يا ابناء شعبنا انقذوا ارواحكم من الموت واهملوا الدعوات الغير المسؤولة في البقاء
باختصار .. دعوات البقاء بدون حماية الحكومة والحماية الذاتية بحمل السلاح ضد الارهابيين المتربصين منفذي خطة الارهاب العنصري ضد شعبنا يعتبر غباء سياسي بدفع شعبنا المسكين الى المقبرة كعملية انتحار .
البقاء وحمل السلاح هو الطريق الوحيد في ظل انعدام حماية الحكومة .
الاكراد حملوا السلاح ولم يبقوا مكتوفي الايدي وما حققوه متاتي من حملهم للسلاح وليس بمواجهة العدو بصدور مفتوحة.
ياابناء شعبنا في العراق اجعلوها فوضى على راس المجتمع الدولي بالهجرة الجماعية ولترى الامم المتحدة ومجلس الامن حجم المعاناة التي لن يتحملها اي شعب اخر في نفس الظروف.
هؤلاء الذين ينادون بالبقاء من رجال الدين وبعض المنظمات السياسية يتحملون خطيئة قتل شعبنا بالصورة البشعة التي لا يمكن استمرار الحياة معها في بيئة الموت المحتم.
نرجوا بعدم مواجهة مخطط سياسي ارهابي باسلوب تفكير ديني.
المخطط الارهابي خطير اكثر مما يتصوره البعض... افناء شعبنا بصورة بطيئة له مبرراته ايضا..حيث فوضى القتل في انحاء العراق يعطي انطباعا بان القتل يطال الكل وهو ضد العملية السياسية والديمقراطية وهذا يقلل من اهمية التركيز على مخطط استهداف شعبنا بصورة رئيسة. الذي يحدث للعراقيين هنا وهناك من قتل هو تصفيات بين الاحزاب ، والذي يحدث (للمسيحيين) هو عملية سياسية في مؤامرة لتفريغ العراق من ابناء شعبنا... شعبنا في تناقص ضمن عمليات الجريمة المنظمة والكل بانتظار دوره . الاهم الان البقاء حيا .
