واشنطن: كشفت الوثائق الدبلوماسية الأمريكية المسربة الى موقع "ويكيليكس" ان المرشد الروحي للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي مصاب بسرطان في مراحله الاخيرة، وانه قد يتوفى خلال أشهر.
ونقلت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية عن وثيقة أمريكية مؤرخة بتاريخ 2009 قولها: "ان القنصل الامريكي في اسطنبول قد نقل في اغسطس/ آب 2009 عن رجل اعمال ايراني مقرب من هاشمي رفسنجاني الرئيس الايراني السابق، انه تم تشخيص نوع قاتل من سرطان ،الدم اللوكيميا، لدى المرشد الاعلى".
وقال المصدر الايراني: "ان رفسنجاني يعتقد ان منافسه الكبير سيموت في غضون اشهر".واضافت الوثيقة "ان رفسنجانى قام بعد اعلامه بالوضع الصحى للمرشد الاعلى بوقف حملته ضد خامنئى فى مجلس الخبراء، احد مراكز القرار فى النظام السياسى الايرانى، وقرر ترك الامور تأخذ مجراها الطبيعى".
وتابعت الوثيقة: "بعد وفاة المرشد الاعلى، سيحاول رفسنجانى استخدام مجلس الخبراء لتتم تسميته مرشدا اعلى جديدا ، اذا نجح فى ذلك سيدعو احمدى نجاد الى الاستقالة وسيطالب بانتخابات جديدة".
ورأت الصحيفة البريطانية ان اى تأكيد لنبأ مرض خامنئى يمكن ان يؤدى الى تغيير اساسى فى العلاقات الدبلوماسية ، خاصة وان رفسنجانى كان قد اطلق حينذاك حملة ضد اعادة انتخاب محمود احمدى نجاد رئيسا لايران.
وعلى الرغم من الشائعات عن إصابة خامنئى بالسرطان، التقطت له صورة مع رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى قبل يومين.
واشارت الصحيفة إلى ان اسلوب حياة وتفاصيل الوضع الصحي للمرشد الايراني البالغ من العمر 71 عاما تحاط بالسرية الشديدة. في حين ان اي معلومات موثوقة عن ان المرشد يموت ستحدث تغييرا كبيرا في اسهم دبلوماسية المفاوضات بين طهران وخصومها الغربيين.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=432725&pg=2
