المحرر موضوع: المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي  (زيارة 1256 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
 المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي 

                   القسم الاول / الكلديين وتسمياتهم الثلاثية

بعد سلسلة من الدراسات والبحوث القصيرة في متابعتي التاريخية العلمية والاكاديمية الشخصية لموضوع العنوان اعلاه ، حصلت قناعتي وفهمي له بالشكل السلس ومغايرة لطروحات بعض الاشخاص الذين يدعون التنشئة الأنتمائية الي القومية الكلدية ، لان هؤلاء الاشخاص حتى لو ادعوا زيفا بتأسيس اتحاد كتاب عالمي كلدي لا نثق يقينا بهم ولا احدا يعترف به ما عداهم ، لانه المصدر الجديد ليقدموا  من خلاله  لنا فقط الهجوم والتشهير والزيف على الاشوريين واحزابهم وكنيستهم ولا سواها ولم نلمس منهم ما عدا هذا وما ندر ، ولاجل الحصول منهم على حقيقتهم بالشكل القومي القديم عليهم أن يبحثوا ويبحروا في المجهولية التاريخية ليتصلوا به والغور الي اعماقه السحيقة الغائرة في القدم وبأدق تفاصيله وشرائحه وهذه الحالة لدى هذا البعض الجديدي التنشئة القومية  في 5 / 5 / 2009 بعد تحولهم القسري من المذهبية الكلدية الكلثوليكية لا تمييز لهم بين المفاهيم لهذا الكلمة كما انبعثت منها ومن زمنها القديم جدا .
لذا كل من يذكر كلمة كلد اعتقدوا يقصدهم بها قوميا ويقيمون الكون ولا يعقده ، لا بالمدح الكلدي وحضارته  لوحده ولا لتطبيل وتزمير لنهايته بل بكل وصف شاذ لا يخصهم الواقع القومية  للدعاء والانتساب اليه لان الاعتقاد المقصود لهم عكس الحقيقة . فألي الذين يقدمون المدح والاطراء والثناء الحضاري العلمي والتاريخي الي كل ما يسمى بالكلدان لكون لا يخصهم لا من بعيد ولا من قريب وهؤلاء الرجال الذوات الشهمة نقول لهم هذه الاعمال لا تملكوها وهذه الحضارة لا تعود اليكم ولا علاقة لكم بها ، لانكم ما استطعتهم يوما التميز بين معاني كلمة الكلد المصدر كمدينة علمية في أكد / بابل وكعلماء وعلم لفئات قومية مختلفة من البشرية الشرقية القديمة كبناة لحضارتهم ضمن مخططهم كدولة أو مملكة المدن ، وبين قوم سموهم الاشوريين بالكلد من بعد سكنوهم مدينة كلدو أو كلدايا أو كلده والعمل بمبادئ التي من اجلها أنشئت ، وفي عام 900 ق.م سموهم الاشوريين بالتسمية الكلدية لعدم امتلاكهم لا لغة ولا اصل انتماء قومي بينهم وقبلوا بالتسمية الكلدية لاحقا وشمل الجميع قبائلهم .
 ولاجل خلق حالة  بمقدوركم ومقدورنا التمييز أو تميزون كلمة المذهب الكلدان بالمعنى الواقعي لها بيننا والتي اطلقت مذهبيا بترجمة مصدر كلمة الكلد الي لغة اوربا ولغة بابا فاتيكان في قبرص سنة  1445 م ، حيث يمكن ايجاز السبيل الي هذا التحول الي كون دولة القبرص كانت مقر لتجميع كل الاسر والمهاجرين والمنفين والمسيبين المسيحيين من الدولة الفارسية الي امبراطورية الرومانية وكانت احواز ومناطقها كما القبرص بالنسبة لرومان هي بالنسبة الي فارس ، وفي زمن حصد المسيحيين من قبل المغول بعد دخولهم الاسلام على يد محمود غازان ما بعد 1300 – 1404 م هاجرت مجموعة من البشر التابعين الي كنيسة المشرق الرسولية النسطورية من مناطق موصل وجنوبها الي قبرص وهناك استقرت ، وكان بأمرت المطران مار أيليا سنة 1340 م ، وكانت فاتيكان تحاربهم بشتى الطرق والاساليب المتاحة بين سلطتها الكنسية منذ سنة 1222 ، واستطاعت فاتيكان بكل الطرق والوسائل القمعية أن تخضع هذه المجاميع النسطورية الي الكثلكة الفاتيكانية مرغمين مثقلين بهمومهم ولكن لا بد منها ، وكانت هذه المجاميع لاحقا بأمرت المطران طيماثوس سنة 1445 م ، وتحولوا الي الكثلكة باسم كنيسة الكلديين على بابل ، وسموا كل منشق بعد ذلك اليوم ب كلدان ، ومن يرغب التعرف عليهم وحقيقتهم بكونهم كلدان القوم فعلا ليذهب بنفسه وبأمر كنيسته للبحث عنهم في قبرص لتوصل الي حقيقة هذا الموقف ، لان الكثيرين ينفون هذه الحقيقة التاريخية لاجل قسرا خلق التنشئة والدعاء بالقومية الكلدية الجديدة بينهم . ومجموعة الكلدية التي هاجرت من قتل المغول ضمن الفترة نفسها الي هند وهناك تلاقون بالكلديين القوم من بعد الناصرية الشيعية في جنوب العراق .
  واستمرت الكنيسة الكاثوليكية تلاحق كنيسة المشرق منذ التواريخ اعلاه بمؤامراتها المتواصلة وتطلق على جميع الشعوب المسيحية الشرقية التابعين الي كنيسة المشرق الرسولية النسطورية في شرقنا القديم والحديث والذين لاحقا امنوا بالكنيسة الكاثوليكية وبالاخص بلاد اشور " الكنيسة الكلدية " وتفرض تسمية الكلدان على كل من تبع الي الطبخة الجديدة ضد كنيستنا باستمرار المؤمراتها واحدة  تلوا الاخرى الي يومنا هذا ، واخرها وليست اخرى كانت عندما انشق القسم الاكبر من الشعب لكنيسة المشرق وارتد المطران مار يوخنا هرمز سنة 1778 لعدم استحقاقه السدرة البطريكية وباع نفسه وكنيسته وايمانه الي اليوم الي اتباع مؤمنيين كاثوليك فرنسا التابعين الي بابا فاتيكان ولكن خارج حدودنا ومناطقنا التي حصرت كنيسة  المشرق الرسوليةعلى الحفاظ عليها طيلة هذه الدهور الطويلة ،  وليتولى اول سدرة بطريركية لمذهب الكنيسة بابل على الكلد ويعتبر ومؤسسها في 1835 م .
لو كان في قبرص بينهم كلدان ( لا يوجد في الكون مطلقا وبتاتا قوم بتسمية كلدان لا قديما ولا حاضرا على مر التاريخ ولكن عندما اطلقت التسمية الكلدان بلغة بابا فاتيكان عليكم كمذهب استساغتكم ونقلت بينكم وحتى الاغلبية المؤمنيين والمثقفين لم يتعرفوا عليها فقط لفظوها ولحد التعداد السكاني في العراق عام 1977 ، واستمرت معكم لحد اليوم وهي الكلمة الاكيدة والدالة على هذا المذهب )  لما قال بابا فاتيكان كل من يتحول من الكنيسة النسطورية الي الكاثوليكية يسمى كلدانا ، أن كانوا فعلا كلديين وكان عليه أن يقولها بجزم الواقع الحقيقي لتسميتهم ولا يقول " لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء الراجعون من النسطرة كهراقطة ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا ". وأنما اود القول أن لا يجوز اعادة فرض تسمية لقوم تسميتهم بينهم ومسمين منذ القدم ، ولاحظ " ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا " ، في اعتقاد الكاتب لها أنهم قبل ذلك اليوم لم يكونوا كلدان ولكن بعد هذا اليوم يجب ( فرض ) أن يسمون كلدانا ، وأنتهزت فاتيكان الفرصة بعد نهى امر فناء الكلديين على يد المغول بين سنوات 1300 – 1404 م لينتهز الفرصة ثانيةً لانقراض هذا القوم من اصله وارضه - الي سنة 1921 لا تواجد قوم كلدي في وسط وجنوب العراق - وفي الوقت المناسب لهم يعيدوهم الي الوجود باسم المذهب لشق الطاعة القومية الاشورية وفي ارض وبلاد اشور نفسها وامتدادا من قبرص التي كانت خاضعة لزمن محدد لسلطة الامبراطورية الاشورية التي تلاقت رغبهم مع توجيات اليهود الصهاينة من بعد سقوط اشور أن يقربوا نهاية الاشوريين كما حصلت للكلديين ، اختاروا هذا الاسم لهذه التسمية  اولا :- لان المتبقة منهم في بابل كانوا ضمن المسيحية والكنيسة المشرق الرسولية النسطورية ، ثانيا :- لا كنيسة باسمهم قبل هذا الفناء ( لان بقية الاقوام الشرقية القديمة كان لهم اسماء في كنائسهم ) وهما السببان الرئيسيان لهذا الاختيار وليس لانهم كلديين بيننا ، ولاجل خلق حالة الفوضى القومية بيننا عندما الحاجة تستدعي ذلك وهذه الأمنية فعلا حصلت بعد احتلال امريكا لعراقنا 2003 .
وقد قام مشكورا الاب يوسف الجزراوي بنقل الوصية الخاصة بالمطران مار يوسف السادس اودو سنة 1847 – 1878 وهو ثالث بطريرك لكنيسة بابل على الكلدي في اكثر مواقع الالكترونية لابناء اقوامنا ، ويعتبر مار يوسف اودو  من ابرز والعضد الممارس لنشر الكثلكة بين اقوامنا وهو معاصر لاولى بناء النواة الأساس لهذه الكنيسة ومن ابرز رجال الدين الكلدان ( الكلديين ) لتقبل هذا الانشقاق في صفوف الكنيسة المشرقية الرسولية وهو ايضا من ساعد في نشر هذا المذهب بين ابناءنا في كل العراق بقراها ومدنها ، ومن بعد اطلاعي على مضمونها ومحتواها وجدت فيها بأنه ذكر كلمة الطائفية ( الطائفة الكلدان ) فيها لثلاث مرات أو اكثر ولم يشير ولو بمرة واحدة الي انتماءه القومي الكلدي ، وهو بنفسه يثبت امامنا هذه المذهبية لهذه الكنيسة ولا غير ذلك ، ونترك ما ذكره مار عمانوئيل الثالث دلي البطريرك الحالي عندما نال شهادة الدكتوراه ، وكذلك ما وصف مار روفائيل بيداويد البطريرك السابق لهذه الكنيسة لانتماءه القومي الاشوري بالمذهب الكلدي الكاثوليكي وغيرهم من الكثرة نعجز عن الذكر والتوجه بهم وبكلماتهم الرنانة حول الموضوع والبقية نتركها لالماتكم الخاصة وتفهمكم بالحقيقة .
ومن هذه الحقيقة وجمل تقارير ما اكثرت فيها الحقائق التاريخية بالبراهين والاستنادات التي ترمز لنا انقطاع التواصل بينكم مع اصل القوم الكلدي في ارضه منذ تسميتكم بالمذهبية الكلدية ، لذلك صعب عليكم تفهم الواقع الذي فرضته فاتيكان طيلة هذه السنوات الغابرة عليكم ، ولو كان لكم صلة بسيطة بالاتصال بقومكم الكلدي البابلي لامكنكم أو امكننا توضيح الحقيقة بما فيها انتماءكم اليهم من دونها أو مذهبيتكم الان واصالته وربطها بهم لتتحول في الاخير قسرا الي قومية في غير موقع لا قوما ولا ارضا تعود لكم بالاصل ولا استحقاقها القومي الحالي في المنشء أو مسقط الرأس لان ادلة عن تاريخ الكلديين البابليين الاصلي كلها رميت من قبل الملك نبوخذنصر في نهر الفرات وتخلصوا منها . ولم يترك أو يشير تاريخكم بالبراهين والادلة القاطعة الساطعة الي تواجد كلدي واحد وطأت قدمه ارض اشور ما عدا الادعاء بها باطلا وجورا وزيفا ومن اعداء الاشوريين لاثبات هذا الوجود بالاصل لا وجود له بيننا ، لان تواجده بيننا كان موقفنا معكم غير هذه الاخوة المذهبية فقط التي بالايمان والانشقاق خلقت لنا وبيننا وتواصلنا معكم بالاخوية وليس بالعدائية التي التاريخ يبسطها بكل وضوح ، لاننا بعد انشقاق الكنيسة الأم كنا نسميكم بدون أي احتقار لمذهبكم الكلدي بالانشقاقيين أو الانفصاليين ( قليبايي ) وبابايي وفرنكايي ( من عملة النقدية الفرنسية فرانك ) .
وادناه نص يخص الموضوع انقله لكم من موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة :-
 الكنيسة الكلدانية ليس لها صلة مباشرة أو علاقة واضحة بشعب بابل القديم أو الكلدان فالكنيسة نشأت في القرن الخامس عشر ميلادي نتيجة انشقاق حصل في كنيسة المشرق القديمة والتي تعرف بيومنا هذا باسم الكنيسة الآشورية حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكثلكة وقد حملت هذا الاسم أي الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة .
مصدر كلمة الكلدي :- اخوتي الاعزاء ، كلمة الكلد المصدرأو بتوضيخ اخر مصدر كلمة الكلد بفهمي البسيط جدا عنه وكما توصلت اليه بهذا المد القصير هي كلمة أو مصطلح أو مفردة لغوية اختيرت وسموا بعض فئات البشرية  به كمهنة انذاك ، والذين كانوا يعملون في حقول الاختراع والتنقيب على اكتشاف الجديد بينهم لاضافته الي سابقهم منذ اقدم الدهور والازمنة ، وظهر هذا المصدر بالكلمة الكلد بالوضوح في زمن السومرية / الاكادية  قبل سنة 2370 ق.م واستمر معنا حتى اليوم ، والذي نترجمه باللغة العربية الي علم = كلد ، عالم وعلماء = كلدايا و كلداييه ، العلمية وتنسيباتها = كلدايوثا ، ومنذ النشأ اصطلح عليه وحفضناه بلغتنا الشرقية التي هي أم اللغات لجميع اقوامنا الشرقية في بلاد ما بين النهرين والذي استرسل لنا لاحقا المؤرخيين حسب تعبير التوراتي اللغة السامية ونحن نسميها الشرقية ، وكان يطلق على كل هذه الفئات البشرية بمختلف اقوامهم وانتماءاتهم القومية والبلدانية بالكلدييين = العلماء ( البشر من كل الاقوام القديمة والذين يعملون في حقول العلم من الفلك والتنجيم والرياضيات والسحر والعرافة وانواعها ) ، ومنهم من كانوا من السومريين ، اكاديون ، شعوب بابل بمختلف اقوامهم وخاصة الغرباء عنهم وحكموها لمدة 400 سنة وسموهم بالكأشيون ، والكلديون ، الاشوريون ، العبرانيون ، الكنعانيون ، والارميون ، السريان ، وقد ترجم المصطلح الي ما يقابله بالمعنى الي بقية اللغات في العالم وباللغات الأوربية الي كلدان ، وكان الكلديين = العلماء هم مصدر العلم ونوره في بلدانهم وهم يخرجون منهم قادة كملوك أو كهنة أو مشرع قانوني أو عسكر أو تجار أو ساسة  أو ادباء أو المؤرخين وغيرها من المهن السائدة بينهم انذاك لهذه الاسباب شهرتهم غزت الافق لبلادهم .
اخوتي الاعزاء بكل بساطتنا وقابلياتنا وكل هذا المدى الذي انعم الله لنا من علم ودرايا بودنا أن نقدمه ونضعه بين ايدكم وافكار لابناءنا من الأجيال الحالين والقادمون بعون الله .
 اولا :- لأهداء رجال الكنائس بها لان اغلبهم لهم كل البعد عن حقيقتها أو أن استعلموها ويدلون عليها يغضون النظر عنها لانها اصبحت لهم موديل قديم فقط لتهرب منها لاهدافهم المتجددة .
ثانيا :- وفي نفس الوقت نقدمها لعموم ابناء اقوامنا كتاريخ وثقافة الهدف .
 ثالثا :- لربما نقدمها جاهزة الي قادة وساسة ابناء اقوامنا من كل فئاته السياسية والمستقلة للقتداء بها لاجل بسط الطريق امامهم وتقليلا من معاناتهم في البحث والتحري بانفسهم عند اجراء نقاش وحوار مع من في المسؤولية من الاطراف المعنية الاخرى لهذا الحالات الحوارية  .
 ولا نقبل من احد أن يسمينا بالتطرف أو الانعزال  القومي المنفرد مع انتماءنا الصميمي للاشورية لاننا منذ اول كتاباتنا نحاول الجمع حسب رويتنا لها وطرقنا في اثبات الحقائق لاجل التقرب وليس لتبعد لان الذين يحاولون ابعادنا عن حقائقنا نواليهم بالمقابل ما هو الهدف لاستيقاظهم من نومهم الذين يلفونه على اجسادهم المسبتة ( داخل في عمق السبات ) بافكار الاسياد والايمان الاجنبي لتفتيت هذه الامة وخلق امم ضمنها ومنها . وأنا من اقول دائما بأني اشوري في الصميم وكلدي في نواحيه الانسانية الايماني وسرياني في انقسامه القومي وارامي لانتماءه الاصيل الينا وأنا من اقول كل اللغات الشرقية هي لغتي ، ولكن عندما نرغب بالحقائق علينا اظهارها وبيانها ولو كانت سم تدفق من فمنا وافكارنا كما هي بدون لف ودوران لان التاريخ لا يقبل بها على سداد افواه الحقيقة لنا ، ومن ثم اسكات الافواه الجائعة الي الزيف والخداع وما اكثرهم بيننا في الوقت الحاضر وقدرتهم الجبارة وجبروتهم على خلق كل ما هو غير ملائم لهذه الامة لاجل تفتيتها واستأصالها من جذورها .
أذا اعزاء القراء الكرام كل من كان قديما ولحد اليوم يعمل عمل كهؤلاء البشر في الاختراع والاكتشاف الجديد وكان يضاف الي القديم لسد حاجة الانسان منه ، هؤلاء البشر كانوا يسمونهم بالعلماء = كلداييه ، ولكن قديما هذا الاختصاص كان يشمل على اغلب الظنون واكررها الذين كانوا ضمن حقل العلم ويمارسون الفلك والتنجيم والسحر والعرافة والرياضيات وغيرها من العلوم السائدة في وقتها وهي المعول عليها في مثل هذه الاختراعات والاكتشفات ، ومع تنوع الحاجيات وتقدم العلم وابوابه ومدى الحاجة اليه تنوع البشر العاملين ضمنه وتخصصوا في اقسامه الجديدة .