المحرر موضوع: رسالة دافئة الى مؤتمر النهضة الكلدانية -- ابو نعيم الجزء الاول  (زيارة 929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام حنا ابو نعيم

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة دافئة الى مؤتمر النهضة الكلدانية
تحية وبعد
لقد كانت فرحتنا كبيرة بلم الشمل وبناء نواة تنظيمية حقيقية رسمية ذات شرعية ، منبثقة من مؤتمر كلداني حقيقي( مؤتمر النهضة الكلدانية ) الذي  جمع قادة ووجهاء هذه القومية المضطهدة التي ذاقت الامرين ،الاول ابان عهد صدام وما قبله من الدكتاتوريات والثاني من الارهاب والتهميش ونصب الدسائس والمؤامرات بهدف ارهابها وتهجيرها بعد 2003 من قبل اجندات طامعة بأرضهم وارثهم  -  نعم هذا ما ذاقه الكلدان في بلدهم الام  بين النهرين –
لقد كانت فرحتنا كبير بعقد المؤتمر لأننا توقعناه امتدادا للجهود النضالية التي بذلتها الشخصيات العراقية الكلدانية لسنين ثمان مرت عليهم ، في سبيل نيل الحقوق وتثبيتهم اصلاء في بلدهم لهم ارضهم وتاريخهم وحضارتهم واصولهم الاجتماعية في العيش مع المكونات العراقية الاخرى من عرب واكراد وتركمان  وارمن و اشوريين
 لقد كانت فرحتنا كبيرة بعقد المؤتمر لأننا توقعناه يلم الشمل ويجمع الشتات  -
لقد كانت فرحتنا كبيرة بعقد المؤتمر لأننا اعتقدنا بانه سوف يفصل رجال الدين عن رجال السياسة ويختار للسياسة رجال اكفاء لهم ماض نظيف - ناكرين ذاتهم - مضحين – يعملون من اجل الانسان دون النظر الى المكاسب الشخصية –
 لقد كانت فرحتنا كبير بعقد المؤتمر لأننا توقعنا بأنه سوف يبعد الانتهازيين واصحاب العقد والمفرقين والمتعصبين والانانيين من الذين لا يهمهم سوى ما يدخل الى جيوبهم –
لقد كانت فرحتنا كبيرة بعقد المؤتمر واصابتنا خيبة امل  واية خيبة امل بعد اختياركم ممثلين العراق من الذين عملوا تحت غطاء الموضوع القومي الكلداني في العراق لسنين ، لكنهم في الحقيقة كانوا يعملون ضده ومن اجل مكاسبهم الخاصة والدليل احدهم كان عضو مجلس النواب لأربعة سنوات واستلم المنصب من خلال العمل تحت الغطاء القومي الكلداني من خلال انخراطه في التحالف الكردستاني وخداعهم بأنه ممثل الكلدان – انظروا على ما وصل الكلدان اليه من نيل الحقوق – انظروا الى الكلدان وهم مشتتين في بقاع العالم ، لأنه لم يستطيع ان يحافظ حتى على اقاربه والمقربين اليه من الذين كانوا يعملون معه واتهمهم بالخيانة ليس لسبب الا كونهم عارضوه في بعض الامور الفنية والادارية في الادارة سبيلها التطوير والاصلاح والخدمة - والمذكرات التي نشرت على مواقع الانترنيت حينها والموقعة من عشرات القياديين في تنظيمه (الحزب الكلداني ) خير دليل وشاهد –
اما الشخص الثاني فهو شخص غير مرغوب به كونه معقد (بعقدة الاخ الاكبر) ولا يصلح قيادي ولا يمتلك اي مؤهلات في المجال القومي وتاريخ العراق وتنقصه دبلوماسية العمل السياسي التي هي الاساس في العمل السياسي – فالرجل مهندس وخبرته في مجال اختصاصه –
كنا نتمنى ان يفصل مؤتمركم هذا بين الصالح والطالح لكنكم وأدتم قضيتنا وأدا لا رجعة منه –
عليَّ تذكيركم يا اصحاب القرار في المؤتمر انكم لم تحسنوا الاختيار، ولم توفقوا فيه وقد سمعت من احد المؤتمرين بأن سيادة المطران الجليل سرهد جمو الجزيل الاحترام كان وراء هذا الاختيار وان اغلب المؤتمرين لم يكونوا موافقين بل كانوا معترضين بشدة وهذه نتائج تدخل رجال الدين الاجلاء في امور الدنيا السياسية –
اخوتي الافاضل كتبت رسالتي هذه لا في سبيل الشماته لكن بداعي حرصي على هويتي التي اعتبر نفسي من اليوم قد فقدتها مجبرا اضافة الى حرصي للنهوض بالكلدان اسوة بالعراقيين الاخرين علما اني لست كاتبا او ناقدا او صحفيا ولست من يرغب بالعمل في المجال القومي الفئوي لأنني عراقي واعمل من اجل العراق وان فكرت ان اكتب يوما فسوف اكتب للعراق فقط مع اعتزازي بهويتي الكلدانية التي هي الاصل في العراق –
شكرا لكم واتمنى ان اكون مخطئا في ما كتبت، ولا اقرأ السلام على هويتي -
اذا اعدتم النظر في مقررات مؤتمركم  المتشنجة وممثليكم في العراق
تحياتي لكم من قلعة الكلدان
سلام حنا --- ابو نعيم
تلكيف
في 1/ نيسان / 2011