المحرر موضوع: هل آله اشور هو صنم ؟ !!!  (زيارة 4582 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل آله اشور هو صنم ؟ !!!
« في: 17:31 22/02/2011 »
  هل آله اشور هو صنم ؟ !!!
[/size][/color]

كأشوري استند الي حقائق ( حتى أن كانت معلوماتي التاريخية عن الموضوع ناقصه لعدم معرفتي بها لمحدوديتها كهوايتي هذا العمل أو لم تكن تلبي طلب المعنيين به أو مغايرة لتفكيرهم أو علمهم ، وكل ما اكتبوا من درايتي بالمعلومات هي قدرتي التاريخية العلمية الحالية نتيجة القراءة والتابعة واعتذر لمن يرغب محاسبي ولم يعلمنا الحقيقة ) تركتها لنا اثارنا وتراثنا وثقافتنا والالهنا وملوكنا وخاتمها تاريخنا بكل ما ثبتوه لنا اجدادنا منذ 4750 ق.م ، وما كنا نعرفه عنهم عبر اجيالنا المكتوب أو المحكي كقاموس حقيقي يحوي بالمصداقية الحدث كما واقعه لقابلية هؤلاء الاجداد حفظ على ظهر القلب كالمكتوب ، ( اسف أن قلت الكاثوليك الفرنسيين والمذهب الكلدي المستحدث والمنشق بالانفصال عن كنيسة المشرق الرسولية بالتعاون مع الاكراد جمعوا تراثنا الكتابي وكل ما كان لدينا من هذا التاريخ لحقدهم وقاموا برمي كتبنا بمختلف انواعه في نهر دجلة في موصل وسودت مياه النهر لمدة سبعة ايام قبل أو بعد عام 1835 م ، اليوم يطالبننا ابناءهم المفلسين ايمانيا بالذي قضوا عليه اباءهم المذنبين بحقنا وبقلب بارد ومثلج كأنما ما فعلوا سابقا كان عليهم فريضة طقسية أو الواجب المقدس الذي طلب الفرض عليهم من قبل بابا فاتيكان الخاضعون عليه قسريا لرضاءه عليهم ) .
 والمنقبون عن اثارنا وتاريخنا ومن كتبوه ووصلوه لنا لاحقا كما هي حقيقة التي تواصلنا معهم به ، كان من قبل الاجانب وفضلهم لخصوصيتهم الخاصة وليس مطلبنا منهم ، وهم اصل لكل ما ظهر اخيرا من هذه الحقائق الثبوتية والبراهين الدالة على عظمة المتصلة المتأصلة بالقوم الاشوري من كل نواحيه ، واليوم نرك كل شيئ جانبا ونتكلم عن بنية التكوينية والشكلية بين علاقة الخلاقة الابدية السرية الجبروتية الايمانية لاله القوم الاشوري مع شعوبه المستقبلي بالحياة العامة لعبيده من المسيحيين الشرقيين ، وما يدور في افكار بعض عديمي الفهم والعلم ويكتبون من دون ادنى اهمية لما يكتبون لانهم فقط بزمن الحرية يعترفون .                                                                                                 
{ آله + البدء أو الخلق ،" أيل +  شور " = ( اشور ) }
 أن كنت على خطأ عن كل كلمة اكتبها في هذا المقال لتوضيح حقيقة تاريخية عن القوم الاشوري واشتقاق اسمه وتسمية مدينة اشور عاصمته ووطنه ولغته وعاداته وثقافته ودينه ... وألخ ، لمرة الثانية اقدم لهم عذري وأسفي ، ولكن طلبي حتى أن ردوا بالافلاس لخصوصيتهم العامة نطلب منهم قدر الامكان المساهمة في تلطيف الحقائق وتصدرها الي اجيالنا . وهذه الخصوصية أو الوصف لكلمة أيل ومعناه آله أو الرب ، وشور معناه البدء أو خلق ، والاندماج العادي بين الكلمتين لغويا اعطى لنا اسم اشور ، وكما وضحه لكم اعلاه .
زمن ظهور اسم اشور :-  كما وضحت اشتقاقه ومعناه لكم اعلاه ، فأن ظهوره بقدم التاريخ الغير المرئي أو المسموع أو المكتوب ، ولكن اغلب الاستدلالات الموثوقة والبراهين التراثية على هذا الظهور وصلتنا المعلومات التاريخية عنه عن طريق معالم عاصمته الاولى في العالم مدينة اشور ضمن المدة التي توصلوا عليها العلماء من عام 4750 ق.م ، ويعتبر هذا التاريخ بمثابة التقويم الاشوري ، حيث وصل الي مسامعنا بوجود شعب أو مجموعة شعوب على شكل قبائل تعيش في كهوف جرمو ، شانيدر ، كريم شهر ، ملفعات ، كردجاي ، زرزي ، بالي كورا وغيرها الكثر منها وجميعها ضمن بلاد اشور شمال العراق الحالي ، واقتصرت عليها فقط لاثبات هذا الوقائع وكان بين هذه الشعوب من سموهم التاريخ بالسوباريين والسومرين والاموريين والكثير من الاسماء القبيلية ، ويعتقد الاشوريين وهذه القبائل هم اولى البشرية الشرقية تعلموا الزراعة والتدجين الحيوانات والتحول من السكن في الكهوف الي البيوت الطينية والحجرية وتكوين القرى الصغيرة ، ثم تواصل واخذ البشر يتطور نفسه شيئا فشيئا الي حياة ومعيشة وسكن يليحق بهم وتقدمهم في كل ميادين حياتهم  وكل ما استطاعوا استبداله بالجديد .
هذه المعلوات قرأءتها من زمن بعيد يخص تفكير البشر القديم عبر كل العصور التاريخية التي مرت عليه وبه ، وكان أولى بادرة له بعد تفهمه للحياة بأقل واقعها عليه ، عن ما يدور حوله هو من خلق هذا الكون ؟ وبكل ما تقع عينه عليها وأي الكلام تطرق الي سمعه وبين افكاره ، ونتيجة هذه المجاملات أن صح التعبير عنها بادر بدراسة الظواهر الطبيعية والاحداث المؤلمة والمألوفة التي تسربت احداثها بالالم على مجريات حياتهم العامة والخاصة ، وكان اخر الامر لهم بالجزم من خلق هذا الكون ؟ ألارض وما عليها والسماء وما تظهر في افقها وبينهما من الملامسات والظواهر التي تظهر في زمن محدد وتخفي لزمن اخر واخرى لا ترى بالعين المجردة ولكن نلمسها ونحس بها وهي بلا شك موجودة فيها .
فكان الجواب بصعوبة بالغة هناك قوة غارقة عظيمة سرية ازلية مخفية هي المسؤولة عن هذا البدء لتكوين والخلق التي تظهر معالمها لنا ، هذه القوة العظيمة بمفهومها الذي بنيت عليها فهم هذه الشعوب سموه بال أيل = الاله ( الروح الازلي ) وزمن التكوين لعدم معرفتهم به سموه شور أي زمن البدء أو الخلق له باللغة التي كانت موجودة بينهم وعند جمع أو الدمج بينهما لغويا تحولت الكلمتين الي كلمة واحدة باسم اشور ، وهذا الاسم اخذ واتسع شهرته بين كل القيائل وشعوب المناطق المجاورة والقريبة في البدء التسمية به ، هكذا بدء البشر معرفة الحقيقة هذا الاسم وعبادته وتقديسه وبناء معابد له ، وبعدها اسسوا في مكان خاص بهم اول عاصمة لهم وسموها باسم اله  " اشور " تيمنا به ولعظمة حقيقته ، وهكذا تجمع كل القبائل والشعوب من حول هذه المناطق لتقديم العبادة له والي حين تكونت منهم قوة موحدة باسمه ولغة لقومه ودولة لقبائله وتقاليد وثقافة وادب في ارجاءه المعمورة فيما بعد ، وبعد كل هذه الاحداث اخذت القبائل بالاندماج فيه واصبح يقبل أي من البشر ومنذ ذلك الزمن بالانتماء عليه بعد تقديم الطاعة والاحترام والتقيد بالالهيته ويصبح اسم قومه الجديد بالاشوري وبدون أن نمجده الان .
معابد اله  " اشور " :-  كانت تبنى معابد لتقديم العبادة والخدمة الالهية لبني قومهم على شكل زقورات وهناك كاهن وخدم وهشم ومناسبات خاصة وعامة ومسيرة عبادية بشرية عامة وملكية خاصة ، واله اشور هو الاله الوحيد الاوحد في عبادة الاشوريين له ، ومع اعترافهم بكل الاله لبقية الاقوام في ارجاع بلادهم وتقديم كل اوجه المساعدة والتشجيع لهم دينيا ، الملك هو يمثله على الارض ومنه يطلب له ولبني قومه كل رغباتهم وخاصة الحربية منها لاجل الانتصار على اعداءهم وكانت تحقق لهم ( لذلك المعنين بهذه الاحداث يسموه زيفا باله الحرب ) ، وكانت داخل المعبد ابنية خاصة مشكلة له معالم الخاصة للملك وللكهنة وعامة للشعب وكانت بالمرة وبتاتا كما هي حالة كنائسنا المشرقية خالية من الاصنام والتماثيل ، وشعار الاله اشور الذي يقابله الصليب في المسيحية هو الرجل الواقف وبيديه قوس النشاب باتجاة قوس الشمس ليصطاد نعمته لشعبه ، أما الثور المجنح صنعوا في اخر زمن الامبراطورية وهو لا علاقة له بالاله اشور وأنما هو يمثل نوع من القناعة للملوك في حراسة قصورهم واماكن توجدهم العامة .
علاقة بين الاشوريين والمسيحية :-  في البداية نعرف أن الاشوريين كانوا يؤمنون بالاله واحد لهم هو اشور بلغتهم الدارجة بينهم ، وكانت تقريبا كل المستمسكات التي يؤدوها الاشوريين لخدمة معابدهم وحياتهم الدينية بالمقارنة الحالية بينهم وبين الديانة المسيحية اقرب الي حقيقة الواقع بين الاثنين من حيث الطقوس وتراتيل والابتهالات والمناسبات التي اغلبها دخلت الكنيسة بالاسلوب الطقوس الجديدة التي كانت تجرى في معابد الاشوريين قديما ، واكبر دليلنا على ما قدمه لنا الحكيم اخيقار، والاشوريين مع كونهم ابعد الشعوب الشرقية في الحدود الدولية مع فلسطين لدى ظهور ايمان السيد المسيح ، لكن هم من الاوائل شعوب الارض الذين امنوا برسالة السيد المسيح له المجد وتحولوا الي ايمانه حسب تقدير عالم الاشوريات البروفيسور الفلندي سيمون بارابولا ب 20 مليون نسمة ، الملك ابجر الخامس اوكاما ملك اشور المصغرة في اورهاي اول الاشوريين من فكر بتقديم الايمان للسيد المسيح عندما ارسل مبعوثه الخاص مع رسالة يحملها له وطلب العيش بين شعبه ... الخ ، ولاجل هذا التقارب والانتظار الذي كان سائد بين الاشوريين قبل وبعد سقوط امبراطوريتهم على امد الدهور ، وعندما تطرق سماع الاخبار عن ظهور الآله في فلسطين بالشبه السيد المسيح له المجد والمواصفات لالههم اشور وتطابقها مع عبادة اشوريين وارسال المجوس اليه محملين بالهداية حسب ما يعلمنا عنهم الملفان نرساي ، وتقصي عن الاخبار العامة عن هذه المسيرة الالهية الجبارة والتبشير من اول بادرة الالهية له اخفق قلوب الاشوريين الي عبادته لانه هو من ذكر اسم قومهم على لسانه من بين جميع الاقوام في الكون ، وكذلك ذكر بقاءه حسب سفر يونان بواقع بقاءه ثلاث ايام في داخل الارض كما بقى يونان ثلاث ايام داخل جوف الحوت .
من تاريخ اول تقويم اشوري لاثبات تراثه الذي نعلم به هو 4750 ق.م ولحد اليوم ومن أي قوم تحولنا الي اسم اشور لا يهمنا مطلقا فنحن سمونا باسم الخالق اشور ، نحن كنا ولازلنا يسموننا ب اشور ولحد اليوم نحن اشوريين ومن دخل على طريق الغير القويم وبالخطأ ويلقبونا لاحقا بالاشوريين نحن ردنا عليه عيش بسباتكم وفنحن كنا عبر هذه القرون الطويلة الغائرة في عمق التاريخ اشوريين عرقا وانتسابا وانتماءا ، لايغشكم أن الفاتيكان سمت المنشقين الاشوريين عن كنيسة المشرق الرسولية بالمذهب الكلدي الكاثوليكي لانضمامهم الي فاتيكان ينتقومن منا بهذا الاسلوب الرخيص والدعاء به أن وليم وكرام الذي قالها نحن سمعنا بأنهم يطلق عليهم الاشوريين وأنا اسميهم بالاشوريين ، اذا كان لكم الجرءة ابحثوا عن حقيقته وانقلوها لنا لنصدق ادعاءكم ولنا مثبت في المواقع حقائقنا الدامغة حول الموضوع ، فلاثبات اشوريتنا من عرقه وأنا احور القول واقول لكم السكوت من الفضة ولكن الحقيقة بين يدنا هي من الذهب . 
وهنا نتواصل معكم بأن اكثر فاقدي الوعي الايماني والفكر القومي لمسيحي شرقنا يدعون بأن آله اشور هو عبارة عن صنم وتماثيل في معابدهم مع أن التاريخ يذكر لنا خلوها منها وعلى الاطلاق ، وأن كان ظنا منهم هي الحقيقة ، فنحن نعتقد ونعتمد على كل ما تشير اليها مقدسات اثارنا ، ليس فقط بالاهتداء الي الطرق لدفع الذات وحبهم الي تهجم والتشهير بالاله اشور كمرتكز بين تداوله على لسانهم الوسغ وافكارهم المشوشة بهذا الباطل ، ليظهره لنا بالضاد عن كل الموجود في هذا الكون من الاثار والكتب الذي الفوها غيرنا عن هذه الحضارة من بعد التنقيب عن اثارنا في ارض اشور ، أم الغيرة القاتلة التي تفرض عليهم الان لان كنائسنا تخلوا من كل ما هم يظهره في كنائسهم الكاثوليكية ،  آلم يعبدوا الرومان وكل شعوب اوريا الاصنام كما حالة الشرق ، وأول بادرة وظاهرة غريبة جدا ضد توجه كنائسنا الشرقية التي ابرزت معالمها في الكنيسة الكاثوليكية هي بدءوا ببيع صكوك الغفران لغفر الخطايا البشرية مذكرين بالمفتاح الجنة الخوميني ، وبالحروب الصليبة والمطاحن الطائفية والانشقاقات الكنسية في اوربا بعد انتماءهم اليها والتي بعدها يرغبون بتطبيقها بالاعلام ضدنا لان مؤمنيهم الاوربيين انهى دورهم لعبادة هذه الكنيسة وتحول شعبهم الي العولمة ، وثانيا وحاليا هل تخلوا الصلبان من تماثيل السيد المسيح آليس بالمعنى الايماني هو تمثال كالصنم ، أو تماثيل في المغارات المصطنعة لسيدة العذراء مريم أم السيد الكون ، وهل بالتسبيح وعد خرزاتها تزيدون بها البركة والايمان ، وهل بالتذرع امام الكاهن تغفر خطاياكم أم بعد التمثيل بالحدث عن طريق النكات تم التخلي عنها لمهازلها ، أو رسم الصليب من اليسار الي اليمين هو تعديل ايماني مخترع لتقسيم اعضاء الكنيسة في المسيح ، وتقسم تقويم الكنيسة والروزنامة عند طريق استحداث تقويم كاركيكاري في منتصف القرن الخامس عشر بدلا من اليولياني القديم ، أذن الان بامكاننا أن نقول أن الايمان المسيحي الكاثوليكي والذي المذهب الكلدي خاضع له هو ما يشبه حالة عبادة الاصنام الذي الاشوريين في زمن انبعاثه لم يدخلوا الصنم في معابدهم ، وكما اود أن اذكركم بعدم وجود أي من ملوك الاشوريين فرض على احد تمثال من أي معدن صنع لعبادته ولكن في سفر دانيال 3 بالكامل يذكر فيه بأن الملك نبوخذنصر ملك الكلدييين في بابل صنع تمثال من الذهب وطلب من الشعب البابلي أن يعبدوا وغلافه من لا يعبده يلاقي الموت المحتم أي في اتون الموقد ( مع نحن الاشوريين لا نؤمن بهذا الحدث لعدم ذكره في التاريخ لكن هذا النبي اعلمنا هذا الوعي ) ، وكل من يكتب ويعير اله اشور ( لان لا رجعة اليه مطلقا ) بالاسلوب المنكر نقول له مقدما شكرا جزيلا والله وصنم اله اشور يحفظك من كل مكروه ويصونك من الاثام لبقية الاصنام . ويمكننا بعد توضيح الاخيارات اعلاه أن نغير عنوان المقال الي " أية من الحقيقتين هي صنم " .