العقل والخبرة والمعرفة فلها حديث طويل بيننا.
فليس لمسيحيي العراق اجندة في دعم ومساندة المشاريع التوسعية للامبريالية والامريكية ولا الصهيونية ، وأن من مصلحة مسيحيي الشرق الاوسط وسائرالمسيحين من هم والذي بما يسمئ الدول الاسلامية .ومنهم بالاخص مسيحيو العراق مرتبطون ترابطا عضويا متجذرأ بمصلحة شعوبهم واوطانهم ، والى استثمار كل وكافة طاقاتهم البنائة وجميع ابنائه ومكونات الشعب المسيحي ومن دون تمييز اكان من خلال وضع المواطنة في مركز الصدارة والانتماء الوطني الاصيل لانها بلادنا وارظنا وما انتم الا بغازين ارظنا وحقونا . ويجب منحهم حرية التعبيير وحق المجهارة بمواطنتهم ومن يمثله في مركز اتخاذ القرار اللازم واحترام ارادته وصيانة كرامتهوحمايته وانها من الاوليات الاساسية ، حين ذلك سيصبح عنصرا اكثر فعالا ومؤثرا في اقامة مجتمع متحضر طال انتظاره ونتوقئ اليه جميعا .
فالظعفاء مثلكم يرمون اسباب ضعفهم على من سبقهم من اداة النظام المقبور,ولازلتم تتهمون من يخالفكم الرأي او ينتقدكم او يعري عورتكم بتهم لا تمت لهم بصلة ابدا . ... فالضعفاء يتهمون من يناقضهم الرأي والموقف والتصرف بتهمة البعث والبعث الصدامي وفي كل انفجار انتحاري . ....لو كانتم علئ قدر الحكمة واقوياء واصحاب حجة وعمل دؤؤب لما كان حال العراق علئ هذه الوتيرة الخائبة والعفن الطائفي على ارض العراق يزداد يوما بعد يوم , فلم يبقى الان اسم البعث وفعله,ولما يبقى من ذكر لصدام وانصاره . ...فافهم ايها المالجي ومن حولك من المهرطقين والكذبة والملفقين . ... فالذي يجري علئ ارض وعلئ المسيحين خاصو الان هي حرب دينية بحته. ... نعم حرب دينية كاملة وشاملة , قادتها القران والحديث والسنة وتجار المسلمين المتعطشين للدماء. فليس للبعث والصداميين شان بها فلا من قريب ولا بعيد, فكلام الثكلئ والسكارئ فلا يمرر علينا بعد الان , وكلام التورية والمعاريض نفهمه جيدا . وقد فات عليكم الان من حبس انفاسنا وافواهنا وتهميش العراقيين النجباء وبكل مكوناتهم لوجود الانترنيت والفظائيات والاعلام . فهذا هو ارهاب دولة وليس ارهاب جماعات مسلحة نظرا للامكانيات والمعلومة والحدث وعلئ ما بجري من جريمة منظمة.
فما هو عمل نقاط التفتيش والسيطرات ورجال الامن والجيش اذن؟؟ . ... فكيف دخل الارهابي والسلاح والعتاد والمواد المتفجره ومن اي منشاء هو اذن؟؟ . ... فعملية السيارات المفخخه ليست بسيطة فبحاجه الئ موقع للتجهيز, وكلفة الشراء ,وكلفة المتفجرات . ديمومة الارهابيين وسفرهم ,والعمل الاستخباري والاستطلاعي للانتحاريين. الا يكون افراد الامن منك ومن جيشك كونك انت القائد العام لقوات المسلحة متررطيين بهذه العمليات الاجرامية؟
فان جميع العمليات الارهابية التي حدثت في العراق كانت من خلال دولة عراق الاسلامية وجيش السنه والشيعه. فالمسلمين جميعهم وبكل طوائفهم ( السلفية من مصر والخليج والئ ايران الشيعية ) فقد اختلفوا فيما بينهم ولكن اتفقوا علئ المسيحين في ابادتهم وبلا رحمة. فمن شحن هولاء وجمعهم في مهمة واحدة . فقد تدربوا واستطلعوا الكنيسة وربطوا موظوع الكنيسة العراقية بالكنيسة القبطية معا . فهذا الحدث ليس بعثيا وليس صداميا اطلاقا فافهموا اذن.فانه تنظيم دولي ارهابي بشباب تتراوح اعمالهم ما بين ٢٠ الئ ٢٢عاما وان الشباب في هذه الاعمار تتقبل هذه الافكارالشررية لانها في قاع الزريبة صعاليك القرن ٢١ ودمويته انسان بلا هدف عاجز.
ولاثبت لكم في صحة وما جاء في الخطاب الارهابي للقاعدة ولانها حرب وجربمة منظمة والتعطش للدم وباي اية وسيلة وسائل الغدر للشعبالمسيحي الامن ومن البيان الجهادي للعملية ( اي بيان دولة العراق الاسلامية القاعده مكونه من القران والحديث السنة وشيوخ الفظائيات فلنقراء الخطاب )
وابنداء البيان القائل . ... الحمد لله القائل
1. القران ومن سورة النساء . ... {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً}[النساء:75].
2. والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده قال: :" بعثت بالسيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم"
3. ما يرويج له الشيوخ وعلئ الفظائيات والموافع الالكترونية وفي حملاتهم المسترة وما يقال في خطبهم . وفي مسلسل كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين فله اثر كبير لتحريك الشارع ضد المسيحين.
4. القاعدة تنفذ ما يؤخذ مما تطرقنا اليه وبتمويل وتجنيد من الموسسات الاسلامية المتشده.
فاين هو موقع البعثيين هنا يا دكتور مالكي . ... ام هو التورية والتستر علئ المسلمين؟؟ . .. فكفئ عبث وهرطقة, فالماظي اصبح ماظيا وتولا والان نعيش في القرن ٢١!!!
ولكي نكون محترمي قولنا وعقولنا وانفسنا ونحاول وظع النقاط على الحروف نقول ...اين هي الديمقراطية الحقيقية في العراق والمشاركة الوطنية الفعالة واحترام الحق الانتخابي والمواطنة؟؟ . ... التي روجت لها اميركا وانتم اول من تعاونتم معها قبل غزوها ولحد ولان , اين القانون والدستور( ولو انا كلمة عجمية وليست عربية ) واين حق الناخب العراقي ؟؟ ثم اين الحكومة والبرلمان المعطل والمشلول . اهذا يكون مكون البرلمان وعمله ام مجموعة من بيادق الشطرنج؟؟ . ... فالذين انتخبهم الشعب العراقي ليحكموا الشعب العراقي بالعدل والمساواة والحكمة فهم ليسوا الا مجموعة عابثين وسارقين؟؟ . ... اليس هؤلاء مجتمعين هم المسؤولون عن امن وسلامة مكونات الاقليات والطوائف الاخرئ افهموا؟؟ . ... كيف ستتحقق العدالة في العراق والطائفية والعنصرية هي شعاركم . رئاسة الجمهورية استحقاق قومي كردي. ورئاسة الوزراء استحقاق مذهبي شيعي, ومجلس النواب مكون سني هذه هي طائفيتكم وحقدكم البغيض علئ كل ما يعارظكم , كيف ستنعم مكونات الشعب العراقي بالامن والسلام وتنمو خيراته والعراق غير آمن واما الفساد وسرقة المال العام سائرة وعلى منهج رصين , فكفئ من سياسة المعاريض والتدليس لتمرير شهواتكم وارائكم علئ هولاء الغير المتعلمين والجهلة من ابناء المكون العراقي, فاذن السبب الكبير هو اخلاء العراق من المسيحين ومن الانسانية والعقل المدبر والانسان المبدع . فان كان اليوم في المسيحين ارهابا. فغدا باليزديدن ومن ثم الصابئة وعلئ غيرهم . واخيرا سيكون بينكم بعظا لي بعظا وهذا هو حال المنطقة والمسار الذاهب اليه . وانها حرب عالمية ثالثة في المعسكر السني والشيعي بين اقطاب المنطقة بزعامة ايران وتمددها وحلفائها ومن الجهة الاخرئ بالخليج وبامواله وعبثه.
فالقائد والمناظل المخلص لشعبه وبلده وفي حالة فشله فالانتحار هو السبيل الوحيد ومن الاساسيات الاولئ لانهاء حياته وحكمه لاجل الانسانية ولمصلحة البلد, وكما هو السبيل في التخلي عن السلطة لمن يكون هو اكفاء واجدر منه في الادارة ولاجراء التجديد ااجديد والنهوض بحال المجتمع الئ امام!
فالمسيحيون ليسوا جياع سياسة ومناصب وحكومة مزايدات. ولا جياع للرشاوئ والاستهتار والعبث بامور الغير , وما رسالتنا الا وهي رسالة صدق ومحبة وحترام للانسانية .
فالأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!! ولكن لأنه . ... عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره ! مهما كان جائعاً!
--------------------------------------------------------------------------------
