المحرر موضوع: اسرار المسيحية علينا المحافظة عليها  (زيارة 1288 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
اسرار المسيحية علينا المحافظة عليها

سبق أن اطلعت من خلال موقع النجم الساطع عينكاوا كوم / منبر تاريخ شعبنا والتسميات على مجموعة من مقالات الاخيرة  لكتابنا العاديين من ابناءنا وطالعتها ، ولكن كيف لهم نقل أو ذكر أو كتابة هكذا اسلوب من الاعلام ضد من !! رجال كنائس المسيحية كعموم وهم بنظرنا المراءة على الايمان مهما اختلفوا في المذاهب ، وقمت بعد تصفية افكاري حول الموضوع بكتابة مسودة عن الموضوع وبعد انتهائي منها عدت في الساعة الواحدة والنصف بعد منصف الليل 22 / 3 / 2011 الي الموقع الميمون لادخال الفقرات التي تساعدني الاشارة اليها لاكتمال المقالة وأنا كلي قطعة من الآلام ، وتفاجئت بشطب جميعها كانت فرحي غابرة ولكن كانت تزيد من  سعادتي أن لا ترى هكذا مقالات مطلقا النور كل هذا الوقت ليطلعوا عليها من سمحت له الفرصة وأنا احدهم ، ولكن شكرنا للموقع لا يعوض عنها هذه الاعمال الرادفة الا لمنع هذا التسيب .
طلبي المتكرر من جميع الاخوة من الكتبة لابناءنا دون النظر الي الاعمار والانتماءات الدينية والقومية والذين لهم الحق بممارسة الكتابة بمختلف رغباتهم وبطرقهم في مواقع ابناء شعبنا بألاحرى  قومنا بأن يهتدوا الي الرحمن في كتاباتهم وبعز النفس وروح الايمان العلمي التاريخي الثقافي الديني الاجتماعي ، وبمقدور الانسان أن يحجب من افكاره واقلامه الافكار الشيطانية من الامور والبوادر والاراء والتشخيصات والافتراءات الاجنبية التي لا يخص قومنا وايماننا لانها تسيئ الينا جميعا بدون استثناء عند محاولة اثباتها بيننا لان الاغلبية منا لهم انتماء ايماني معهم ، مع أني لا استبعد عني مثل هذه البوادر ألا أني انتقد وارشد الي الواقع الذي علينا سلوكه ومن دون امتعاض والاباهية ضد رجال الدين والايمان ولست بريئا منها .
نحاول دائما أن كنا حقا مسيحيين مؤمنين التركيز ومراقبة وصيانة رجال الدين وارشادهم الي واقعنا الانساني الذي نعيشه ومن دون الخجل منهم وهم مختلفيين عنا حياتيا كنسك ، ونترك كل ما يتعلق باعلام الكنيسة سرا وما يغيب املنا بهؤلاء الرجال يمكننا توثيقه باثبات وارسله أو تقديمة بأي شكل الي الكنيسة المعنية عن رجل الدين ، لتقوم هي بدورها لاصدار حكمها ضده ومحاسبته عن ألاخطاء ونيل جزاءه المستحق عنه ،  الدين المسيحي بوضعه الحالي يمثل الكنائس والطقوس والمذاهب وكل هذه المقدسات سلمت بيد رجال الدين الافاضل كل ضمن حلقته وبدرجة كهنوتهم ، اوليناهم هذه المسيرة للحفاظ عليها وبتوجه الرب نفسه ، أذاً الان لماذا نخونهم بالشكل الذي يجلب الانتباه اليهم ونتمرد عليهم والاغلبية الباقية بريئين منهم وعن اعمالهم ونتهمهم بالشكل السلبي ومن دون الرحمة والخجل ، والمذاهب لم تملك علاقة لاهوتية مع الرب لانها خلقت لاحقا من قبل الذين يرغبون الكرسي والسيطرة والمال والرأي وفرضه القسريا على الاخر ولهذا انقسمت وانشقت هذه الكنائس وسميت بالمذاهب لاحقا للتمييز فقط ونحن جميعا منها قبل التقسيم لاجدادنا وحاليا لاجيالنا .
لان هذه النظرية الجديدة لاتهام رجال الكنائس بالفساد الجنسي والاباهية اللأخلاقية ونحن علمانيين ليست من اختصاصنا ولا من شأننا نقاشها اعلاميا ، ونتركها لكنيسة وهي تتصرف معهم بالطرق الايمانية لان صاحب القضية هو واحد المتمثل  بالسيد المسيح علينا فقط التوجه كما بينتها اعلاه ، واؤكد هذه النظرية تحولت بين ابناءنا من الكتبة الي نقاش غير مهذب وحاد ومقرف خارج الأيمان لتحطيم كل شيئ يتعلق به ونحس ولا نرضى بهذه المسيرة ، ونرى على المسؤول الكنسي أن يقدم الحكم والحساب للمستحق بالطريقة العادلة والايمانية فعلا ومن اي كنيسة أو مذهب وبأي طقس تتبعها الكنيسة ، ولكن الجزاء عليه أن يوضع  موضع التنفيذ أن لم يقبل من قبل البعض لكن العلنية عنه تمت والحمد لله على كل شيئ عادل بيننا ، وحسب معلوماتي المتواضعة أن المواقع الاعلامية لشعبنا لا تقبل نشر في منتدياتها المقالات والكتابات التعرضية والانتقاصية والمهاترات الشخصية والمسيئة ضد الكنائس والمذاهب ورجال الدين وهي موضع الوطئ حقا ولكن يتم شطبها فورا لانها تخلق الانتكاسة . 
وما دام كل الكنائس تعود الي الرب الواحد وباسمه خلقت وتواجدت بيننا عبر كل هذه المسيرة الطويلة ، لماذا الي هذه الدرجة المخجلة تقللون من قيمتهم الايمانية لخطأ يرتكبه الكاهن بدرجته هو من البشر واكيد البشر يرتكب مثل هذه الاخطاء مهما كانت درجته لان الاحساس والعواطف والنزعات الغريزية واحدة للجميع باستثناء الممنوع وهو المرغوب ، اولا نحن كشعب أو اقوام شرقية لنا كنائسنا الرسولية منذ بدء انتشار المسيحية بيننا ومع تقسيم كنائسنا لاحقا الي مذاهب ومسميات واتبعت قسم منها الي الجهات كنسية غربية أو اجنبية لكن بالمضمون الايماني الطقسي المتحول بقسم أو جزء من اجزاءه القليلة الي اتباع المرؤوس لا يهمنا منه شيئ يذكر ، لان بالاغلبية المطلقة الباقي في شرقنا هو موحد بكنائسنا الشرقية ، ونحن نعلم الكنائس الغربية كلها بالاغلبية المطلقة تحولت الي علمانية والرجل الدين في كل هذه الدول اصبح كموظف يخدم مقابل معاش أو راتب وبقية حياته تسير كما رغبته ولا احد يحاسبه على الموبوقات التي يرتكبها ، وظهرت الكثير منها على ساحة الاعلام بمختلف وسائلها ولم نرى رد فعل مقابل من الشعب ضدهم واعتبرت حالته كحالة أي شخص عادي كما له هذا الشخص حق هذه الاخطاء لهذا الكاهن نفس الطريقة أو السلوكية ويمشي بينهم بشموخ ورفعت الرأس .
لذا ايها الاخوة الكتاب ضمن هذا الحقل بأن نترك هذه الاستفزازات الكنسية ورجال الدين جانبا في خطاباتنا الاعلامية ولا علاقة لنا برجال الدين الاجانب ونعيرهم نحن بشيئ ، لان كنيستهم من اعارتهم مسبقا من قبل مرؤوسيهم ونال جراءهم العادل ، لماذا نأتي بها بيننا ونخلق بين اطيافنا المشاكل ونحن بغنى عنها ، لان اغلب مسيحي الشرق تابعون الي هذه الكنائس طقسيا وطائفيا وفعلا يردون كيد الهجوم على رجال مذاهبهم بالهجوم المضاد لانتسابهم اليها وما يخصهم في الغرب هكذا بنفس الآلام يحسون خصوصيتهم  في الشرق لان الايمان والانتماء المذهبي بينهم هو واحد . تحسين الالفاظ والتهذيب الثقافي الاعلامي هو منطق الرجولة والشحامة للكاتب والفهم لكتاباته .
نعم من ناحيتي اؤيد رأي الاخت سورايتا حول موضوع الدس المزعوم لبعض الاشخاص بصفة رجال الدين في الكنائس لاظهار الغير المرغوب في الكنيسة الكاثوليكية ، ونحن نعلم ما فعلته هذه الكنيسة بكنائسنا الشرقية من المؤامرات وتقسيمنا الي طوائف متناحرة وما وصلت حالة بشرنا الشرقي اليه الان ، ولكن مقابل هذه الاعمال نصلي ونصوم ونبتهل ونطلب ونقول الله وحدة يجانيهم ويفرض الانتقام عليهم بطرقه القويمة ، وها نحن في طريقنا لسماع هذه الاخبار السارة عنهم لان في الاخير لابد التخلص منهم لان حساب الله ليس كما نحن نعتقد به وهو جزاء عادل وفي زمن ومكان عادلين .
الديانة المسيحية بجميع كنائسها وطقوسها ومذاهبها وفي أي بقة من العالم تواجدت وكل ما تملك من رجال الدين لاستمرار الرسالة لايصالها الينا والي اجيالنا ، هي واجهتنا ومراءتنا التي نرى نقاوتنا بين سكان العالم الانساني ، أذا طعن احد من ابناءها ضدها بالعصيان والتحور معتقدا شرارته وصراحته أن كان فيها من الحقيقة ، يكفي الاشارة من دون ذكر اسماءهم لانهم معروفين ، ولكن بنظرنا نعتبرها اساءة لها لانها خرجت عن مجاملة الكنيسة ورجالها ، لان فتولة واستعراض العظلات الاعلامية ضد مقدساتنا تحول الي قوة مضادة وهمجية ومضاعفة ضدنا كمسيحيين من قبل مفسدينا على الارض ، كما اعداء المسيح يعتبروها اساءة لديانة المسيحية عموما ، ويتخذها قسم من المتطرفين والجهلة من اليهود والاسلام بالفكر الارهابي الحالي والبوذى عصا سحرية بيدهم ليوخزوها باجسادنا جميعا ويجزوننا عن ايماننا لانهم باعتقادهم يخرزوها بجسد المسيح نفسه ، وما عدا تقديم التشهير المأساوي بالمسيحية والنقد اللاذع ومن يخلصنا منهم مستقبلا ، هكذا استفدت من كل هذه النقاشات واوصلها لكم بفكري المحدود ، ولاثبات قولي لكم اشيركم الي الاية الانجيلية متي:-  24 / 13 " ولكن من يصبر الي المنتهى فهذا يخلص " أي ما اعنى به نترك اعمال المسيحيين الاجانب تحرقهم أن لم يمثلوا الي طاعة هذه الاية ونحن نركب صبر الايمان الي المنتهى لنخلص ، أي بشكل اخر يمكنني أن اعبر عنه عندما الله يعاقبهم على اعمالهم الغير الايمانية ، ويفشي الشر بين المسيحيين الغربيين الاجانب مرض معدي ( علمانية ) ونفهمهم به ونقدم لهم العلاج الايماني وهم يرفضوه لماذا نحن نصر بجلبه الي شرقنا ونبتلى به ونشذ عن الايمان ، واعلموا ولاول مرة في التاريخ العصري اعتبر حاكم دولة تعرضت دولته يابان الي زلزال مدمر تسونامي عبر من على لسانه عن الحدث كونه من الآعمال الالهية وليست ظواهر طبيعية كما اعتدنا سماعها سابقا ، لنفيق بأننا نقرأ علامات اخر الزمان . نحن لم نسد الابواب امام من يرغب تقديم المشورة الايمانية الي الكل وليس فقط الي رجال الدين ولكن اعتقدوا لا احد منا باستطاعته تقديم الدينونة لاحد الا الله لوحده وهي حكمتنا من الترجي ، لان لاحد من كل العالم وبالاحرى كل بشر العالم معا لا يمكن فعل شيئ بكل عظمتهم وجبروتهم مقابل شيئ بسيط جدا جدا يعاقبهم الرب ردعا على هذه الاعمال الغير المصانة ضمن ملكوته من الوقوف امامه أو يحيدوها . ...... أمين