المحرر موضوع: السبيل للخروج النصارى في العراق من دائرة القتل والاستهداف  (زيارة 1156 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل hozi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 111
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
انظروا كيف يفكر الاسلامي المعتدل الى المسيحيين في العراق وكيف السبيل للخروج من الاستهداف والقتل وكان القتل والاستهداف لهم هو حق وواجب وانه عمل عادي بسبب مايقترفه المسيحي من خيانة لوطنه وشعبه وهذا الذي انقله هنا هو غيض من فيض ما يكتب في المنتديات التي تسمى بالجهادية راجيا من المسيحي اولا والعراقي بصورة عامة ثانيا لكي يقراء ويتامل جيدا في هذه الكلمات راجيا من الله ان يوفقنا جميعا في نشر السلام والتسامح بين ابناء هذا الشعب المجروح .
 
 


السبيل لخروج نصارى العراق من دائرة القتل والاستهداف
عُرف العراق بتعدد الطوائف والديانات وكان للديانة النصرانية وجود منذ القدم في بلاد الرافدين ، فقد قدِمت النصرانية إلى بلاد الرافدين في القرن الأول الميلادي تقريبا وأقدم كنيسة وجدت في العراق يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي تقع في وسط موقع يطلق عليه (القصير ) على مسافة 70 كم جنوب غربي كربلاء وعلى مبعدة 5 كم من قصر (الأخيضر) التاريخي المعروف .
بعد الفتح الإسلامي للعراق ضربت الجزية على من كان فيها من النصارى عملا ً بالشريعة الإسلامية يجعل فيها النصارى أهل ذمة لا يظلمون ولا يعتدى عليهم .
ما يهمنا هو اليوم ، نريد أن نتكلم عن نصارى العراق اليوم ، نصارى العراق ما بعد الغزو الأمريكي للمنطقة ، نريد أن نقف على الأسباب والدوافع التي تقف وراء القتل الذي يتعرض له نصارى العراق هذه الأيام ، وهل هي دوافع دينية أم سياسة ، ومن الذي يقف وراء هذه العمليات ، وأهم ما نرغب في الوصول إليه هو ما السبيل إلى إيقافها .
أولا ً : المُستهدَف "من وقع عليهم الفعل" : هم نصارى العراق بجميع فرقهم وكنائسهم ، الكلدانية الكاثوليك والمشرقية الآشورية والانجيلية البروتستانتية وان كانت الأخيرة اقلهم استهدافا ً لأسباب ينبغي بحثها .
ثانيا : المستهدِف "من قام بالفعل" : وهذا ما نرغب في الوصول إليه ولا يمكننا ذلك إلا بمعرفة الأسباب والدوافع
ثالثا ً : الأسباب والدوافع : ولمعرفتها لابد من نضرة تاريخ على نصارى العراق قبل الاستهداف وبعده فإذا عرفنا المتغيرات عرفنا الدوافع .
• نصارى العراق قبل الاحتلال : في زمن النظام السابق لم يكن لهم تمثيل سياسي في الحكومة العراقية بينما كان لهم جناح معارض متمثل بالحزب الآشوري ، ولم يكن مضيقا عليهم بل رخص لهم ببناء الكنائس والأديرة ، بل وسمح بدخول المساعدات القادمة من أوربا لهم التي كانت تتمثل بمساعدات غذائية ومالية ، وكان من المقربين للرئيس صدام حسين ووزير خارجيته هو النصراني المعروف ( طارق عزيز"طارق حنة") ، والنأخذ على سبيل المثال الكنائس والأديرة الحديثة للكنيسة الكلدانية فقط .
1- المعهد الكهنوتي في الدورة الذي حول فيما بعد الى " كلية بابل للفلسفة واللاهوت "
2- ديرا على طريق مصفى الدورة .
3- كنيسة "العائلة المقدسة": البتاوين، 1960.

4- كنيسة "سلطانة الوردية": الكرادة خارج، 1961.

5- كنيسة "قلب يسوع الأقدس": كراج الأمانة، 1964.

6- كنيسة "مار يوسف شفيع العمال": نفق الشرطة، 1965.

7- كنيسة "مار يعقوب أسقف نصيبين": حي آسيا، 1965.

8- كنيسة "انتقال العذراء": المنصور، 1966.

9- كنيسة "مار توما الرسول": النعيرية، 1966.

10- كنيسة "أم المعونة الدائمة": بارك السعدون، 1966.

11- كنيسة "العذراء حافظة الزروع": البياع، 1968.

12- كنيسة "مار كوركيس": بغداد الجديدة، 1964-1968.

13- كنيسة "مار يوحنا المعمذان": الدورة، 1970.

14- كنيسة "مريم العذراء، سيدتنا للقلب الأقدس": شارع فلسطين، 1971-1973.

15 -كنيسة "الشهيد مار بثيون": البلديات، 1978.

16- كنيسة "الثالوث الأقدس": الحبيبية، 1978.

17- كنيسة "مار ماري": البنوك، 1980.

18- كنيسة "الرسولين بطرس وبولس": حي الميكانيك، 1986.

19- كنيسة "مار إيليا الحيري": الأمين، 1987.

20- كنيسة "تهنئة العذراء": سوق الثلاثاء، 1989.

21- كنيسة "الصعود": بغداد الجديدة ثم المشتل، 1972 ثم 1990.

22- كنيسة "بولس الرسول": الزعفرانية، 1989-1994.


• نصارى العراق بعد الاحتلال : تغير وضع النصارى في العراق تغيرا كبيرا بعد احتلال بغداد ، في المجال الديني والمجال السياسي
ـــ المجال الديني : تم تأسيس مدارس لاهوتية جديدة ، وطباعة كتب ، وفي يوم 17/10/2007أعلن بابا الفاتكان بنيدكتس السادس عشر تعيين البطريرك عمانوئيل الثالث دلّي كردينالاً مع اثنين وعشرين كردينالاً جديداً في الكنيسة الجامعة وكذلك انتشرت الدعوة إلى التنصير علناً وخاصة في شمال العراق وفي بغداد وزعت كراسات في منطقة الكرادة في رصافة بغداد ، وظهرت علاقات علنية مع قوات الإحتلال فعلى سبيل المثال قامت القوات الأمريكية باتخاذ مكانا مؤقتا لاعتقال العراقيين في المعهد الكهنوتي في الدورة في حي الميكانيك ، وأعطيت التسهيلات للإنجيليين البروتستانت أكثر من غيرهم وفتحت لهم الكنائس .

ـــ المجال السياسي : خرج نصارى العراق بعد الاحتلال بتشكيل سياسي ينطوي تحته نصارى العراق يمثلهم يونايدم كنا وقاموا بالمشارك في الانتخابات والدخول في البرلمان وأصبح طرفاً سياسياً في ساحة العراق له ثقل .

إن هذه التغيرات جعلت من نصارى العراق طرفا في الصراع الدائر على هذه الأرض ، طرفا صغيرا بين أطراف كثيرة اكبر منه حجما وأكثر منه قوة ، أطراف منها ما هو سياسي ومنها ما هو ديني .


 من يقوم باستهداف نصارى العراق : من يقوم باستهداف النصارى في العراق هو من له مصلحة في ذلك
ـــ الخصم السياسي للنصارى : هم الأكراد " التحالف الكردستاني العراقي " فهم على تماس مضاد في الموصل وكذلك في دهوك ، واتهم النصارى البيشمركة أكثر من مرة بأنها هي من تقوم بعمليات القتل والتهجير والتصفية وتقف ورائها .
ـــ الخصم الديني : هم الإسلاميون الجهاديين فان هذه الجماعات لا ترضى بعمليات التنصير الحاصلة في شمال العراق ، ولا في الدخول في العملية السياسية ، بل وفي خطابها الأخير وجهت تهديداً للبابا الفاتكان البابا بنيدكتس السادس عشر بأنها قادرة على أن توجه طعنة نجلاء للكنيسة .

 السبيل والمخرج من دائرة الموت : يجب أن تعيد الكنيسة العراقية نظرتها للواقع بواقعية أكثر ، وأن تعمل جاهدة على الخروج من هذه الأزمة ، التي لا يملك مفاتحها إلا هم انسفهم ، فالقوات الأمنية العراقية عاجزة عن توفير الأمن لنفسها أصلا ً فكيف تريدها أن توفر الأمن لهذه الأعداد من النصارى في العراق ، وكذلك القوات الأمريكية تريد أن تنأى بنفسها عن مشاكل العراق بأقرب وقت ممكن وأن تنسحب إلى قواعدها الآمنة .
فالسبيل والمخرج الوحيد هو بأيدي النصارى "نصارى العراق" فيتمثل الحل بالنقاط التالية :
1- الإنسحاب من العملية السياسية : وبالانسحاب عن العملية السياسية نجاة من الخصم السياسي المتمثل " بالتحالف الكردستاني العراقي " ، وكذلك النجاة من الخصم الإسلامي الجهادي الرافض للعملية السياسية جملة وتفصيلا ، وفي حالة عدم وجود توافق بين فرق النصارى على ترك العملية السياسية فلتعلن كل فرقة براءتها من العملية السياسية لتنأى بنفسها عن التدافع مع الخصوم .
2- ترك الدعوة إلى دين النصارى "التنصير" : إن التنصير لا يجلب على نصارى العراق إلا القتل والقتل وحده لان الجماعات الإسلامية الجهادية في العراق قوية وهي لن ترضى بحال باستمرار التنصير في أرضها بل إن الاستمرار على هذا الوضع سيؤدي إلى رد يمتاز بالشراسة .
3- إعلان البراءة من القوات الأمريكية والابتعاد عن التعاون معها .
4- تشكيل مرجعية خاصة بهم وترك مرجعية الفاتكان ، بسبب التصريحات الأخيرة والمتكررة للبابا بنيدكتس السادس عشر في أرض فلسطين المحتلة ، التي أثارت حفيظة الإسلاميين عموما الجهاديين على وجه الخصوص .
5- ترك إظهار الشعائر الدينية التي تضاد دين الإسلام .
6- العمل على الاتصال بالخصوم من أجل إيجاد حلول مناسبة للخروج من دائرة الصراع . وهذه من أهم الحلول لتيسرها

هذا ما أردت التنبيه عليه مع علمي أني قد أجابه بمقالي هذا بالرفض والصدود عنه
ولكن الامر خطير يا اخوة العراق يفقد مكونتها وعلينا ان نتكلم بصراحة مطلقة وبدون مجاملات ووطنية لاتحمل الاالشعارات علينا ان نطرح الحلول بعد ذكر المشاكل لا ان نكون سلبيين ونطرح المشاكل فقط فالمرحلة حرجة وتحتاج الى التشاور والتناصح . والله اعلم

hozi
paris