المحرر موضوع: شواهد / إلى السيد سيزار ميخا هرمز  (زيارة 1302 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Gevara16

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 103
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سيزار المحترم

طل علينا مقالك الثمين الملئ بالشواهد الدقيقة حول اندثار الآشوريين بناءا على كتاب النبي الإسرائيلي ناحوم الألقوشي لذلك وجدنا من باب الرأي والراي الآخر – حسب كلامك في نفس المقال – أن نسوق لك بعض ما جاء في كتاب النبي أشعياء حول الكلديين الذين تفتخر بكونك أحد أبناءهم.
لنأخذ مثلا، على سبيل البداية في هذا الرد البسيط، ما جاء في الاصحاح الثالث والعشرين من كتاب النبي أشعياء حول الكلدان حيث يقول في العدد 13 من هذا الإصحاح " هوذا أرض الكلدانيين.هذا الشعب لم يكن.أسسها آشور لأهل البرية" الى نهاية العدد.
كما و أود أن أورد لك النص باللغة الأصلية للكتاب – العبرية – لكي تتحقق بنفسك بأننا لم نتلاعب بأي شئ
הֵן אֶרֶץ כַּשְׂדִּים, זֶה הָעָם לֹא הָיָה--אַשּׁוּר, יְסָדָהּ לְצִיִּים; הֵקִימוּ בחיניו (בַחוּנָיו), עוֹרְרוּ אַרְמְנוֹתֶיהָ--שָׂמָהּ, לְמַפֵּלָה.
و انصحك أيضا أن تقرأ من نفس كتاب النبي أشعياء الإصحاح الثالث عشر بأكمله لتطلع على حقيقة نسلك المشرف يا سليل الأعرابيين والرعاة حسب رأي الأصحاح الذي ذكرته لك، و بعد ذلك ستجد الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك أدناه.
من هم ساكنوا بابل حسب الاصحاح أعلاه؟ لا أحد
من يربض فيها بعد سقوطها؟ وحوش القفر و يملأ البوم بيوتهم (عندك بومه ببيتك) و تسكن هناك بنات النعام و ترقص هناك معز الوحش، و تصيح بنات آوى في قصورها و الذئاب في هياكل التنعم.
أما عن الآشوريين فيقول في نفس الكتاب و في الإصحاح التاسع عشر و العددان 24 – 25 : في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى آشور فيجئ الآشوريين إلى مصر والمصريين إلى آشور و يعبد المصريين مع الآشوريين. في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر و لآشور بركة في الأرض. بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر و عمل يدي آشور و ميراثي إسرائيل.
كما ترى يا سيد سيزار لا يوجد أي ذكر للكلدان لا بل أكثر من ذلك، هوذا رب الجنود يقول على لسان نبيه الإسرائيلي الأصل بأن آشور هو عمل يديه و هذا الأمتياز لم يحصل عليه أحد في الكتاب المقدس برمته في عهديه ، القديم والجديد.

فهنيئا لك يا قيصر الكلدان بنسبك و أصلك الإعرابي و عملك كراعي للغنام و حديقة الحيوانات التي لك في بابل و البوم التي في بيتك و هنيئا لنا آشور عمل يدي رب الجنود.