أقبال كبير جدا على تسمية " سورايي"
في الاجتماع الموسع للمنظمات و الاحزاب و الشخصيات (الكلدانية ألاشورية السريانية)
[/b]
بغداد – " عنكاوا كوم "قال السيد لويس فرنسيس اقليموس، عضو سكرتارية المجلس الكلدوآشوري السرياني القومي، وعضو مجلس الأقليات العراقية، في تصريح خاص بـ " عنكاوا كوم " إن تسمية " سوراي " حظيت بأقبال كبير جدا من قبل المشاركين في الأجتماع الموسع الذي عقد في بغداد أمس السبت 09/07/2005 في جمعية آشور بانيبال، بحضور طيف واسع من منظمات وأحزاب شعبنا ( الكلداني الآشوري السرياني)، لتدارس الأتفاق على إيجاد تسمية موحدة لشعبنا في الدستور العراقي المقبل. في الوقت ذاته قال الحزب الوطني الآشوري انه دعا المجتمعين الى أعتماد مبدا التضحية وقبول الآخر".( نص البيان تجدونه ضمن تقريرنا هذا).
وأضاف السيد أقليموس ان اجواء أيجابية سادت الأجتماع، في ظل حرص الجميع على تمتين الوحدة الداخلية وتجاوز كل ما يثير التشتت والتشرذم. وأكد ان الجميع عبر عن رأيه بحرية وديمقراطية، وان تسميات عديدة أقترحت في الأجتماع. منها تسمية " أوروكايي التي لم يكن لها قبول كبير بين الحضور، وتسمية " كلداني آشوري سرياني" التي لاقت إقبالا جيدا، و" كلدوآشوري" أيضا لاقت إقبالا جيدا، وكذا الحال بالنسبة الى تسمية " كلدوآشوري سرياني" التي لاقت هي الأخرى قبولا جيدا. أما التسمية " الكلدانية " فقد طرحت من المجلس القومي الكلداني فقط. لكنه أكد ان تسمية " سورايي" لاقت اقبالا كبيرا جدا.
ومن المقرر ان تعقد هذه الأطراف غدا الأثنين أجتماعا اخر.
وشارك في الأجتماع كل من:
- المجلس القومي الكلداني ( فؤاد بوداغ، صباح دمان، نصير القس يونان، ناظم سنحاريب بولا)
- الحركة الديمقراطية الاشورية ( مازن يونس رزوقي)
- حزب بيت نهرين الديمقراطي ( كوركيس ايشو برواري، امير جرجيس )
- الحزب الوطني الاشوري (قيصر عوديشو، فيكتور غازي ،منير نيسان هيدو)
- المنبر الديمقراطي الكلداني ( فاضل رمو، وئام نشات ، وائل سعيد، عامر هرمز)
- المجلس الكلدواشوري السرياني القومي (سامي بيداويد، باهر بطي ، لويس فرنسيس اقليموس، هيثم سليمان، حكمت يوسف شعيا، فلاح زرا)
- الهيئة العليا لاتحاد القوى الكلدانية – د. حكمت حكيم
- مختصة كلدوآشور للحزب الشيوعي العراقي (جونسون اغا جان)
- مستقلون– (عمانويل شكوانا ، ليون سمسون)
- اتحاد الاخوة الديمقراطي ( عادل فرج القس يونان)
- مثققون من مؤسسات علمية (د. يوسف قوزي رئيس قسم اللغة السريانية في جامعة بغداد، فوزي ميخائيل يوخنا).
- من فناني شعبنا ( حنا نيسان طوبيا و ثابت ميخائيل شابا)
- اتحاد الادباء السريان فرعي بغداد والموصل ( نوئيل بولص ، قصي يوسف متي)
- جمعية الشبية الوطنية المسيحية ( مرقص اسكندر) .
وذكر أقليموس ان الاجتماع غاب عنه اعضاء البرلمان ولجنة صياغة الدستور بسسب تصادف اجتماع طاري للمجلسي الوطني.
وعن الجهة التي دعت للاجتماع وماذا تم البحث فيه، قال: "جاء هذا الاجتماع الموسع بدعوة من المجلس القومي الكلدوشوري السرياني على هامش مؤتمر الاقليات الذي عقد في بغداد مؤخرا و الذي شارك المجلس بنشاط و ايجابية فيه". واضاف: "ساد الاجتماع جوا ايجابيا ديمقراطيا مليئا بالتفاهم و المصارحة ، جرى التاكيد فيه على كوننا شعب واحد و بتسميات مختلفة و على ضرورة تجميع مكونات البيت الكلداني الاشوري السرياني، وقد تحدث الجميع بصراحة فائقة وجرى الحديث حول ايجاد تسمية مشتركة تهمنا و تجمعنا و تمثلنا في المؤسسات العراقية منها الدستور القادم".
وحول مشاركة الكنيسة قال: " شارك في الاجتماع الاب جميل نيسان من الكنيسة الكلدانية مشاركة فاعلة و رائعة عبر عن مشاعر وحدوية جميلة و طروحات ايجابية جامعة ومن جملة ما قاله: العدو الخارجي ممكن ايقافه عند حده اما العدو الداخلي فمن الصعوبة التعامل معه واشار ايضا باننا يجب ان نتعلم درسا من الانتخابات السابقة. مؤكدا: "نحن لسنا اقليات و لا نريد ان ناكل من الفتات، دعونا نكون موحدين و طالما كلمة سورايا تجمعنا فلم لا".
وبخصوص مشاركة الدكتور حكمت حكيم قال: " مداخلة الدكتور حكمت حكيم كانت جيدة جدا وايحابية و حضوره كان مهما في الاجتماع و قال كنت أتمنى لو جرى عقد مثل هذا الاجتماع قبل فترة و ليس الان.
اكد ممثل المجلس الكلدوآشوري السرياني القومي في غضون اجابته على ذلك بان الظروف حالت دون عقد مثل هذا الاجتماع من قبل.
وفيما اذا كان هناك امل باتفاق الجميع على تسمية موحدة في الاجتماع المقبل قال السيد اقليموس: "كما اشرت اردنا ان يكون هذا اللقاء ابتدائيا لطرح وثيقة عمل و الاتفاق على تسمية موحدة لرفعها فيما بعد على لجنة صياغة الدستور. نامل ان يكون هناك اجماع على تسمية معينة توحدنا يوم الاثنين المقبل. ربما ستكون هناك اعتراضات من قبل الكلدان بالذات بسبب اعتبارهم المرجعية الدينية هي المقرر الاخير في حسم مثل هذه الامور. وذلك استنادا الى بيان غبطة البطريرك دلي الذي يطالب به ان يكون للمرجعية الدينية قرار الفصل، الامر الذي لم يلقى استجابة من قبل اكثرية المجتمعين لانه هناك نية لتهميش باقي مكونات شعبنا من السريان و الاشورين باعتبار الكلدان يمثلون الاغلبية".
وردا على سؤال " عنكاوا كوم " حول أي تسمية برايه ستنال الاكثرية في الاجتماع المقبل قال:" اعتقد بأن مصطلح (سورايي) سيكون اوفر حظا في ذلك خاصة و ان هذا الاسم متداول في سهل نينوى و القرى الاخرى ومقبول من قبل الاكثرية. وحتى مجلس مطارنة الموصل كان لهم اجتماع مع الاحزاب الكلدانية الاشورية السريانية و الهيئات الشعبية في الموصل و هناك احتمال كبير بان يتفقوا على اعتماد مصطلح ( سورايي) كتسمية ايضا".
وأكد انه اذا تم الاتفاق على تسمية معينة فسيوقع الجميع على وثيقة عهد و سيتم تشكيل لجنة خاصة في الاجتماع لرفع هذه الوثيقة الى ممثلي شعبنا في لجنة صياغة الدستور السادة يونادم كنا و نوري بطرس عتو.
وختم تصريحه بالقول: " سوف نبذل كل الجهود من اجل ان يحضر ممثلون من جميع منظمات واحزاب شعبنا في اجتماع يوم الاثنين . تحدثنا اليوم مع الاستاذ نوري بطرس عتو ، تاسف لعدم تمكنه من الحضور اليوم وابدى استعداده لحضور اجتماع الاثنين و نتوقع من باقي اعضاء الجمعية الوطنية الحضور ايضا".
الحزب الوطني الآشوري : نطالب بأعتماد مبدأ التضحية وقبول الآخرمن جهة ثانية قال الحزب الوطني الآشوري في بيان تلقت " عنكاوا كوم " نسخة منه: " إن حزبنا قد وزع رسالة حول هذا الاجتماع طالبا جميع الاطراف إلى اعتماد مبدأ التضحية وقبول الآخر حيث لاقت هذه الرسالة الاستحسان من الجميع، وقد مثل حزبنا في هذا الاجتماع الاستاذ قيصر عوديشو عضو القيادة والسيد فكتور غازي عضو فرع بغداد ومنير نيسان عضو مكتب الثقافة والاعلام"
واضاف البيان ان الأجتماع "سيستكمل يوم الاثنين القادم 11/7/2005 بحضور ممثلي شعبنا في الجمعية الوطنية والأحزاب السياسية التي لم تحضر هذا الاجتماع اضافة إلى الكنائس المختلفة".
ومما جاء في البيان: " عقد اجتماع استثنائي و مكمل للمؤتمر الوطني الأول للأقليات القومية خص أحزابنا ومؤسساتنا القومية يوم السبت 9/7/2005 ، ودار موضوع هذا الاجتماع حول التسمية حصرا ً وذلك عقب طرح السيد حسين عذاب عضو الجمعية الوطنية العراقية ممثل الدكتور همام رئيس اللجنة الدستورية في الاجتماع الأخير وطلبه من المعنيين بخصوص تسمية شعبنا الإسراع بالاتفاق على تسمية موحدة ليتم العمل بها في الدستور القادم ، وبهذا تقرر عقد الاجتماع في جمعية أشور بانيبال حيث شارك جمع غفير من أحزاب ومؤسسات شعبنا بالإضافة إلى بعض المستقلين ورجال الدين .
في البدء رحبت اللجنة المنظمة للاجتماع وهم كل من السيدين باهر بطي وسامي بيداويد أعضاء المجلس الكلدو آشوري السرياني القومي بالسادة الحضور وأبتدات المناقشات بإيضاح من السيد حكمت حكيم حيث أشار إلى ضرورة العمل بجدية حول هذا الموضوع ومن خلال الالتزام بالحضور ولغرض التأكيد على وحدة شعبنا .
وألقى السيد فوآد بوداغ كلمته ممثلا عن المجلس القومي الكلداني وممثلا عن السيدين نوري بطرس وعبد الأحد أفرام وعن هيئة إتحاد القوى الكلدانية وعن السيد يشوع مجيد هدايا رئيس حركة تجمع السريان المستقل والتي لم يتردد فيها من أبداء عدم رضاه من عدم ذكر الكلدان كقومية مستقلة في الدستور العراقي المقبل ومع ذكر باقي مكونات شعبنا كل على إنفراد وبهذا كان واضحا ً وصريحا ً في طرحه مدعيا ً بأن هذا الطرح يخص المؤسسات والأحزاب الكلدانية وهنالك موقف الكنيسة الكلدانية ولها رأيها الخاص حسب ادعاءه . ثم عقب على هذه المداخلة كل من السيد يوسف شكوانا، وكوركيس وردا من حزب بيت نهرين الديمقراطي ,اعقبه مداخلة الاستاذ يوسف قوزي ، والتي كانت حول وحدة شعبنا بمختلف مسمياته".