المحرر موضوع: الى اخي نوئيل عيسى " حول كلمة (الاديان ) ورجال الدين كتعميم  (زيارة 877 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى اخي نوئيل عيسى مع التحية
من الشماس ادور عوديشو
حول كلمة (الاديان كافة) ... ورجال الدين كافة
نظرة سريعة الى الثورات الحقيقية التي تمخظت عن المخفي من جميع الثيوقراطيات الكتابية كدافع ومسبب لكل تجاوز لحقوق الانسان  ، ولا تستمد هذه النظرة صحتها باسقاط ما حدث من خلط وتعميم ، ان وجد ، والتعميم لكلمتي ( الاديان ... ورجال الدين ) .
وردت كلمة رجال الدين عدة مرات ، بصورة غامضة ومشوشة لا ندري اي رجل دين تقصد ، هنلك مئات من الاديان ، على الاقل في العراق او الشرق الاوسط ، اتراهم جميعا كالفلم السريع ... جماعة تدخل في الكنيسة وجماعة اخرى لا على التعيين تدخل في جامع ، وجماعة تدخل في كنيست  ... الملا حاملا العهد الجديد والحاخام حاملا القرأن  والكاهن حاملا العهد القديم بعد حوار الاديان (حوار مقدسات متناقضة) .
هل الموضوع بهذه البساطة كلا انه خلط يستعمل الاعياء الفكري التكراري التعتيمي والنسيان سيئ السيط عدو الحقيقة والانسان .
ان فضح دساتير لا انسانية يمكن تعديلها ليس بمشكلة خطيرة ، والى الابد ، ولكن كيف تطور المقدس ؟ !! .
هذه النظرة ، وهذا الخلط وغيره الذي شاع منذ 100 عام  ... ناهيك عن غيره  ، هو الذي ادام ثورة المتناقضات وانفصام الشخصية الثقافي لابطال ثورة مقدسة متطورة حضارية للتجديد والشبابية الحديثة سمة هذا العصر (لا حصرا)  اثمنها واقدرها ، انها ثورة الخلاص والضياع في ان واحد
يشهد العالم الجديد السريع جدا والصريح جدا ثورة حقيقية على كل قديم وبالي, لكن مع الاسف في الوقت الذي خلط المتظاهرون الليالي بانتظار النهار ... للتخلص من الدكتاتورية الوراثية  لبعض الاحزاب المشبوهة اللاانسانية لتجتر التأريخ ومأسيه ، ليقع نفس الضحية (الانسان ) بصورة عامة بيد من كان سببا لقيام الثورة البيضاء هذه ،  ثورة التجديد والبناء  ، ثورة الفرز وادانة الدساتير والايديولوجيات المحتقنة النتنة ، لا لادانة الانسان رجاءا ... كفا فلان وعلان .
دعني اثمن مقاصدك ... لاحترم رأيك ولا ادينك ، بل ادين اي رجعية او صراحة ، او حتى دعني ادين ما فشل غيرك في فرزه لاجترار نفس اساليب العصور الوسطى لتعميم من يعتمد المادة فقط بدون انسنة ,هنا اعتذر قليلا ، لاني متاكد جدا واقولها مرة اخرى اني معجب ومثمن الاضاءات التي يتخللها مقالكم الموسوم العلمي ، لكن عتبى على كل من لا يؤمن باعادة النظر بالاديان التي وان اختلفت ، ان لاتختلف على ادانة المكتوب من الاديان والدساتير والايديولوجيات الجامدة ، التي تقدس استعمار الانسان لا الدول فقط ، لان ذلك الاستعمار اصبح معروفا ، والكلام عنه اصبح معادا وشماعة تستعمله بعض الاحزاب التي تستعمر الانسان وتقيده ليخلط مفاهيم قيلت لثوار (اهدموا كل شئ وقتلوا واسجنوا ودمروا بالدبابات ) قبل مئة عام ويقول الاديان افيون الشعوب . لا ادينها لو كانت غلطة انسان لاسامحة  باعتذارة ودخوله وابنائه واحفاده فلك التطور الانساني وتطوير المخزون الفكري العلمي الايجابي ولا ادين رجال هذا الديالكتيك كبشر  ولكني ادين الاساءة  الكتابية للجزء السلبي من هذا الدستور او النظام الداخلي بحق ضحاياه واثمن الايجاب العلمي في اوانه وليس بعد مئة عام لتفعيل ما لم يخظع للتطور والتطوير كمفهوم او ممارسة علمية او انسانية ان وجدت والا فاني لا اقصد انتقادا لاي ايجاب .
لست متعصبا لدين معين ، لكني دائما اريد لهذا الانسان المسكين ان يعيش ويرتقي باستمرار نحو انسنة العلوم الطبيعية .
مع تحياتي لكل مثقف تقدمي مناضل ومن اي موقع ، فاني مهما بلغت ، فسابقى مدينا لكل معلومة تغنيني عندما اراجع محدوديتي نحو غد افضل لكل انسان ، والان اقول لجميع رجال الدين ، كل كتاب يسمى مقدس ، ولا استثني كتاب مسيحيتي .. فليخضع للتمحيص والمساءلة حضاريا ككتاب ومعاني ولا ي مسيحي او رجل  دين مسيحي بالهوية خرج عن مضمون مسيحيته  ... مع تقديسي لمعظمهم كبشر يمكن  ان يقعوا في اخطاء محدوديتهم وزمانهم وما اعنيه بكتاب مسيحيتي هو حياة المسيح العهد الجديد اعنيه الذي ادخل في مسيرة لا نهاية لها من التجديد والانسنه لا حدود لها ولا توقف ابتدأ سرمديا وسيستمر ابديا متعاونا مع المادة والعلوم الطبيعية والانسانية الايجابية لخير منتسيي جميع الاديان والاحزاب والدساتير وليس لقبول ما تحويه من سلب مع اننا يجب ان نثمن في نفس الوقت الجرد الحظاري الايجابي لكل عمل او منجز على ان لا  يكتب مختلطا مع ما يبطل ايجابه بمزاجية شريعة الغاب لاي معلومة سلبية
او كلمة .
لا مانع من التخصص العلمي لجميع العلوم  ولجميع البشر شر ط ان يفصل العلم عن الدين  ، كل في مخدعه ومنتسبيه يجمعهم علاقة وليس احتواء او ارهاب  .

ارجوا قراءة ما كتبت حول كلمة الاديان والمغالطات المفضوحة لمفهوم انسنة العلوم .
مع تحياتي لك حبيبي واخي نوئيل عيسى .