المحرر موضوع: نائب استرالي يثير قضية العنف ضد المسيحيين في العراق في البرلمان الاسترالي  (زيارة 2059 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Hermiz Shahen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 183
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الاتحاد الآشوري العالمي
نائب استرالي يثير قضية العنف ضد المسيحيين في العراق في البرلمان الاسترالي



13/12/2010
 
تلقى الاتحاد الآشوري العالمي ردا من النائب كريس هايز، عضوالبرلمان الاسترالي، يعرب فيه عن  دعمه القوي للاتحاد الآشوري العالمي في محاولة لتسليط الضوء والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي نجمت عن إضطهاد الآشوريين في العراق. حيث انه بعد اجتماعه مع مندوبي الاتحاد الآشوري العالمي في 16 نوفمبر 2010، أثار السيد هايز الشواغل الآشورية في البرلمان الاتحادي.
وأشار السيد هايز في رسالته بأنه تلقى أيضا ردا من وزير الهجرة والمواطنة، السيد كريس بوين، نتيجة  لدعواته في أكتوبر من هذا العام لأن يكون أكثر تعاطفا عند تقييم طلبات الحصول على التأشيرات الإنسانية للأجئين المسيحيين من العراق. وقد أكد السيد الوزير للسيد هايز أن موظفي الإدارات على بينة من أوضاع الآشوريين في العراق ، وان هذه القضايا ستؤخذ في نظر الاعتبار عند تقييم الطلبات. واكد الوزير بأنهم  يدرسون حاليا تشكيل برنامج إنساني للاعوام 2010 -2011 ويتوقع ان تكون لحالات العراقيين الأولوية في برنامج هذا العام.
وأكد السيد هايز لمسؤولي الاتحاد الآشوري العالمي انه سوف يواصل الضغط على الحكومة بشأن التدابير المناسبة لحماية المسيحيين وخصوصا الذين ليس لديهم أي خيار سوى الفرار من الصراع والاضطهاد في العراق.

نيابة عن الاتحاد الآشوري العالمي والجالية  الآشورية الاسترالية ،  نشكر السيد كريس هايز لإخلاصه وجهده المتميز في ايصال اصوات ابناء شعبنا الى الحكومة الاسترالية.

وكان السيد هايز قد  تحدث موجها الرسالة  التالية في البرلمان الاسترالي الاتحادي في يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2010:
السيد هايز (فاولر) (12:04) - أنا اقف اليوم بعد ثلاثة أسابيع من أسوأ هجوم على المسيحيين في العراق منذ الغزو في عام 2003. في الوقت الذي كان 100 شخص قد تجمعوا لاداء صلاة  قداس الاحد في 31 أكتوبر، اقتحم مسلحون اسلاميون كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية في بغداد. وكانوا مدججون بالسلاح والمتفجرات والسترات الإنتحارية. بانتهاء العملية كانوا قد حصدوا ارواح 52 ضحية. أود أن أعرب عن إدانتي الكاملة لهذه الهجمات على أيدي أعضاء في دولة العراق الإسلامية ، وهي جماعة ارهابية لها صلات معروفة بتنظيم القاعدة. وقد صرحت المجموعة نفسها انها تنوي لتخليص العراق من الأقليات المسيحية ، بما في ذلك الاشوريين والسريان والكلدان والمندائيين.

ان المسيحيين وفي كل مكان في العراق قد اصبحوا أهدافا مشروعة  للمتشددين الاسلاميين وأنهم الآن يشعرون كما لو أنه يجري تطهير عرقي بحقهم من قبل هؤلاء المتشددين الاسلاميين. في الواقع، هناك الآن تقارير تفيد بأن المسيحيين يفرون. وقد وضعت ملصقات على بيوتهم تنذرهم بأن لديهم ثلاثة أيام لمغادرة البلاد أو مواجهة الموت. نجم عبد الله ، احد الذين فقدوا إثنين من أقاربه في الهجوم الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة، لم يكن موجودا  في الكنيسة في ذلك اليوم لأنه كان قد هرب الى الاردن من العراق بعد ان زاره هؤلاء المتشددين. حيث تكلم عن محنته لل اي بي سي في الاسبوع الماضي ذاكرا:
"جاءوا إلى متجري وطالبوا به وقد فعلت ذلك فأعطيته لهم . ثم تبعوني الي المنزل وطالبوني بمبلغ 1000$ شهريا أو أنهم سيقتلونني وابني ".
وكان الرجل قد نفذ الشيء الوحيد الذي يستطيع القيام به وهو: انه ترك منزله واقاربه وتوجه الى مخيم للاجئين في الأردن.

وقد هرب مسيحيون اخرون الى مخيمات في كل من سوريا ومصر. وفي الواقع، فإن تقارير الكنيسة الكاثوليكية تذكر بان مليون مسيحي غادروا العراق منذ غزو عام 2003. هذا الرقم مثير للقلق وحالة مؤلمة عندما ينظر المرء إلى عمق ارتباط المسيحيين في ذلك البلد والذي يعود لأكثر من 2000 سنة، فقد دعا المسيحييون من الآشوريين والصابئة المندائيين وغيرهم من المتكلمين باللغة الآرامية ذلك الجزء من العالم بموطنهم الاصلي. وسيكون هذا نقد دامغ على الإنسانية وقوات التحالف ، التي تعهدت بحماية شعب العراق، إذا اضطرت هذه الجماعات الدينية والتي تحمل مثل هذا التاريخ الكبير في المنطقة على  المغادرة على أيدي الإرهابيين.

وفي الاسبوع الماضي التقيت مع وفد آشوري الذين يجري محاولات يائسة لمساعدة أشقائهم في العراق ومخيمات اللاجئين في سوريا والأردن ومصر. وترأس الوفد هرمز شاهين ، مسؤول الاتحاد الآشوري العالمي في استراليا ونيوزيلندا ، والسيد ديفيد  ديفيد ،سكرتير الاتحاد  الآشوري العالمي فرع استراليا ؛ سيمون عيسافيان ، رئيس اتحاد الجمعيات الآشورية الاسترالية ، وبول أزو، مستشار للاتحاد الآشوري العالمي. وأعربوا عن غضبهم وحزنهم على العنف المنهجي الممارس  ضد الآشوريين والأقليات المسيحية الأخرى في العراق. كما دعوا الحكومة الاسترالية  لبذل المزيد من الجهد لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي هي نتيجة لهذا العنف.

لقد تحدثت في هذا المكان عدة مرات عن الحاجة إلى التعاطف من جانب الحكومة للاجئين المسيحيين الفارين من هذه  الاوضاع الغير المستقرة والخطيرة التي تواجه  العراق في الوقت الحاضر ، لأنه يمكن القول بحق ان غزو العراق عام 2003 والانسحاب اللاحق لقوات التحالف قد فتحت الباب لمعاقبة أقدم المجتمعات المسيحية في العالم. انني سأستمر في دعم قضية الآشوريين والصابئة المندائيين والأقليات المسيحية الأخرى في العراق، والذين يريدون منا مجرد مساعدتهم على التعامل مع النتائج المترتبة على مشاركتنا كأعضاء في دول تحالف.  ما لم نتمكن من التأكيد لهؤلاء الناس على  ضمان سلامتهم لمستقبل خال من التهديد أو الإرهاب ، اذا بالتأكيد  يجب أن نعتبرهم كلاجئين  من أراضيهم التقليدية ويجب النظر في عودتهم إلى الوطن. كوننا جزءا من دول التحالف الذين ساعدوا في خلق هذه الحالة، ومن مسؤوليتنا الآن ، مع شركائنا الأخرين في التحالف ، للتعامل مع العواقب.

 للمزيد من المعلومات يرجى  زيارة الموقع :

         http://www.aua.net/News/news/2010/ChrisHayesMP.pdf
 
الاتحاد الآشوري العالمي - فرع استراليا
PO Box 34, Fairfield .NSW 1860 Australia