المحرر موضوع: تسميتنا في الدستور لن تغير من الواقع شيئاً  (زيارة 1805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل JOSEPH AWRAHAM

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                             تسميتنا في الدستور لن تغير من الواقع شيئاً

جوزيف أوراهام

   تستحق مبادرة الأستاذ نوري بطرس عضو الجمعية الوطنية العراقية و ممثل الكلدان في لجنة صياغة الدستور، كل الثناء و التقدير لما فيها من تواضع و تطبيق عملي لمفهوم الديمقراطية من جهة، و لكونها نادرة اوتكاد تكون مفقودة في مجتمعنا العراقي ،حيث لم نرى مسؤولاً يخاطب جمهوره بهذا الشكل الحضاري طالباً منه تبيان رأيه حول مسألة تهمه حتى ممن يدعي الديمقراطية او ينتمي و يقود حزبا فيه كلمة الديمقراطية هي عنوانه البارز.
لقد وجه الأستاذ نوري بطرس دعوته عبر وسائل الإعلام و منها عنكاوا كوم مخاطباً ابناء امته الكلدانية و طالبا منها المشورة و الرأي الحر الصادق لحسم مسألة تسميتنا القومية التي ستدرج في دستور العراق.
  لقد استمد الآن السيد ممثل الكلدان و المسيحيين في لجنة صياغة الدستور، القوة و الدعم و الرؤيا الواضحة بعد ان استجابت له كل الأحزاب و المجالس و المؤسسات و الجمعيات و الأندية والكتاب و المثقفين وأخيراً كنيستنا المقدسة من خلال الرسالة التي وجهها غبطة البطريارك مار عمانويل دلي الى رئاسة الجمهورية و الحكومة العراقية والجمعية الوطنية ، ابدوا كلهم تمسكهم بتسميتهم القومية العريقة كما كان متوقعاً كأي أمةِ تعتز بإسمها و حضارتها و تاريخها، رافضين مسخها او دمجها مع اية تسمية أخرى تحت اية ذريعة كانت.
كان المفروض من كل ممثلي الأحزاب و القوميات و الطوائف في الدستور ان ان تحذو حذوها و تطلق مثل هذه المبادرة على جماهيرها كي تنال ثقتها بالكامل و تقيها من معانات الرفض و الإمتعاض و الإشكالات التي قد تنجم نتيجة ما قد يدون في فقرات الدستور عند طرحه للإستفتاء والتصويت عليه.

   لنعود الى عنوان مقالنا، حيث التسميات المطروحة الثلاثة على الساحة القومية وهي:
1- الكلدانية و الآشورية و السريانية
2- الكلدانية – الآشورية-السريانية(او بدون فواصل)
3- الكلدوآشورية السريانية(او الكلدوآشورية بثقافة سريانية)
يكاد ان لا يكون اي فرق بين الصيغ الثلاثة ، فكلها في مضمونها تعني وجود ثلاثة قوميات او ثلاثة تسميات قومية(كما يرغب ان يسميها البعض) وهي الكلدانية و الآشورية و السريانية و لكل منها مؤسساتها و كنائسها و أحزابها و أعلامها وشعاراتها و لغتها المسماة بإسمها .
و ما دامت الصيغ الثلاثة لها نفس المعنى وتذكر فيها كل التسميات لماذا اذاً هذا العجيج و الصراع المحموم على التسمية؟؟!!
الجواب على هذا السؤال سيكون سهلا لمن تابع نشاطات الأحزاب(الكلدانية و الآشورية و السريانية) و أدبياتها قبل إنتفاضة آذار عام1992 و بعدها، وما دار في اجتماعات المعارضة(سابقاً)، وطروحات الأحزاب في مؤتمراتها وكذلك فترة مجلس الحكم و فترة كتابة قانون ادارة الدولة المؤقت ، و من ثم الإنتخابات و ما أفرزته من نتائج و كذلك التمثيل القومي او المسيحي في الجمعية الوطنيةالعراقية.
و بإختصار المشكلة تكمن في مصطلح كلدوآشور ، فهو كما نعلم مصطلح جديد، سياسي في أهدافه،حزبيُ ضيق في طرحه،فيه دوافع دمج قسرية. لهذا اصبح المصطلح غير مرغوب فيه في وسط عموم شعبنا، عدا لمن اوجده و يحاول فرضه على الجميع بأي ثمن كان و مهما كانت النتائج.
    فإذا كان الكل يقول نحن شعب واحد والتسميات كلها تمثلنا و يرغب بأن تكون في الدستور بالصيغة التي ذكرناها اعلاه(1،2) فلماذا الإصرار من قبل الحركة الديمقراطية الآشورية على فرض تسمية كلدوآشور اللاقومية كبديل لتسمياتنا القومية؟؟
قد يكون هناك اسباب عديدة ، لكني أعتقد بأن أهما يكمن فيما يلي :
1- تريد الحركة ان تثبت قوتها في الوسطين السياسي و القومي بعد زيادة نشاط الأحزاب المتعددة الأخرى سواء الكلدانية اوالسريانية او الأشورية و تمكنت بعضها نتيجة نضالاتها في الساحة القومية و السياسية ان  تصل الى اعلى مراكز الحكم في العراق و كذلك في برلمان كردستان. اثبات القوة هذا ليس فقط امام عامة الشعب ، بل أمام تنظيماتها و عناصرها التي بدأت بالتباعد قسم منها و يأس القسم الآخر بعد هزيمة الحركة في الإنتخابات مقارنة بما كانت تروج له قبل الإنتخابات.

2-تحاول الحركة كل جهدها و من خلال كل من يدور في فلكها و منهم المنشقين و الإنفصاليين الكلدان للحفاظ على ماء الوجه،و كذلك من خلال ما تبقى من ما يسمى المجلس الكلدوآشوري السرياني،تحاول ان توهم الشعب بأن مؤتمرهم كان ناجحاً وشاملاً و ان نتائجه قابلة للتنفيذ. حيث كانت تسمية كلدوآشور من اهم ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر ما سمي(الكلداني الآشوري السرياني) لصاحبه الحركة الديمقراطية الآشورية.

3- عناصر الحركة(زوعا) ستعاني من اضطرابات نفسية و صدمة جديدة لا تحمد عواقبها إذا فقد المصطلح الكلدولآشوري وجوده في الدستور كنتيجة للتغيرات الموسمية في تسميتهم القومية. فكان اول الأمر كل المنتمين اليها يصرون و يعلنون بأنهم آشوريوا القومية مع اختلاف طوائفهم، ثم أصبحت بعد المؤتمر قوميتهم كلدوآشورية، و عندما يتم تثبيت القومية بحلتها الجديدة(الكلدانية والآشورية والسريانية) فإنهم سيعانون من تخبط وعدم استقرار و خاصة الكلدان المتأشورين منهم ، حيث سيعانون اكثر ، كما ان إعلام الحركة و ثقافتها و ادبياتها اللاحقة ستشهد تغيراً وإزدواجية في التعامل بين الحالتين السابقة و الحديثة ، و ستجد نفسها في مطب يصعب الخروج منه لفقدانها مصداقيتها وستحاول  ايجاد مبررات و حجج جديدة في محاولة منها لإقناع قاعدتها و من لف حولها في تعاملها مع التسمية الجديدة.

   و السؤال المهم الآخر الذي اود التطرق اليه وهو: هل ان التسمية إذا كانت هذه او تلك ستوحدنا؟؟ او بصيغة أخرى هل ان وحدتنا تعتمد على تسميتنا القادمة؟؟
كجواب على هذا السؤال اقول:
يخطيء من يعتقد بأن الوحدة القومية بين الكلدان و الآشوريين تمر بالتسمية. و يخطيء أيضاً من يعتقد بأن الوحدة إذا ما وجدت لها الأرضية الصالحة، ستكون انصهارية لكل الأطراف. و كما ذكرت سلفا بأن التسميات كلها بنفس المعنى، لكن يعتقد البعض ممن يعوزه النضج الفكري بأن التسمية الفلانية هي وحدوية و الأخرى انفصامية قابلة للإنفلاق في اي وقت و كأنه يتعامل مع عناصر او محاليل كيمياوية.
كما ان التسمية مهما كانت ليست عائقاً امام العمل الوحدوي المقرون بإحترام الآخر. فهناك العديد من الإئتلافات السياسية بين الأحزاب و المؤسسات الكلدانية و الأشورية و السريانية بالرغم من اختلاف تسمياتها. وهناك الكتلة المسيحية في الجمعية الوطنية التي تتكون من أشخاص تابعين لأحزاب و مؤسسات مختلفة في تسمياتها.
و بالمقابل نجد أحزابا و مؤسسات تحمل نفس الإسم القومي لكنها في صراع مستمر الى حد عداء و اسلوب التسقيط المقصود و التشنيع والتبشيع على اشده بينهم.

    و ختاما اقول سيبقى الكلداني يعتز بقوميته ، و ستبقى المؤسسات الكلدانية تنمو و تزداد ، و أقدر أيضاً اعتزاز الآشوري و السرياني  بتسميته، مهما كُتب في الدساتير و مهما فعل البعض في الغاء الآخر.
الحل الأمثل هو في ايجاد صيغ للتعاون و العمل المشترك بإحترام متبادل، و التوقف عن الغاء الآخر و عبادة الأشخاص، و الكف عن زج التاريخ و تزويره في السجال الدائر بين كل الأطراف و التفكير الجدي بمستقبل أجيالنا القادمة سواءا في الوطن او في المهجر. و قطع الطريق امام المتصيدين في المياه العكرة ممن يسهل عليهم تبديل مواقفهم و قوميتهم اشباعاً لرغباتهم النفسية و الذين يلعبون ادواراً خبيثة تحت ذريعة التسميات.


غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ جوزيف أوراهام
المشكلة تكمن في الكتابة لمن ليس لهم أي معلومات تاريخية ، تقول في مقالتك التي خصصت للتسمية ولكنك عرجت كعادتك للهجوم على الحركة (وهنا لست بصدد الدفاع عنها ولكني أرى إنك تعاني من عقدة إسمها الحركة) إن تسمية  كلدوآشور جديدة وسياسية وغيرها ولا تعلم إن هذه التسمية إستخدمت من قبل المناضل المشهور في تاريخنا الحديث آغا بطرس فبل عشرات السنين وكذلك إستخدمت من قبل الحزب الوطني المعروف حزب الشيوعي العراقي، فما بالك تعطي إنطباعا بأن هذه التسمية هي وليدة زوعا لمجرد إنك تكره الزوعا (والله يعلم لماذا) ، وإن كنت تابعت مقال الاخ أسكندر بيقاشا عن محاضرة المطران سرهد جمو فإنه يقول عن هذه التسمية (طوثايلا) (ولا أدري مدى معرفتك بالسورث، أي معناها جيدة) ولكن إعتراضه هو إنها لم تتبنى من قبل أبناء شعبنا الاشوريين.  ومهما كان نتيجة التسمية الموحدة فلأنها موحدة فهي مقبولة من الجميع لأنها تمثل رأي الكل وهذا هو المهم أن لا نكون ثلاثة قوميات منفصلة كما يحلو للأنفصاليين أن يحدث (لا سامح الله) لكي يفرح من لا يحب شعبنا وأمتنا.  وأخيرا يا أخي لماذا تتعب نفسك بهكذا مقالات وأنت أبعد ما تكون الى القومية.  أتمنى لك فكرا هادئا ووحدويا وأن تتخلص من عقدة الحركة ومبدأ الانفصالية وأن تكون مع الاغلبية مؤمنا بأن شعبنا واحد أمتنا واحدة وعليها أن تنال حقوقها وشكرا. 

غير متصل nathim

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان الذي اعرفه بان لنا ممثلين اثنين في لجنة الدستور، هما السيد يونادم كنا و السيد نوري بطرس،الاول اشوري و الثاني كلداني.
لماذا لم يتكلم السيد كنا اي شيء عن التسمية و يطرحها للنقاش،بينما ناقشها و عرضها للاستفتاء السيد نوري?
اين هي الديمقراطية حقا?

ثم لماذا يصر البعض على ان نكون كلدواشورين? اليس المفروض ان يتفق الجميع على اسم واحد،لانه سيمثل الكل?
اعتقد باننا سنتفق على شيء واحد وهو ان لا نتفق وخاصة بوجود من يسمونهم المتاشورين.

وشكرا لكم،
 ناظم

غير متصل SHIVLLA

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الى Kamil Issa Kunda

ارى ردودك المتشنجة في كل مقالة نابعة من مثقفي الكلدان ،عجيب غريب امرك إإإإإإإ دع الكلدان شانهم  لان الكلدان منكم براءةةةةةةةة انت والمدعين بالكلدواشوري الاسم الكارتوني الذي تم بنائه علئ ارض هشة ولمدة قصيرة ولمصلحة الذي تدافع عنه ولكن اورقم المزيفة اصبحت مكشوفة في الساحة  وان ادعائكم الباطل اصبح نشازا بحيث لاتطيق سماعه الاذن الكلدانية ولا الاشورية  ، اشبهك ب المسمئ فاروق كيوركيس ورئيسه في المجلس الكارتوني في سانديغو دعاة الوحدة ولكن تحت مظلة زوعاوية
في محاضرة المطران  مار سرهد جمو  في ساندييغو  بعد الاثباتات والادلة التي تم نشرها في عرض سينمائي  الى سنة 1933  التي  تثبت بان كنيسة المشرق كانت تستعمل الختم الكلداني في جميع الوثائق الرسمية جاء المسمئ فاروق الذي يؤمن باتحاد شعبنا بسواله الهزيل لماذا لانتفق ان يكون اسمنا قي الدستور كنيسة كلدانية من الامة الاشورية  إإإإ

اسمع هذه النكتة ياكامل فديوم راح عزت دوري  لصدام وطلب منه ان  يعمل شيئ ليبرز اسمه فقال له صدام لدير بال ياابو الثلج هسا راح افتح مطعم كبير وراقي اسمية مطعم عزت الدوري لصاحبه صدام حسين
فمالفرق بينكم وبين الدكتادور في النظام المقبور ؟


شفلا كلذايا