قصة حقيقية عن كلب اليف تحول الى كلب مسعور
الكلب حيوان أليف يحب البشر ويبقى وفياً لهم لا سيما صاحبه الذي يقدم له الأكل والمأوى ، ولكن هذا الكلب اللطيف حينما يبلغ عمر معين يصيبه داء النسيان ويتهستر ، فيبدأ بالنباح ، ثم يتجرأ ويعض المارة بل حتى يعض افراد من اهل البيت وربما يعض صاحبه الذي قدم له الأكل والمأوى ورعاه حينما كان جرواً صغيراً ، وفي اللهجة العربية الدارجة يقولون ( جلب مجلوب ) وفي لغتنا الكلدانية نقول (كلبا سريخا )، وأمامنا شخص محسوب من البشر تنكر للشعب الذي آواه يوم كان بائساً مهاجراً وقدم له المأكل والملبس وحسب إمكانياته ، واليوم هذا الشخص يشبه ذلك الكلب المكلوب بل يحارب صاحبه بكل الطرق بما فيها يريد ان يطرده من ارضه ، انه ببساطة يعض يد التي قدمت له الدعم من المأكل والملبس والأمان .
ونعود الى قصتنا حيث حاول صاحب الكلب ان يمنعه من النباح والأعتداء على الآخرين وعضهم لكن الكلب استمر على النباح المستمر وعض الناس ، لاسيما هؤلاء الناس من اهله ودينه ، لكن ظل ذلك الكلب على عادته ، فكان على صاحبه ان اخذه بسيارته بعيداً وتركه هناك وهو يقول انبح كما تشاء يا ناكر الجميل .
انور نمرود بسقين