المحرر موضوع: ثورة الياسمين.. اشتعل الفتيل ولن ينطفأ إلى حين!!  (زيارة 1393 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شليمون اوراهم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1145
    • مشاهدة الملف الشخصي
ثورة الياسمين.. اشتعل الفتيل ولن ينطفأ إلى حين!!


شليمون داود أوراهم

كما كان متوقعا.. فإن انتفاضة شعب تونس.. أو ثورته وهي ثورة بالفعل.. (رغم آراء الذين يحاولون التقليل من شأن دور الشعب فيها فينسبونها إلى أميركا وفرنسا).. لن تتوقف عند حدود تونس.. وستنطلق جذوتها إلى دول أخرى مجاورة أو قريبة.. أو إقليمية!!.

فقد كانت الثورة التي أشعل فتيلها محمد بو عزيزي ابن محافظة سيدي بو زيد.. أو ثورة الياسمين كما أطلق عليها، سابقة نادرة في التاريخ الحديث للمنطقة العربية وعموم المنطقة الشرق الأوسطية. وانتفاضة شعب عربي أو شرق أوسطي يخرج إلى الشوارع ويواجه حكم الطاغية المستبد ويخلعه إلى خارج الحدود ويقلب نظام الحكم من دكتاتوري إلى ديمقراطي إنما هي انتقالة نوعية وتغيير جذري في التاريخ السياسي والسلطوي والوراثي للمنطقة، ولا بد له بالتالي أن ينعكس على تجارب أخرى مماثلة.. بعد أن سقط الحاجز النفسي عند الشعب المغلوب على أمره، وزال الخوف من سطوة الدكتاتور، فضلا عن ما آلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تحولها إلى سلاح فعال أمضى من البندقية والمدفع والصاروخ.
وبعد أن قامت ثمة تحركات للجماهير مؤخرا هنا أو هناك.. في الجزائر والأردن واليمن، فها هي أم الدنيا كما يؤمن أبناءها.. وقد تشكل فيها فضاء مهم لاستقبال صدى ثورة الياسمين.. بعد أن نقلت وكالات الأنباء العالمية بالأمس خبرا عن مصر مفاده أن (ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم ضابط شرطة وأصيب العشرات في اشتباكات بين الشرطة وألوف المحتجين الذين طالبوا بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك الممتد منذ 30 عاما في احتجاجات غير مسبوقة استلهمت الثورة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي).. انتهى الاقتباس.
أتوقع شخصيا، وأرجو أن لا يخيب توقعي إلا بشأن الضحايا والدماء، أن تتطور هذه الأحداث وتتسع رقعتها.. وتتصدر مصر عناوين الأخبار في الأيام القليلة المقبلة.. ولكم أن تتابعوا الأخبار.. ولنا في هذا الموضوع عودة.

وبمناسبة التكنولوجيا:

عاجل.. عاجل:
قامت الحكومة المصرية في وقت متأخر من ليلة الأمس الثلاثاء 25 كانون الثاني 2011 بحجب موقع "تويتر" على الإنترنت، مع محاولات حثيثة لها خلال الساعات القليلة الماضية لحجب موقع الـ "فيس بوك".