المحرر موضوع: ناشط مسيحي يؤكد مقتل 68 مسيحيا وهجرة أكثر من ألف الشهر الماضي ويطالب البرلمان بالانعقاد  (زيارة 539 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ناشط مسيحي يؤكد مقتل 68 مسيحيا وهجرة أكثر من ألف الشهر الماضي ويطالب البرلمان بالانعقاد







المحرر: OT | BR السبت 11 ك1 2010   13:07 GMT14704 http://www.alsumarianews.com/ NewsDetails



طفل شارك في تظاهرة نظمتها امس الجمعة منظمات مسيحية بمناسبة مرور اربعين يوما على ضحايا حادثة كنيسة سيدة النجاة
طفل شارك في تظاهرة نظمتها امس الجمعة منظمات مسيحية بمناسبة مرور اربعين يوما على ضحايا حادثة كنيسة سيدة النجاة
السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس منظمة حمو رابي لحقوق الإنسان، السبت، مقتل 68 مسيحيا، وتفجير عشرات الدور، وهجرة أكثر من ألف عائلة مسيحية من بغداد والموصل خلال الشهر الماضي، مطالبا مجلس النواب بعقد جلسات لمناقشة القضية، كما دعا إلى كشف الحقائق عن كافة الجرائم التي تعرضت إليها الطائفة المسيحية منذ عام 2003.

وقال وليم وردة في حديث لـ"السومرية نيوز"، السبت، إن "نتيجة إحصاء لدى المنظمة تفيد أن شهر تشرين الثاني الماضي شهد مقتل 68 مسيحياً، وتفجير عشرات الدورالسكنية، وهجرة أكثر من ألف عائلة من مناطق متفرقة من بغداد مثل الدوره، وكراج الأمانة، وكم سارة، والغدير، والمنصور، إلى جانب حوادث القتل على الهوية، وتفجير المنازل في الموصل".

ولفت وردة إلى وجود "مسألة خطيرة تتمثل بحزم آلاف أخرى من المسيحيين حقائبهم للمغادرة، فيما يمتنع مئات الطلبة الجامعيين في الموصل عن الذهاب إلى جامعاتهم، بانتظار حل من الحكومة العراقية بفتح جامعة لهم في منطقة الحمدانية"، مضيفاً، أن "هناك تأخيراً بهذا الشأن".

وطالب وردة مجلس النواب "بعقد جلسات عدة لمناقشة الموضوع لأن القضية تستهدف المواطنين العراقيين وليس المسيحيين منهم فحسب"، داعيا إلى "كشف الحقائق عن ملابسات كافة الجرائم التي تعرضت لها الطائفة المسيحية منذ عام 2003، من بينها خطف المطران فرج رحو وقتله، واستهداف الطلبة المسيحيين في الموصل، ومذبحة كنيسة النجاة".

وكانت كنيسة سيدة النجاة التي تقع في منطقة الكرادة وسط بغداد تعرضت لاقتحام من قبل مسلحين، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، احتجزوا خلالها عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.

وتابع رئيس منظمة حمو رابي لحقوق الإنسان "إذا كانت الحكومة العراقية غير قادرة على إيجاد حل وطني للعراقيين، فسيفتح عجزها الباب أمام التدخلات الأجنبية التي شرّعت العديد من بلدانها ابوابها لاستقبال المسيحيين، الأمر الذي يعطي لهذه الفئة الحق بالمطالبة بحماية محايدة من المجتمع الدولي".

ولفت وردة إلى أن "المسيحيين شبعوا من كلام المسايرة على شاكلة "انتم ورود العراق" و"انتم جذور وأصل العراق"، مبيناً انه "كلام لا يسمن ولا يغني من جوع"، بحسب تعبيره.

وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب العام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون، إلى نصف مليون مسيحي، بسبب هجرة اعداد كبيرة منهم إلى خارج العراق، وتعرض العديد منهم إلى هجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك والبصرة، كان من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون، ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003 هرباً من أعمال العنف.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.



http://www.alsumarianews.com/ar/1/14704/news-details-.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com