المحرر موضوع: كذب من قال"نرجو ان يعم الخير والسلام العالم ، وهذا ما توصي به جميع الشرائع  (زيارة 971 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كذب من قال :  نرجوا ان يعم الخير والسلام ... " وهذا ما توصي به جميع الشرائع "
                                                                      للشماس ادور عوديشو
تساؤلات لا بد منها :
اذا كان هذا الانسان  معذورا ... كان بامكانه ان يسكت ليثبت انه ليس من هؤلاء  : -
اذا كان هذا غير مثقف او غيرعالم بامور الشرائع ، او امي ... فهو معذور ...  واذا كان لا ينتمي الى اي عقيدة او دستور ، فهو معذور ايضا ... واذا كان يظن ، او يتصور ، او يعتقد ، او يؤمن ، او اعتاد على كل ذلك بالوراثة ، فمنذ متى ؟ ! .
اذا كانت فئة معينة لوحدها تقول هذا ، فماذا قال اباؤهم واجدادهم حتى فعلوا نفس الابادات بابائنا واجدادنا ، الا زال هو واباؤه واجداده  يتصورون ذلك ، وهو معهم لا زال على العهد ؟ ... يا لتعاسة العلوم والاعلام في زمن الارهاب هذا من عدم فضح ذلك او منعهم اعلاميا .
هذا الابتزاز استمر وتواصل  لاننا ما زلنا لا نؤمن بالثأر ، وعل عهد اخر مختلف انسانيا وقد اثبتنا ذلك .
اذا كان في منصب او مكانة متواضعة ، وغير مسؤولة ... فمن اوصله الى الحق في هكذا تصريح ... ومن اي  منبر هو ...   .
اذا احس فاقدوا الاحساس هؤلاء ذلك بعد كل ما حدث ... كما  ...  وظلما ...  ساحقا في القدم فهم معذورون لانهم فاقدوا الاحساس حتى في زمن الاحاسيس الشفافة ، والا فهذه كذبة اخرى تخضع لجميع التساؤلات السابقة والدهشة والريبة ، حقا ...
 لقد فقدنا الثقة في جميع من اثبتوا وسجلوا عائديتهم وموقعهم في سجلات النفوس انهم بجانب هؤلاء وتمتعوا بنشوة انتصاراتهم حتى الثمالة على من احبهم ولم يقاومهم يوما ، وتبنوا اصطفافا في جانب من مارس ذلك التجاوز منذ جاء الى العالم اول واكمل مفهوم لحقوق الانسان بالخلاص المسيحانى ، خاصة وقد فعلوا ذلك ولا زالوا يفعلون وبعلم اكيد وسبق اصرار وترصد وحقد ارعنين .
الانسان وفي كل زمن يحمل عقله انطباع من يحبه فيعطيه سعادة حرية التعبير، او العكس فترى سيماهم في وجوههم واعمالهم .
  ان ما يثبت كلامي هذا وكلام شرفاء العالم ، ان العالم لم يشهد نقدا للدافع والمحرض الكتابي الملزم مع علم الاكاديميين والباحثين منهم ، وهم معذورون لانهم رهائن ارهاب من لا يخاف الذات الالهية . واذا تحرك اي مفهوم ايجابي لايقاف ذلك او الاعتراف انهم وجدوا الجاني والدافع (افيون الشعوب الحقيقي والحلقة المفقودة ) المحرض على ذلك الحقد ، فان المسيحي اوصي ان لا تغرب الشمس على غضبه  ، وهو متلهف لمعانقة اخوانه من الشرائع والايديولوجيات الاخرى ، وهنا يصح القول حقا وهذا ما توصي به جميع الشرائع والايديولوجيات وحتى الدساتير التي تستقي منها "ان وجدت" ، ولا استثني دساتير الكثير من الدول المسماة عظمى ... مع انحنائي واحترامي وتقديري لما هو ليس كذلك يخدم الانسان .
اقول لكم يا اخوة وبهذه اللهجة ... لان المسيحي لا اعداء له 
    ضحاياكم هؤلاء لم يقاوموكم يوما ما منذ التزامهم بمسيحيتهم لان موضوع مقاومتكم ممنوع على كل ملتزم ، حتى على عشيرة المقتول ، مع انهم ابطال ورجال مقاتلون لولا خوفهم وحبهم لالله الاب ... تصفحوا العهد الجديد (وليس القديم) .. لا اقول ذلك طعنا بالقديم (حاشا) لانه يتكلم عن المسيح ، ويذكر خطاياهم ، لسنا فريسيين ، فكلنا خليقة الله وهبنا هذه الروح  لكننا جميعا مدعوون الى هذه الوليمة ، لكننا لا ننكر اننا مسيحيوا
المسيح  . واما العلاقة بين العهد القديم والجديد فهي كامنة في معنى التسميتين بوضوح ،وتحتاج الى شرح وتثمين معينين  .
ستستمر المادية والعلمانية بتطورها وتجاربها الى الابد ... والمسيح لها بالمرصاد ان اعتدت على حقوق الانسان ، لاننا سنثبت بنضالنا مع جميع ذوي النيات الحسنة في العالم اننا حقا نحمل كتابنا ، لان الله فيه لا يدعنا نكره حتى من يخطئ لكل لحضة ، لكن ليس لما بعد لحضة ، كي لا يخسر الخاطئ فرصة التوبة ، مع اننا خطاة كبشر وليس من كتابنا لكن من لا يدير عن الله وجهه ، يساعده كتابه على مقاومة الشر.
لسنا مسؤولون عن من لم يفصل من اخطأ في الكنيسة ، لكنه فصل المسيح نفسه بماديته.
اما  من قاوموكم باستعمارهم وحروبهم فمهما كان اسمهم ... فانتم من اخرجتموهم من التزامهم الانساني بدون اي سبب ، كانوا مثلنا ابرياء مسيحيون ، مع اني لا ابرر اعمالهم اذا كانت تنقص من كرامة اي انسان ، وعلى وجه الخصوص : حقه في الحياة والعقيدة المسالمة التي لا تؤذي الاخرين ... وضحاياكم هؤلاء لم يتمنوا خروجهم من مسيحيتهم يوما ، لكنكم ومنذ القدم تمارسون هذا النهج والرب يراقبكم ، فهو حاكم البشرية الاول والاخير .
لا يمكنني اغفال الدور المتميز والانساني لمثقفي العالم اجمع بدون تمييز تثمينا لاي شكل من اشكال الاستنكاراو الشجب لما حصل ويحصل لمسيحيي الشرق ... وتعهدت ان لا اجرح اي انسان لاخرج من عتابي الاخوي ... لكنني اميز جملة شروط وبكبرياء تواضع المسيح وحبه اقول مرة اخرى " ان المسيح لم ينتقد البسطاء او الاميين غير المثقفين او الفقراء ، لكنه انتقد الكتبة والفريسيون من اليهود المرائين ... المنافقين الكذبة ... ليسمع انساننا الذي يفعل مثلهم كلامه الشهير ...  ألويل لكم . وهنا ايضا لا اقصد الانسان اليهودي كانسان ،  لكني استنكر اي عمل شائن او قتل لاي انسان ، بصورة مباشرة او غير مباشرة يصدر كاوامر او سماح شرعي من اي كتاب ، فهو المجرم الحقيقي الذي يأمر انسانا بالتنفيذ ، كأن يخيفه او يرهبه .
وبصراحة نقول بصدد من لا يستنكر هذه الاعمال ومن استنكرها بعد فوات الاوان ، وهو لا زال مؤمنا باي فقرة او كلمة  تغذي استمرارها :- ان استنكاره هذا هو موقت ، وهو مجرد استنكار لامتصاص غضب المعتدلين والعلمانيين وشرفاء الشرق والعالم لتلك المجازر التي يتبناها البعض ، وهو غير مقبول ، لكونه ايمان موقت  يرجع فيلتصق بما يبطله ، ليرجعوا ويواصلوا تهديداتهم .
وقبل ان اختم :-   ادعوا جميع المؤسسات العلمية والادبية والانسانية والسياسية في العالم ان يسترجعوا كل شهادة جامعية او درجة علمية تعطي لهؤلاء الكذبة  صفتها الاكاديمية او التعليمية ، لان الحقائق تكتسب مصداقيتها العلمية والموضوعية من شفافيتها ومدي ايجابيتها للانسان ، لان العلوم الطبيعية تقودها تجارب ومختبرات كاشفة وواضحة المعالم لكل تعامل انساني او لا انساني ، لان انتاجها ذلك يعني كل عائلة او بيت ، وهي خاضعة لجهاز كبير من الرقباء المتأثرين بما افرزه الايجاب الكتابي وليس السلب الارعن ، حتى لدستور اي دولة او شريعة ، يجب ان يخضعوا جميعا للفحص والفرز من قبل العالم اجمع ، ومن حق كل انسان ان يتكلم ويبدي رأيه وبنفس الوقت ان يحترم اراء الاخرين بسلام واحترام متبادل .
مع الاسف ان المساران الملازمان للبشرية ""العلمي والانساني" اللذان اعطاهما العلماء والمفكرين ضمن اي تقييم حضاري او فكري ، هو تثمين للمسيرة التي كان اخوة هؤلاء الضحايا  في الخطوط الامامية ، ومن ناضل معهم في نفس الخندق ، يدخلان بصورة مباشرة معي وانا معهم ومع كل انسان شريف لا يتعارض كتابه او دستوره او ايديولوجيته او شريعته او كتابه او نظامه الداخلي .
 واقول هذا مخاطبا العالم اجمع مرة ثانية :- ان يكفوا عن تكالبهم وراء براميل البترول التي تكون هدفهم وقبلتهم والاههم ، لتكون السبب الاوحد لقرارات تلهيهم عن الفرز الانساني والعلمي واعود لاثمن ما ليس كذلك لان المادة والبترول وجميع خيرات الارض بايجابيتها  هي نعمة يجب ان تقدس وتسخر لخير الانسان في العالم اجمع .
مع الاسف مرة اخرى اشعر بعد بحث طويل وبايجاز الان ، ان لا زال بعض البشر يؤمنون بتعدد الالهة ... اله الخير والشر في ان واحد ، وهذه الازدواجية تبلورت بوضوح للبعض ، لكنها لا زالت غامضة لدى ملائين البشر مع الاسف .
مع حبي وتقديري واحترامي لكل انسان ، ولكن ليس لكل دستور او كتاب او دولة الا بقدر عطائها وحبها لجميع البشر .