الهند تنتقد باكستان في الذكرى الثانية لاعتداءات مومباي
إسلام أباد تحبط هجومين انتحاريين على البرلمان وأحد المساجد
اسلام اباد - وكالات - اعتقلت القوات الأمنية الباكستانية، امس، شخصين كانا يخططان لتنفيذ هجومين انتحاريين في إسلام آباد، قال وزير الداخلية الباكستانية رحمن مالك انهما كانا يستهدفان البرلمان وأحد المساجد.
ونقلت قناة «جيو تي في» عن مالك: «أحبطنا مخططا لمهاجمة البرلمان والمباني المحيطة به، ومسجدا كما تم اعتقال مسلحين».
وأشار إلى ان أحد المسلحين من بلدة بانو في شمال غربي البلاد كان ينوي تنفيذ هجوم انتحاري في أحد المساجد في حي سكني يضم أجانب وباكستانيين أثرياء.
وأكد باني أمين أحد المسؤولين الرفيعين في شرطة إسلام آباد اعتقال الرجلين، ونية تفجير المسجد. وأضاف: «نفذنا الاعتقالات في إسلام آباد اليوم (امس) وكانت في حوزتهما سترتان ناسفتان، والهدف كان أحد المساجد في العاصمة».
الى ذلك، وجهت الهند، امس، انتقادات عنيفة لباكستان بسبب عدم ادانتها مهندسي اعتداءت مومباي بينما احيت فيه نيودلهي الذكرى الثانية للاعتداءات التي ذهب ضحيتها 166 شخصا.
ووقف البرلمان الهندي بمجلسيه دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجمات التي شنها مسلحون اسلاميون واستمرت 60 ساعة على مواقع عدة من بينها فنادق فاخرة ومركز يهودي ومحطة قطارات.
ونظمت الشرطة مسيرات في المدينة لعرض معداتها الامنية فيما تجمعت الحشود عند الاماكن التي تعرضت للهجمات وقتل فيها مدنيون بدم بارد بنيران المسلحين المدججين بالسلاح.
وصرح وزير الداخلية بي شيدامبارام ان «باكستان هي جارتنا التي لم تف بوعدها بمحاكمة المسؤولين عن هجمات 26 نوفمبر»، في اشارة الى شبكة «عسكر طيبة» المتمركزة في باكستان وتحملها الهند مسؤولية الهجمات.
في المقابل، اعرب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي عن تصميم بلاده على تقديم مرتكبي هجمات مومباي الارهابية التي وقعت العام 2008 للعدالة.
الى ذلك، دعا اكبر تحالف للمسلمين السنة في باكستان، امس، الحكومة الى الامتناع عن العفو عن سيدة مسيحية حكم عليها بالاعدام بتهمة ازدراء الاسلام، محذرا من ان العفو عنها يمكن ان يتسبب في فوضى تعم البلاد.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=240467&date=27112010