حكومة كوردستان....لم تنصف البيشمركة والسجناء السياسين ؟
فارس كليانا...
حملت انتفاضة شعب كوردستان مشاركة واسعة من مختلف قوى الشعب،بل لعب المستقلون دورا كبيرا في كسر مقاومة ازلام النظام،الا ان ظروفا ذاتية وموضوعية محيطة بالمنطقة لم تخدم احزابا وقوى اخرى من التاثير والتفاعل لتستمر،بل لتحافظ على ديمومة العمل الجماهيري ،وسط بيئة لم يبلغ فيها الوعي السي النضوج المطلوب ،فالصراع مس كل شئ حتى وصل الالوان...؟
لم تنمو الديقراطية في كوردستان وهي مرادفةللمال والسلاح،فحصل اجحاف بحق افراد وقوى....رضيت بالمقسوم مماحولها من ضعيفة الى هزيلة...
اننا بحاجة الى توعية ديقراطية تتجاوز مملكة الخوف،وتنبذ الفساد الذي لايمكن اخفائه...؟
البيشمركة، هو هو لاي حزب انتمى.....فلماذا لاينصف اسوة بالاخرين من احزاب الحكومة.؟ مضى سنوات بعد الانتفاضة والمنتسبين للحزبان يتمتعون بالرواتب والرتب.....؟
ليس هناك اي جمعية توحد بيشمركة كوردستان..؟فالى من يلجاء البقية ..وما الغاية من اهدار حقوقهم لسنوات طويلة مما زادهم ابتعادا، وشعورا بالاحباط ،وهو حق طبيعي لهم..
السجناء السياسين اكثر حيرة ومعاناة،بالرغم من وجود مديرية السجناء ،حيث عملها مضني ومهمل حيث فقدت اورااق وطلبات المتقدمين لمرات عدة مع التاكيد على ضعف العلاقة بين المديرية وحكومة الاقليم وبين الاخيرة و الحكومة المركزية ـفي بغداد.
اراتاذن من كانوا مشروعا لللاستشهاد تراهم اليوم غائبون بل مهملون .قد يكون هناك اختلاف....ولكن هذا لايعني بمصادرة ولو حقوقهم..سنوات من الغربة والجهد المضني،مشقة وحرمان ،في حين الاخرين يتمتعون على حساب جهودهم....اليس هذا فسادا يفوق الاستغلال؟
اننا نرى بضرورة اعادة النظر بحقوق بشريحة المضحين...وكذلك المنتفعين ولكي نعمل بشفافيية لابد من المساواة،فالاصغاء الى المطاليب يريح الطرفين ،الان غدت تغيرات كبيرة في برامج مناهج الاحزاب تتخذ الوضوح والشفافية سبيلا لاقناع الجماهير،وهنا يهمنا ان تمضي حكومة الاقليم خطوة اثر اخرى نحو التغير المطلوب،وعدم الشعور بالغبن لمن شارك في الوصول الى يومنا هذا.
حكومة الاقليم تملك من امكانيات مادية،تتنزه اغفال مطالب معنوية ومادية لاخوة النضال.
نناشد مؤسسةالسجناء السياسين والمديريات المتواجدة في كوردستان بالتعاون لانجاز معاملات السجناء وتعويض الفترة المغيبة اسوة بزملاءهم مما يستحقون مع المتابعة عن طريق ممثلين للطرفين..
انجاز مشروع البيشمركة والسجناء السياسين ،بعدالة ومساواة خطوة تتجاوز الشعارات. ولو بعد سنين خطوة نحو الديقراطية...
