المحرر موضوع: عتات التاريخ والارهاب  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Salem Poles

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
عتات التاريخ والارهاب
« في: 15:04 08/07/2006 »
عتات  التاريخ  والارهاب
[/size]

سوف  لن  يتحقق  حلم  الجلادين  في  جعل  البروليتاريا  العراقية  لعبة  للتسلية  والتحطيم . او
اسيرتهم  حتى  النهاية  .
حملات  الابادة  العرقية  والتهجير  القسري   وحملات  تصفية  حياة رفاقنا  الشيوعيين  الماويين لن  تضع
نهايتها  الا  بالحرب  الشعبية البروليتارية  ....

تتصاعـد  بصورة  تدريجية  حمـلات  الابادة  العرقيـة  الشاملة  ضد  الاشوريين  والارمن  والصابئـة
والفلسطينيين المقيمين  في العراق  واضطهاد  التركمان واليزيديين ، فبحكم الواقع  الموضوعي واستحقاقية
الفلسطينيين  بحكم  اقامتهم  التاريخية على ارض وادي  الرافدين ، باتوا  جزءا لايتجزء  من الشعب العراقي
مثلهم  مثل  الاقوام  التي  زحفت  نحو  العراق  من  اواسط  اسيا  والهند  وتوطنت  في  شمال  العـراق
واصبحت  جزئا  من  الشعب  العراقي  تسميتهم  الحقيقية (هنود  العراق ) ، والايرانيين  الذين  توطنوا في
النجف  وكربلاء  والبصرة وبغداد  بعماماتهم  اصبحوا  جزئا  من  العراقيين  ويتأمرون  بحيــاة  الشعب
العراقي ، ان  تلك  الحملات البربرية  تقف  ورائها ايدي  خفية لعملاء وكالة  المخابرات المركزية  الامريكية
والموساد الاسرائيلية  ومخـابرات  ايران  النازيين  بدعم  ومباركة الانظمة  الفاشية  العربية  المجــاورة
للعراق  عبر مباحثها، ان  المخطط  مدروس اتم  ويتم  بالتنسيق مع الدكتاتورية  الفاشية الحاكمة  في  بغداد
واربيل  والسليمانية  والنجف  والبصرة ، مثل  تلك  الممارسات  الارهابية  الدموية ، لاتتم  بصور عشوائية
وانما  هي  جزء  من  الجرائم  المنظمة  والارهاب المنظم  وحرب عدوانية  فاشية  منظمة على هذا الشعب
الاعزل  تشارك بها  احزاب  السلطة الراسمالية ... ماهي  قيادتها  الا  من ( البلطجية  وابناء  الشوارع ) .


ان  الارهاب  الذي  يدور  الحديث  حول  في  وسائل  الدعاية  والاعلام  الراسماليـة  العالميـة  واحزاب
السلطة  الفاشية  والذي  يتطرقون عن  تفاصيله  اليومية  بهذه  البساطة ، لايمكن  الوقوف  عند  تركماتها
اوبلامبالات ، ان  حياة  الانسان  العراقي  ليست  لعبة  للتسلية والتحطيم  والافتراس  ، وجعل  العراق حمام
دم  ، كما  يروق  للبلطجية  وابناء  الشوارع ،  بكل  وضوح تشهد  حركة التاريخ  على  مقـاومة  الشعب
العراقي  للدكتاتورية  الفاشية  ولمدى أربعة  عقود بهدف  وضع  حدا  لحمـلات  الابادة  العرقية ، والتحرر
من  الموت  بيد  البعثيين ووضع الحد لاساليب  التهجير القسري  للمواطنين العزل ، بعد  التغير أي اللاتغيير
او  تغير  وحوش  بشرية  بوحوش  بشرية كاسرة ،  اشتدت  المحن  اخذت  تتسع  دائرة  الجريمة  والقتل
العشوائي للمواطنين العزل  حيث  ارتفعت حجم  الجريمة مع  ارتفاع  نسبة  البلطجية ، ان عمليــة الابادة
الجماعية  في  ظل هذا  الطغيان  الارعن ، أخذت  اشكال  اخرى تفوق  شراسة   ووحشية  عن  سابقاتها..
سلطة  السفاحين  جذر تربيعيها   يبعث  على  الارهاب  والجريمة  المنظمة  ،  طغات اليوم  كطغات  الامس
يحكمون  العراق  بالحديد  والنار وذات  خبرة  بانتهاك حياة  الانسان ، خبيرة  بالسرقة  وجرائم  القتل  هذا
الذي  يحدث  امام  الانضار ،  ماهي  تلك  الا  حرب  عدوانية  وارهاب  منظم تقف  ورائه  عصابات  المافيا
المنظمة  الحاكمة  في  بغداد  واربيل  والسليمانية  والبصرة  والنجف  يرافقونهم  أنصار الاسلام  واشقائهم
البعثيين النازيين  المختبئين  بمؤسسات السلطة المخابراتية الراهنة.. وحثالات  السمسير الصهيوني  المخرف
ابن لادن  صنيعة  المخابرات الامريكية ووصية  من وصاياها ،  وسماسرة رجال  الدين الشيعة  الراسماليين
ان  تلك  القوى الماسونية  الظلامية  بمكوناتها  تشكل  جبهة  الفاشية  والحرب ، حربها  تنحصر  في  اطار
حملات  الابادة العرقية  لابناء  الشعب العراقي ، وكسر العامود الفقري لوحدة  البروليتاريا  العراقية  لتسهيل
عمليات  الانتقام  لها  وللفلسطينيين  العراقيين الابرياء .

مايشهده  العراق  اليوم  حالة غريبة  على  العالم  باسره ،  وحرب عدوانية   طاحنة  من  نوع  لم  تمر
على  شاكلتها  على اي  بلد  من  بلدان العالم  وعلى  مسارح القرن  الواحد  والعشرين  وبهذا  المستوى
من الوقاحة  والهمجية  والانحطاط  ،  فالارهاب  يتم  بمليـون  طريقة  وتحت  مليون  ذريعة  وبعشراة
الفرق  الفاشية  من  التشكيلات  الصهيونية  منها   الدينية  والقومية  الدونية ، التي  تعمل  بحرية  تامة
تنتقل  دون  عائق  من  مكان  الى  اخر ومن  زقاق  الى  زقاق  ومن  مدينة  الى  اخرى  ،  تشاركهـا
اجهزة  مخابرات  السلطة  الفاشية  وجحوشها  الظلامية  التي  سممت  اجواء  البلـد  ،  خلقت  فوضى
عارمة  والفساد  وارهاب  من  نوع  الذي  لم  يشهد  مثيل  له في تاريخ  العالم ، الا  ابان  عهد  هولاكو
وجنكزخان  وتيمورلك   وموسوليني  وابان  عهد جمال  باشا وبهاء  شاكير  ممن ، تمادوا  بقتل  مليون
ونصف  مليون ارمني ونصف  مليون  سرياني  بتركيا  ذبحا  وحرقا  وطعنا  بالحراب  ورميا  برصاصات
البنادق ذلك في عام  1914 ـ 1915 الجزارين لايميزون  انذاك  بين  النساء والاطفال والشيوخ  الطاعنين
بالسن  ،  ان  عملية  الانفال  تمتد  سيوفها  البتارة  بارجاء  العراق  لاتقل  عن  عملية  الانفـال  لجمـال
باشا  وبهاء  الدين  شاكير  ، والعراق  من  انفال  هولاكو  عام  1258. والى انفال هولاكو  البعثيين والى
هولاكو البيت الابيض  التي تمارس اليوم  بالاعتماد على اساطيله  وجيوشه الغازية  بالتنسيق  مع جحوشه
وعملائه لتنفيذ  خطة الانفال التي تستهدف الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين والتركمان والفلسطينيين

يمارسون  الطغات  كل  الوان  التميز  بين  ابناء  هذا  البلاد  بالاعتماد  على المفاهيم  الراسمالية الخرافية
الدين والقومية وبتنظيم  وتنسيق  مخابراتي  دقيق ، تقوده  وكالة المخابرات  المركزية  الامريكية الوحشية
( سي  ئاي  ئي )  والموساد  الاسرائيلية الدموية ،  تتم  بالاعتمـاد  على  العنف  وشتى  اشكال  الارهاب
التي  تمارس  كل  يوم  ضد  الفلسطينيين  المقيمين  في  العـراق  وضد  الاشوريين  والارمن  واليزيديين
والصابئة  وضد التركمان  والعرب  المقيمين  في  شمال  العراق  ، ان  مسرحية  الدم  قراطية  تمزق  بين
فينة  وفينة  اشلاء  العراقيين الضحايا  في الشوارع  والساحات  العامة  ببغداد ،  وتتم  عملية  قتل  النساء
والفتيات  بصورة  وحشية   ، والتي  تتم على مذبح  ديمقراطية  المخابرات  وتجار الحروب  . التي  تفوق
وحشية  وظلامية عن  نظام  البعث  الفاشي ، بهذه  الصورة  وتلك  تتم عملية ابادة  ابناء الطبقات  الفقيرة
من الشعب  العراقي ، ويجوعونها  تحت  مختلف  المبررات  حتى  يرغمونهــا  على العبودية  من  خلال
الوباء  الديني  والقومي  للاحزاب  والتيـارات  الراسمالية  المتوحشة ،  ورجال  الدين  المخرفين ،  وفرق
المافيا الارهابية ، التي اعتادة على  قتل الابرياء  اشباعا  لغريزتهم وغريزة  اسيادهم الصهاينة والامبرياليين
المجرمين ، هكذا أخذت  تتسع  دائرة  الحرب العدوانية  المشحونة  بحملات  التصفية  العرقيـة  والتهجير
القسري  لملايين  الناس  من  ديارهم  وموطنهم  ، اذا لأيتم  تأديب  تجـــار  الحرب  وسحقهم  بالحرب
الشعبية  البروليتارية ، سوف  لن  تتوقف  حرب  الانفال  القائمة  ضد  البروليتاريا  العراقية  بصورة عامة
تحت  ذرائع المذاهب  الخرافية ، وضد الآشوريين  والارمن  والتركمان واليزيديين  والصابئة  والفلسطينيين
بصورة  عامة .
الدين  افيون  الشعوب  ( كارل  ماركس )
رجال  الدين الرجعيين  المخرفيين  يحرضون الجهلة  المساكين  من العبيد  المغلوبين  على امرهم مستغلين
جهلهم  وتخلفهم  لزجهم  في  عداء  للفكر  الشيوعي  الذي  هو اساسا  طريق نجاتهم من الظلم  والقمـع
الطبقي ، يعيشون رجال  العمامات كطفيليين  على  اكتاف  هؤلاء  الضحايا  ويجمعون  على  كدهم  وتعبهم
المزيد والمزيد  من  الاموال  حتى  يتزوج  المعمم  من  7  نساء  او  اكثر  على  حساب  الضحايا  .

يقولون  الشيوعيين  ملحدين ، نعم  نحن  الشيوعيين  الماويين  ملحدين  ولسنا  لصوص  وقطـاع  الطرق
ونصابين وسماسرة  كالمعممين  ، ان  الالحاد  هو  السلاح  الثوري  لتاديبهم  وابطـال  مفعول  المؤامرات
المشينة التي  يشاركونها  مع  اسيادهم  الإمبرياليين  والصهيونية ، والتي تقيمون على  ترتيباتها  توصياتهم
وفتاويهم  الفاشية .

اذا  كان  الدين  والقومية  اسلحة  فتاكة تبرر الحروب  العدوانية والتصفية  العرقية  سنواجهها  ببنــادق
الالحاد الحمراء ، لكسر  شوكة الراسمالية  الدينية  وتاديب  اصحاب  العمامات  واللصوص القوميين الفاشيين
الكردستانيين (هنود العراق ) والعربستانيين  ، و تاديب  من  يتخــذ من  الدين  ذريعة  لتمرير  جرائمهـم
اليومية  ،  سنعمل  بقـوة  لدحر خرافاتهم  ووضعها  تحت  اقدام البروليتـارية  العراقية .

( اكد  الرفيق  ماو  تسي  تونغ  بمقولته  الثورية  :
ان  العدو لن  يهلك  من  تلقاء  نفسه ، فالرجعيون  الصينيون  او  القـوى  العدوانية  للامبريالية  الامريكية
في  الصين  لن  ينسحبوا  عن  مسرح  التاريخ  من  تلقـاء  انفسهم )  ، 30   ديسمبر  1948 . المؤلفات
المختـارة  المجلد الرابع  .

سنواصل  النضال  الثوري  لارغامهم  على  الالحاد  بفوهة  البنادق  ، لم  يترددوا  او  يتراجعوا  اصحاب
العمامات  في  كل  الازمنه  والعهود  عن  الاندماج  الفعلي  بالمخططات  الاستعمارية  والتبعيـة  للصهيونية
والاصطفاف  مع  اجهزة مخابرات  الانظمة  الدكتاتورية  الفاشية  المتعاقبة  ، ان  غالبية  العنــاصر الدينية
البارزة  من  الشيعة  والسنة  كانوا  بعثيين  ومخابراتيين  ملغومين  حتى النخاع ، لاحبا  بالبعث  وانما  تعاونا
مع  المخابرات  وحزب  البعث  الفاشي الذي قطع  العهد على  نفسه  للعمل  بالوكالة  من  اسياده  الامبرياليين
على دحر المبادىء  الشيوعية  العلمية  وانزال  الضربات المميتة  بكل من  يتحدث  بالاشتراكية وحتى ان  كان
تحريفيا  للعظم ، هذا  الذي  يريدونها  الملالي . وكان  سلطان  البعث  انذاك  ينفق  اموالا  طائلة  على  هؤلاء
الحثالات  والطفيليين  لخدماتهم  الرخيصة  له  وكانت  وزارة  الاوقاف  ( وزارة  المخرفين )  اذا  صح  التعبير
مقر لحزب  البعث  ومقر المخابرات  لتنظيم  العمامات  والتنسيق  مع  اصحابهـا   لضخ  المخطط  المخابراتي
بالمزيد  من المعلومات  تساعده  على  ابادة  من  ينطق  بكلمة  الاشتراكيـة  وان  كانت  طوباوية ، ان الدين
والقومية  من  الاسلحة  الظلامية  الفتاكة  المعتمدة  لتحقيق  احلام  الامبرياليين  والراسماليين  العراقيين  ،هنا
فرق  المافيا  والموت  يدعمون  الاحتلال  باساليبهم الحقيرة  منها  قتل  الفلسطينيين  الابرياء تعاونا  مع الكيان
الصهيوني  الراسمالي  ومطاردة  الاشوريين  والارمن  واليزيديين والتركمان والصابئة وارهابهم  وقتل  ابنائهم
واغتصاب  نسائهم  وبناتهم ، ويعرقلون مسيرة  وحدة  البروليتاريا  العراقية في النضال  لمجابهة قوي الاحتلال
الامبريالي لتحرير البلاد من  دنس اجهزة  مخابرات (سي  اي  ئي ) والموساد الاسرائيلية  والمخابرات الصهاينة
الايرانيين وغيرها  من كلاب  المخابرات والمباحث  الدولية .

قصة  الغاصب  والضحايا  الاغبياء :
المثل القائل  ثلاثة  اشخاص  احدهما  كان  عرابيا والاخر كرديا  والثالث  اشوريا  ، اجتمعا  واتفقا  ليذهبا  معـا
لتحرير  مزرعتهم  المشتركة التي يغتصبها  غاصب فذهبا   الى  الغاصب  الذي  غزا مزرعتهـم  ليطالبوه  باعادة
الحق لاصحابه ، الا  ان  الغاصب  اجاد  حيلته  من  خلال  نقطة  ضعفهم  ونصبها  كفخ  لاصطيادهم  دون  عناء
وسوس  في اذن  العرابي  والكردي  قائلا  انتم  مسلمين  كيف  تتحالفون مع  اشوري  كافر اقتلــوه  وقسموا
المزرعة  فيما  بينكم  بعد ان تتخلصون  من هذا  الاشوري ، اتفقا  الشخصان  العرابي  والكردي على قتل حليفهم
الاشوري  ، بعد  التخلص  من  الاشوري قدم  الغاصب  ليوس وس  في اذن  العرابي  وقال  له  انت  من  قومية
والكردي  من  قومية اخرى  كيف  تتفق  معـه  ،  اخذ  راسه  بسيفك  وتخلص  منه  حين  اذا  سنقسم  الغنيمة
فيما  بيننا  نحن  الاثنين  قنع  العرابي  فتقدم  الى  حليفه  الاخر  بخدعة  مدبرة  حتى  تمكن  من  قتله  فتخلص
منه  ،  لم  يبقى في  الموقع  حليفا  يقف  معه  لمجابهة المحتل  للمزرعة  بعد الاجهاز على  حلفائه  اصبح  فريدا
وحيدا  يواجه  خصمه القوي  فتقدم  نحو  خصمه  وقال  انا  قتلت  الاشوري والكردي  اين  حصتي الان ،رد عليه
الخصم الغاصب  انت الان  اصبحت  فريدا  وحيدا  ضعيفا  فتحققت  امنيتي  لوضع  نهايتك  على  يدي  ، الان  قد
فات الاوان انا  اقوى منك  ساحطم  عضامك ، هكذا اجهز الخصم الغاصب  على العرابي  وتخلص  منه  كما  تخلص
من  حلفائه...ان هذا  المثل  القائل  ينطبق على واقع العراقيين الضحايا  من المتورطين  بخرافات  المذاهب وترهات
المصابين  بوباء القومية الشوفينيبة  الكردستانية ، فالصهيونية  تضرب  العراقيين  ببعضهـم  تحت  ستار القومية
والدين  حتى  تفتح  امامها  فرص  اخرى  لنهب  الثروة  النفطية   العراقية  دون  عائق  او  رادع .

القوميين  الشوفينيين  يغتصبون  ممتلكات  الشهداء  :
اغتصاب  ممتلكات  الشهداء  في  مدينة  عنكاوة  من  قبل مرتزقة  ابن  شوارع  رئيس  وزراء  اسرائيل  شمال
العراق :
في  اول  خطوة اغتصبوا   ممتلكات  الشهيد  البروليتاري ( الشيوعي  الماوي )  الثائر (سوران  بلندر جيفارا  شمال
العراق  )  الذي  قاتل  البعثيين  الفاشيين  قتالا  بطوليا  نادرا ،  فتم  تصفية  حياته  بتعاون   الجــلاليين  الاوباش
واشقائهم  البعثيين الفاشيين ، اليوم  اغتصب  ابناء  الشوارع  والبلطجية  في  الحكومة  الماسونية  القابعة  في اربيل
والسليمانية عبر  موظفيين  بعثيين  منحطين  عاملين  في  ادارة  بلدية  عنكاوا ممتلكات  الشهيد  سوران ،  ناهيكـم
ان  مخفر  شرطة  عنكاوة  كانت  في  زمن  البعثيين  بمثابة  مقر زج  معارضي  الدكتاتورية  البعثية  الفاشية  بهـا
ويتعرضون هناك  للاهانة  والتعذيب  الجسدي  والاغتصاب ، نعم  لازال  هذا المخفر البوليسي مقر زج  شباب  مدينة
عنكاوا  وتعذيبهم  من  قبل  جلاوزة  الدكتاتور  الفاشي  مسعود  البارزاني  وهناك  يرغمونهم  على  سياسة  التكريد
ذات  البعد  الشوفيني  الوقح  .

نداء بروليتاري  ثوري  قاوموا  الفاشية  بكل  الوانها :
على  الاشوريين  والارمن  والتركمان  والصابئة واليزيديين  والفلسطينيين  التحالف  والعمل على  تشكيل  فرق ثورية
مسلحة  للدفاع عن انفسهم  . على البروليتاريا  العراقية  ترك  صفوف  التحريفيين  العملاء  والانضمام  الى  صفوفنا
لتوسيع  قاعدة  الحرب  الثورية  لانقاذ  البلاد  من ارهاب  السلطة  الفاشية  وتحرير ارض  العراق من  دنس المحتلين
وقبر  فرق  الموت  الفاشية  وعصابات  مافيا  الارهاب .

ننذر عصابات  القتلة  من  جواسيس  وعملاء  الصهيونية  العالمية  بالكف  عن  مهاجمة  العراقيين   الابرياء والكف
عن  سياسة التصفية  العرقية  وقتل الفلسطينيين ، بعكس ذلك  سيواجهون عقابا  صارما  والرد صاع  صاعين  ؟؟؟؟
نناشد الشبيبة الثورية من الاشوريين والتركمان  والارمن  واليزيديين  والصابئة والفلسطينيين  والبروليتاريا  العراقية
المسحوقة  باسرها الى حمل السلاح  والانخراط  بصفوف الحرب الشعبية  تحت  قيادة الماركسيين  اللينينيين  الماويين
العراقيين  لخوض النضال المسلح  لتصفية  الحساب مع الحثــالات   من جبناء  العصر ومساحي  جزم  بوش  وبلير
والصهاينة  الاسرائيليين ، اصبحوا  اقوياء  على  ضعفكم  واستسلامكم  وهزائمكم اليومية  امامهم ، ياترى اين  اختفت
روحكم  الثورية  لماذا  لاتدافعون  عن حياتكم ، ان بنادق  الكلاشنكوف  منتشرة  في  كل  مكان  من ارض  العـراق ،
كلاشنكوفا  ثوريا  باستطاعته اخماد صوت عشرة  الاف  بندقية من  بنادق العدو الطبقي ، لماذا فرق  المافيا يستطيعون
حمل  البنادق  للاجهاز على حياتكم  وحياة  ابنائكم  وبناتكم  ،وبالعنف ينهبون  ممتلكاتكم  لماذا  انتم لاتحملون  البندقية
ولو  للدفاع  عن  النفس  ، امامكم  عدو  جبان  قوي  بعضلات  يانكي  الامبريالي ، انهم  جبناء  يهاجمون  المواطنين
العزل  يهاجمون  من  لايقاومهم  ، اذا  قاومتمونهــم  بفوهة  البنادق  وازير الرصاص  سياكلون  خرا  مع  اسياهم
ويلقون اسلحتهم  ارضا  ويرفعون  الراية  البيضاء  ويستسلمون  لكم  ، كلما   تاخرتم  عن  خوض  النضال  المسلح
لتاديب هؤلاء  المرتزقه  من عملاء  المخابرات الفاشية  العالميـة  ستواجهون  في  اسوء  الاحـوال  اعتى  الكوارث
ان هؤلاء الشواذ  اقوياء  اذا  لاترفعون السلاح  في  وجوههم  اذا  ،  لاتصدونهم  بلغة ثورية , اتبعوا  اسلوب  حرب
العصابات  لدك  معاقل  من  يقف  ورائهم  او ينظمهم  ، انهم  يفرضون  علينا الحرب  الغادرة ، يقول  المثل  الشعبي
( اذا  نمنا  ستنام  علينا  الطابوكة ) ، لذا  ينبغي  مناهضة  الحرب الظالمة  بالحرب  الثورية . ينبغى عدم  التريض في
الاغارة  على مواقع  هؤلاء  المجرمين  والانتقام  من  قادتهم لتلقينهم  اقسى  الدروس .

تعلموا  دروس  في حرب  العصابات  من رفاقنا  الشهداء  من  تجربة الرفيق  الشهيد  البروليتاري  الثائر سوران بلندر
الذي لقن  البعثيين  اقسى  الدروس ، ورفاق  النجوم  الحمراء  الثوريين  ممن  انزلوا الضربات المميتة  بالعدو الطبقي
تعلموا  دروس  في  الحرب  الثورية  من  ثوار  نيبال  وبيرو  وكولومبيـا  . لا  احدا  في  الكون  يدافع  عنكم  وعن
ابنائكم  وبناتكم  وينقذ  ممتلكاتكم  من  السلب  والنهب  ، لا احدا  ينقذكم من هجمة  هؤلاء  المجرمين  المفترسين غير
فوهة  البنادق  والحرب  الشعبية  .
الحرب  الشعبية  كانت  مفتاح  ظفر  البروليتاريا  في  النيبال .

سليم بولص[/b]