المحرر موضوع: الحكومة العراقية وافقت على احتفاظ كل أسرة مسيحية بنينوى بقطعة سلاح لحماية افرادها  (زيارة 697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ديفيد بغداد

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز
  • *
  • مشاركة: 1501
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السومرية نيوز/ نينوى
أعلن محافظ نينوى اثيل النجيفي، الاربعاء، أن الحكومة العراقية وافقت على احتفاظ كل عائلة مسيحية في نينوى بقطعة سلاح واحدة بشكل رسمي لحماية افرادها دون أن يحق للقوات الامنية مصادرتها، لافتاً الى ان حماية المسيحيين هي مسؤولية المجتمع والقوات الامنية.

وقال النجيفي في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز حضرته "السومرية نيوز"، إن "رئاسة وزراء الحكومة العراقية وافقت على احتفاظ كل عائلة مسيحية في نينوى بقطعة سلاح واحدة مسجلة باسمها لحماية افرادها ولا يحق للقوات الامنية مصادرتها"، لافتاً الى ان "حماية المسيحيين لن تكون بعزلهم وتشكيل محافظة خاصة بهم كونها مشاريع تخدم مصالح فئات سياسية محددة، بل حمايتهم من مسؤولية المجتمع والقوات الامنية".

وكان رئيس اساقفة كركوك لويس ساكا، قد اكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، امس الثلاثاء، ان ما يزيد على 140 عائلة مسيحية قادمة من بغداد والموصل، نزحت من مناطقها وتوجهت للاقامة في اربيل والسليمانية وقرى ومناطق بضواحي الموصل في اعقاب تفجيرات كنيسة سيدة النجاة ببغداد.

ويتعرض المسيحيون منذ نهاية شهر تشرين الأول إلى عمليات استهداف منظمة بدأت بحادثة كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد بعد اقتحامها من قبل مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن المسيحيين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، ومستمرة باستهداف بيوت المسيحيين في بغداد ونينوى.

وقد تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في بيان له الاعتداء على الكنيسة، وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد، الأمر الذي تسبب بهجرة العديد من الأسر المسيحية.

وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب العام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك.

وجاءت زيارة نائب السفير الاميركي ستيوارت جونز لنينوى الأربعاء لبحث العلاقات بين بلاده والعراق وبضمنه نينوى.

بهذا الصدد أشار ستيوارت في المؤتمر الصحفي إلى توجه بلاده لـ"دعم اميركي لمحافظة نينوى في مجالات عديدة بينها المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية"، مؤكداً أن ذلك سيكون "عن طريق دائرة اميركية في الموصل تابعة للسفارة الاميركية ببغداد".

يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان حدد 31 آب 2010 موعداً لإنهاء العمليات القتالية الأميركية في العراق، بموجب الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الولايات المتحدة مع العراق في بداية العام الماضي، والتي تنص على سحب جميع القوات الأميركية من العراق بشكل تام مع نهاية عام 2011 .