المحرر موضوع: عن أي سر أخر سنبحث عنه يا كتابنا الاعزاء ؟  (زيارة 950 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
عن أي سر أخر سنبحث عنه يا كتابنا الاعزاء ؟

سبق لي أن قمت بالاجابة على مقالات كثيرة بخصوص ابقاء على اقل ما يمكن من اسرار اقوامنا بجميع احزابهم والقضايا الدينية وفقط الذي لم يكن بيننا بالاعلام السري علينا الكتابة عنه من أي حقل كان ، لان ضعفنا وانحلال عقلنا وانحطاطه تحت ضعط الحرية والديمقراطية لا بدا أن نجبر انفسنا ولبعضنا فقط أن نلطش ما نسمع أو نقرأ أو يلطف جونا الكتابي بالكلمات المختارة والمنتخبة وحتى على اعلى المستويات العلمية ومن نخاف أو من يخوفنا كلنا في الهوى سو ، من هذا المنطلق نشد عزمنا بعلاقة لربطها بحب الشهرة والعتاب ضد المخالف عن علمنا وفكرنا أو توجيهنا القومي من دون ادنى ادراك لحقيقة التي يكتبها المقابل ومن ثم التشهير بالشخصية وتجريحها اصبحت احد اهدافنا الاساسية في التوجيه الذات وموديل لكتابنا ولا افرق نفسي مطلقا عنهم .
وهنا اعالج قضية دينية وفي اكثر من مقالة الامر متعلق برجال الدين والاديان والمذاهب ولنا جميعا اليد الطويلة في حك وفبركة وتشجيع كتابنا على هذا الفعل ( أن سكتنا قالوا هم على باطل ومهزومين ولم يملك الحق في القضية لهذا سكتوا ، وأن اجبنا اصبحنا بنظر المقابل فاشيين و مرتزقة وعملاء وهجوميين واقصائين ومختلف الاوصاف ليس باستطاعتي كتابتها بالتفصيل لانها تجتاج مني مجلد بحافيره ) ، واكثر هذه المشاكل الدينية تحصل لنا من أن احدا يلاقي مقالة في احد المواقع تعجبه محتوياتها لانها ضد منافس له في الايمان الكنسي أو القومي أو الاحزاب وينشرها ، والاخر يفهم منها انها مغرضة وملفوقة ويرد عليها بالقوة المستطاع وهكذا تظهر وتطوف المشاكل بيننا ونحن لا ناقة ولا جمل لنا في القضية ، وقد كتبت بعضا منها منذ زمن طويل والان تعاد الي الساحة لاستمرار الجدل والنقاش والمنافسة على القضايا القومية والدينية معا لان من بيننا عجر في قضاء الوقت وهي اكثر من الحقيقة ، واخر هذه القضية أو المشكلة الحوار الدائر بين مجموعة من كتابنا في قضية النسطورية ورجال الدين المفسدين جنسيا والتسمية الكنيسة بالمذهب الكلدي عوضا عن القوم الكلدي ، وهي في الحقيقة متشابكة وأنا احد هؤلاء الكتاب عن كل هذه القضايا اكتب وابسط مقدرتي في اظهار الحقيقة كما ادعي أو التشهير بالمقابل لانه يخطأ ضد قومنا الاشوري وكنيسته الاشورية والتي قبلها كانت تسمى من قبل فاتيكان بالنسطورية .
اخر ملاحظة لي هي المشكلة التي حدثت بين رجل عادي يعيش ويخدم مطران ( فعلا لم ادافع عن المطران وانما ادافع عن الايمان والاحتفاظ بسر الكهنوتية في كنائسنا جميعا ) ، وبعد الفرقة بينهم كتب ضده مقالة أن كانت كليا صحيحة أو جزئيا أو تلفيق أنها حدثت وكتب عنها وقبرت ، لكن احساس البعض لم تسكت عن الخطأ وكتبنا ردود واجابات ضد كنيستهم وضد معارضينا من الكتبة المقابل ، سواء بالحق أو بالباطل كل يترجمه حسب ميله الي واقع الذي يعيش فيه ولا يستند الي الحقيقة لان أذا استند عليها فعلا سيغير تفكيره في الكتابة ، لان السر المنشور في الاعلام وصادر من اعلى المستويات لا يعتبر سر ، والمواضيع المنقولة من مصادرها النقية لا تعتبر اسرار ولكن السر هم أن يكتم الشخص قضية له معرفة بها ومحصورة بقومه أو حزبه أو مذهبه ولا يبوح بها لاحد مهما طلب منه ذلك وحتى حياته ولكن أين نجد هذا الرجل أو المرأة في الوقت الحاضر هل ساكون أنا احدا منهم اللههم بارك ذلك .
الاخت سورياتا اعادت الكتابة عن قضية دينية ومن حقها فعل هذا العمل لانه لا يعتبر سرا لكونه منشور من مصدره النقي قبلها ، واضيف لكم هذه المعرفة الانجيلية بأن الملائكة الرب هم من يفرزون الاشرار من بين الابرار وبالعمل الايماني فقط ، ولكن اسئل سؤال كما هو العادة ، آلم يكن المطران كأنسان بالاحسيس والمشاعر والعاطفة والغريزة ؟   هل يختلف عن بقية البشر من جنسه ؟ طبعا لا ، فقط لانه رجل ديني منعت عنه حالة الزواج بموجب طقوسنا الكنسية وسنهدوسنا المقدسة بعد اعتناقنا المسيحية ، اصبح من غير بشرنا ، لان الكنيسة رأت الزواج لمطران أو راهب ومعيشة العائلة وتربية الاطفال لكها تعيق عمله بالاتصال بكنيسته وراعيته ، ماذا يفرق لرجل ديني في زمن حياته المتاخرة دخلت اليه الخطيئة بعد تلاقيه فتاة أو امرأة بالقلب والعاطفة تقاربت بينهم العلاقة امهلها لهم الرب وقربها بينهم الشيطان أو الشر ، آلم تحدث لكل رجال الكنائس ( اللهم الذين ابتعدوا عنها مثواهم الجنة فعلا ولا باستطاعة احد تقدير نسبتهم ) ، هل تعلمينا عن وجود أية انجيلية لاربعة الاناجيل أن الرب السيد المسيح له المجد منع على احد الزواج ( الجنس ) آلم يكون اغلب رسله وتلاميذه متزوجين ولهم اطفال والله الذي هو المسيح نفسه رعاهم في معيشتهم ، فقط القديس شاؤول قال الذي لا يتزوج فعل الأحسن ولكن لم يمنع الزواج .
أذا تذكرنا حالة واحدة عن نزع أوغفران الخطيئة عن البشر من قبل الرب هي اقرب الينا كحالة التي نبحث عنها ، يوخنا / 8  عندما كان السيد المسيح جالسا في مكان ما وتقدموا اليهود بامرأة زانية اليه وطلبوا منه رجمها لانها قبض عليها وهي في حالة الزنة ، وكانت الحالة الاجتماعية تيسر لدى اليهود في ذلك الزمن برجم المرأة الزانية حتى الموت ، ماذا قال لهم الرب من لم يملك هذه الخطيئة ليتقدم لرجمها هو اولا بحجر، فأنحنى الي الاسفل لان الرب يعرف كل النوايا لهم ولها ، ثم رفع رأسه ولم يرى احدا منهم حوله الا الزانية فقط ، آلم تكون هذه الزانية - التي اتضح اسمها بالاسم مريم المجدلية أن لم اكن خاطئا في تشخيص اسمها - اقدس امرأة ايمانية بعد مريم العذراء في المسيحية والي اليوم واسمها دائر على كل الالسنة لانها اصبح بدون خطيئة لان الرب صفح عن خطيئتها وغفر عنها ، وهل نحن أو الكل مستعد للقيام بهذا العمل لان ظروف الذي يمر بها الانسان تجبره احيانا على القيام بمثل هذه الاعمال لانه بعيد عن فهمها أو لربما مجبر على عملها أو لسبب اخر هو العالم به ، ولكن عندما تفتح امامه باب التوبة والله هو القادر على غسل هذه الخطيئة والغفران عنا وبالتوبة  نتوب لا رجعة اليها نكون قد صح ضميرنا والله حافظنا بعدها ، كل هذا اللف والدوران قلته لكم لاني مـتأكد من بعد هذه الخطيئة أن ارتكبت فعلا أو الفقت عليه أو لاي سبب الله عالم بها وان المطران لربما اعترف امام الرب بخطيئته وغفر له الخطيئة لماذا نحن لا نحس بمثل هذه الاحاسيس ونبتعد عن الاثارة وخاصة بيننا وأما للغريب المؤذي يمكننا رده على اعقابه بقوة مناسبة وضمن ارادت الرب ايضا .
ولنقريب حالة هذا المطران مع حالة هذه المرأة ، ونقول لجميع الاكليروس من ليس في الخطيئة ليتقدم ويرجم هذا المطران الزاني ، هل يمكن لاحد أن يتصور لنا ويعلمنا من هو المطران الذي يبقى كل عمره لسنة التي هو فيها خالي من هذه الخطيئة ويتقدم لرجمه ، وأنا هنا اجزم ضد البختان لان الكل يقولون لنا الان أنا من دون الخطيئة علي القيام بها لتغطية ذنبهم لانهم يعرفون انفسهم ليسا امام الرب مباشرةً ليفضحهم فورا ، وهذا فقط القصد منه لتفهم الحقيقة كما نتصورها في حالة الحدث ، ولكن اجزم واقول من بينهم فعلا لحد الان هم طاهرين ومخلصين في عبادة الرب ولكن هم لم تسمح لهم حالة الايمان المسيحية على هذا الفعل لان المسيح له القدرة على الغفران وعلينا الطلب منه دوما ومن دون الرجعة اليها أن يقبل غفراننا وهو حقنا في هذه الحياة الايمانية .لذا اوجه طلبي الي الجميع وعليهم الالتزام بعدم كشف أو كتم اسرار رجال كنائسنا مها فعلوا جنسيا ولكن بطرق الرب نتصل بهم ونفتح الحوار معهم وتصدر الكنيسة الحكم المستحق ضده لاجل التراجع عن الخطيئة ولا تكرر من قبل الاخرين ومراقبتهم عن كثب ، ونفس الشيئ علينا العمل لعدم كشف اسرار احزابنا وقادتنا السياسيين لنا ، لم نقصد السكوت عن اخطاءهم أو انحرافهم ولكن بالطرق القانونية التي تفرض علينا اتباعها نطبقها بحقهم ويفترض بأن تكون اكثر قاسية لهم من الاعلام .