المحرر موضوع: ردا واقعيا على مهاترات وفزلكات السيد سامي الكلداني  (زيارة 1276 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل william homeh

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سامي نشكر الرب الذي هدانا هذا الموقع لان لولاه لما استطاع شعبنا ان يعرف الحقائق المصيرية من الاباطيل
المدمرة التي زرعها اعداؤنا في تلافيف مخ البعض منه الى درجة انه يصور اخاه وكانه عدو له ونحن نشكر الانكليز
ايضا لانهم وعونا قوميا وهذا ما فعلوه مع غيرنا فما الضير من ذلك.من يستطيع ان ينكر ان رياح القوميات لم تكن خامدة فينا نحن الشرقيين
ولولا الغرب لما هبت علينا ولعشنا في عقليات الدين والتدين ولما حصل هذا التقدم والتطور الهائل الذي نشهده في مختلف المجالات.
لقد ساعد الانكليز العرب في تحررهم من الاستعمار التركي فهل تستطيع ان تلوم العرب في استعانتهم بالانكليز في هذا.الانكليز
درسوا عاداتنا ولغتنا تاريخيا اكادميا فوجدوها مطابقة لتلك العائدة لاجدادنا الاشوريين فهل في هذا جريمة شنيعة يا من تدعي
انك كلداني .لو تحولنا الى المذهب البروتستاني عندها وعندها فقط كان من حقكم ان تقولوا
 باننا اصبحنا اتباع لا بل عملاء لهم كما فعلتم انتم مع روما وفاتيكانها المخترق من قبل الصهاينة قتلة المسيح وهذه بشهادة
القس الانجيلي في سوريا معن بيطار.وقولك باننا ذبحنا من قبل الاتراك لاننا كنا عملاء لروسيا وجواسيس للانكليز هذه التهمة
الخطيرة يتوجب عليك يا عدو حاقد اثباتها هل سمعت ان تركيا القت القبض على اشوري يتجسس على تركيا لصالح احدى هاتين
الدولتين انا اتحداك.هل الا رمن كانوا جواسيس لصالح دولة اجنبية فذبحت منهم تركيا اكثر من مليون ونصف انسان ام لكونهم مسيحيين فقط.
هناك نقطة مهمة يجب ان تذكر في هذا السياق الا وهو ان يهود دونما الذين اسلموا ظاهريا والذين كانوا مسيطرين على القوات المسلحة
التركية كان لهم اليد الطولا في مذابحنا .وكذلك فعل ضباط اليهود الذين كانوا متطوعين في الجيش الانكليزي في العراق وهم نفسهم
جعلونا نصطدم مع الجيش العراقي ومع الاكراد .والبعض من الجهلة منا يحمل الانكليز مسؤولية عدم حصولنا على ما وعدونا هم به بدولة
او حكم مستقل لكن الحقيقة هم ضباط اليهود المتطوعين في جيش الانكليز.ويشهادة الضباط القادة للانكليز لولا الجيش الليفي الاشوري
لما انتصر الحلفاء على المحور وذلك عندما احتل الجيش الليفي الاشوري مطار الحبانية الذي كان بحوزة الجيش الالماني وكانت الطائرات الالمانية القادمة من المانيا والحاملة للمؤن وغيرها والمتوجهة الى القوات الالمانية في موسكو .وباحتلال هذا المطار توقفت الامدادت الالمانية
باتجاه روسيا فدحر الجيش الالماني الذي كان قد احتل موسكو فخسرت المانيا ومحورها الحرب وانقذنا اليهود الانذال بشكل خاص والعالم
بشكل عام وهناك شيء آخر وهو ان اول طيار روسي قصف برلين كان من اصل آشوري.
اما حول ما كتبته في بداية مقالتك يا اخ سامي فوصفته :بالوهم الكبير عند مدعي القومية الاشورية((غالبا ما يستخدم مصطلح"الاشوريون"
لتسمية كافة المسيحيين العراقيين)) غالبية مسيحيي العراق هم من القومية الكلدانية.
ارد على ادعائك الزائف هذا كالاتي:
في صيف عام 1998دعا الدكتور اللبناني الموراني عماد شمعون مع اربع نواب موارنة من البرلمان اللبناني رؤساء كافة الطوائف المسيحية في الشرق الى عقد مؤتمر للاعتراف باصلهم الآشوري وقد حضر المونسيور انطوان ممثلا لقداسة البطريرك نصرالله صفير ونيافة المطران
جورج صليبا ممثلا للسريان الاثوذكس ونيافة المطران انطون اودو ممثلا الكلدان ونيافة المطران مار نارسي الذي ارتحم قبل سنة ونيف
ممثلا عن طائفتنا وؤساء بقية الطوائف من سريان كاثوليك وروم ارثودكس وكاثوليك وبقية الكنائس الاخرى وشخصيات مهمة ومن بينهم
الدكتور سعدي المالح والاستاذ ابريم شافيرا والقى الدكتور عماد شمعون كلمة الافتحاح ونوه فيها عن الدور الكبير للاشوريين في شمال
العراق في حماية هويتنا الاشورية بزعامة بطريركنا مار شمعون وفي نهاية المؤتمر اتخذوا عدة قرارات هامة من بينها استعمال لغتنا الاشورية في الطقوس

الكنسية وكتب علىاليافطة المرفوعة على مدخل مكان المؤتمر :الاشورية :قومية ولغة شعب وتاريخ.

وهنا اعتقد جازما بانه من الدين والاخلاق ان يحترموا (كل من حضر المؤتمر) توقيعهم على مقررات هكذا مؤتمر مصيري

وللتنويه فقط بان رواد النهضة القومية الاشورية الاوائل كانوا من الطائفتين :السريان الارثوذكس مثل فليب ترزي والمحامي الشهيد آشور
يوسف من قرية خربوط الذي اعدمته السلطات المتخلفة الطورية التركية عام 1915 وهو من مواليد1887فتصور ان والده السرياني لو لم يكن
واعيا قوميا لما سمى ابنه بآشور وهناك الملفونو نعوم فائق والبروفيسور فريد نزهة وهذان الاخيران سافرا الى المهجر وهناك اصدرا صحف
قومية.
بالنسبة الى الكلدان بالاضافة القائد الفذ اغا بطرس الذي كان يخاطب الشعب بشعبنا الكلدواشوري لكن الامة هي الامة الاشورية لانه كان
يدرك كيف ومن حول قسم من الشعب الاشوري الى كلداني.
اسوق لك مثال حصل على مراى ومسمع مني:في بداية دراستي الجامعية تعرفت على طالب كلداني يدرس اللغة الفرنسية.
بعد فترة قصيرة حدثني كيف اهل قريته تحولوا من الاشوريين الى الكلدان:
قال جاء مبشرون فرنسيون وشخص من كلدان محليين الى شماس في قريتنا وعرضوا مساعد تنا حيث كنا جميعنا في القرية نمر في
ظروف مادية صعبة فقبلنا بالرغم منا  فاحضروا لنا سكر وشاي ورز وسمن  وبعض النقود وساعدوا الطلاب الذين كانوا يدرسون باللباس
والكتب ووعدونا بتعبيد الطريق المؤدي الى القرية وبعدها عرضوا علينا ان نتحول الى الكلدان مقابل بالاضافة الى هذه المساعدات ان
يبنوا لنا كنيسة حدثة فقبل شماسنا وقبل الكل الاخرون بتحولنا كلنا الى كلدان وكان يردد هذا القول :نقول لاهلنا بعتونا بكيس سكر
وكيس رز وتنكة سمنة دون ان نعرف ما الفرق بين المذهب النسطوري والمذهب الكلداني واهل القرية هذه يعتزون بقوميتهم الاشورية
ويعتبرون الكلدانية كمذهب كنسي ليس الا.وهكذا تحول كل كلدان في القرون الخمسة الماضية في سهل نينوى وغيره من الاماكن في
كل بلاد اشور بهذا الشكل ولكن  نظرا لعدم وجود وعي قومي في تلك الازمنة فتسموا بالكلدان لتقسيم شعبنا المغضوب عليه من قبل الصهيونية لتفتيته ومحوه من الوجود ولدي الكثير الكثير من الامثلة عن كيفية تحويل الاشوريين الى كلدان وحتى الى سريان
يا اخ سامي يجب ان نحلل الامور بشكل واقعي ونعيدها الى الصواب برؤيةعقلانية
اما لماذا نعتقد باننا كلنا اشوريون لان كلمة سورايي هي تكتب آسورايي اي آشورايي وزد على ذلك ان لغتنا هي السورت وكلمة سورت
هي محورة من آشورت كما نقول ارمنت تركت اربت الخ....افليس هذا اكبر دليل على كوننا كلنا ننتمي للامة الاشورية الخالدة نعم التي خلدها السيد المسيح بايمانها حين قال :رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم قد تابوا منذ ايام يونان وها هو اعظم
من يونان. ويقول النبي حزقيال :هوذا الآشوري كأرز لبنان يتفرع ويعلو ويعلو فوق الغيوم .زد على كل ذلك اننا قد صنعتنا يد الله المباركة ومن هنا فينا القوة والبركة ومن هاتين الميزتين صنعنا امبراطوريتين :امبراطورية السوط وامبراطوية السلام ومحبة المسيح  ولنا شواهد قيمة وثمينة
قائمة في الاماكن وطات اقدامنا فيها.