بسم الاب والابن والروح القدس الله الواحد امين
بعد زيارة دولة رئيس الوزراء كنيسة سيدة النجاة قرر سيادته تكليف عدد من الشباب المسيحين لحماية الكنائس
من الغريب بان الحكومة بقواتها لا تستطيع ان تحمي المسيحين والدليل على ذلك بعد مذبحة كنيسة سيدة النجاة كانت النتيجة بانه تفجير بيوت محددة بمسيحيتهم اضافة الى مقتل شابين في احياء مختلفة من بغداد
هذا للتذكير فقط
ان سيادة دولة رئيس الوزراء يتمتع بذكاء عالي حيث يكلف شباب مسيحين لحماية الكنائس التي لا يستطيع حمايتها دولته وسوف يزود بعض من شباب ببنادق بسيطة لحماية الكنائس واذا صار ما صار
سوف يلوم المسيحين لانهم اهملو بحمياية كنائسهم ولم يكونوا على قدر المسولية وسمحوا لهذا الطاغوت
الارهابي ان يدخل الى كنائسهم علما نحن شعب مسالم ليس لنا اي مشكلة مع اي كتلة والارهاب الذي جاء الى العراق كان بسب الطائفية التي خلقت في العراق ويقول دولة رائيس الوزراء بان الشعب المسيحي هو ابن العراق كل هذا جميل ووجدا لنا حل دولته لكن كيف بالعوائل النائمة في سلام وتفجر منازلهم كيف للذين الذين هجروا منازلهم واخذت بواسطة آلاحتلال الديموقراطي واجبرو على بيع بيوتهم
باسعار بخيسة كل ذللك بسب انا نعيش بدولة القانون التي لا يحكمها القانون
مع تحتاتي الى ابناء جلدتي الذين سيكونو في خبر كان ان لم ياخذوا موقفا موحد ويحموا انفسهم بآنفسهم
ولنكون بحماية الرب وامنا العذراء
