لا تستغربو من العنوان نعم فالعراق هو الملعب ولكن كما في كرة القدم هناك لاعبون وهناك مدرب وهناك اتفاقيات تجري خلف الكواليس .فهذا بالضبط ما يحصل في العراق للاسف فكل من له حساب او حقد او مشروع قد وجد ضالته في هذا البلد.الكل يلعب والكل وجد له ارضيته ولاعبيه ودول الجوار بشكل خاص لها حصة الاسد في ذلك .فهناك من يحرض الشيعة ويمولهم واخر يحرض السنة ويمولهم وهناك من يفجر ويقتل ويفتي والخ من الامور .وتارة ضد اليهود واخرى مسيحيين وصابئة وتركمان والخ.اما موضوع الاحبة الاكراد فهذا بحد ذاته يشكل فلم رعب للدول التي لا تعطي اي حقوق للاكراد وهم يرو كيف اصبح العراق البلد الاول الذي يعطي حقوق ابنائه بالتساوي كما ان وجود انتخاب وحكومة منتخبة يعني بالنسبة للعديد من الاطراف قريبا كان ام بعيدا .داء سرعان ما ستنتقل عدواه اليه في حالة نجاحه لذا ومهما اختلفت النوايا في كيفية افشال الديمقراطية في العراق فيبقى الهدف واحد للكل افشال التجربة مهما كلف الثمن .بقى من يدفع الثمن ..نعم الذي يدفع الثمن هم العراقيون انفسهم ومعهم من يعينهم في انجاح التجربة الرائعة في منطقة تخلو بالكامل من الديمقراطية والحرية ..لذا على العراقيون بكل اطيافهم ادراك حجم المؤامرة قبل فوات الاوان .على الجميع ان يقف صفا واحدا ضد هذه الهجمة اللعينة التي لا تميز بين هذا وذاك فالكل مستهدف ان كان في الداخل ام في الخارج .لقد وجهو الحاقدين كل قدراتهم لافشال العراق واعلمو ان كل ذرة رمل من ارض العراق مستهدفة ولن يميزو بين اي عراقي واخر ..نعم اخوتي فاما ان نكون يدا واحدة ونصمد ونحطم مخططاتهم او ان نموت بشرف فلا حل ثالث..
