المحرر موضوع: أسئلة الى الانقلابيين في قمة ساندييغو!!  (زيارة 1083 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أسئلة الى الانقلابيين في قمة ساندييغو!!                                                                         

 

ان اغرب تصرف قام به المؤتمرون في ساندييغو هو اضفاء طابع القدسية على مؤتمرهم من خلال اشراك كهنة لهم مواقف استطيع ان اصفها بالانقلابية وغير المستقرة التقت مصالحهم مع ماركسيين انقلبوا بدورهم على مبادئهم  من اجل كعكة سال لعابهم عليها واقسموا في قرارة انفسهم على الحصول عليها حتى وان كلف ذلك تمزيق وتقسيم امتنا اخذين معهم بعض الكتاب المحسوبين على الشيوعيين في ظاهرة غير مفهومة عن سبب انجرار هؤلاء الكتاب الى دعم الفكر القومي الذي لا يتناسب وطروحات الفكر الشيوعي ، ففي المحصلة النهائية نرى الانقلابية كانت الصفة المميزة لهذا المؤتمر لما لقادة هذا المؤتمر من مواقف منقلبة على ابناء شعبنا ، ولكي نضع النقاط على الحروف نوضح الاتي:

اولا: المطران سرهد جمو كان في ميشكن موحداً ويؤمن بان الاشوريين والكلدان هم قومية واحدة وشعب واحد ، انقلب وبقدرة قادر واصبح انقساميا بالرغم من انقلاب المطران باوي سورو على كنيسة  المشرق الاشورية واتحد مع الكنيسة الكلدانية  في سبيل الوحدة التي كما يبدو انقلب عليها هو الاخر وراح يبارك ويشارك في هذا المؤتمر ليُنهِضَهُ.  سؤالنا هو لماذا ولمصلحة من تعملون على تمزيق وحدتنا ؟

ثانيا: حبيب تومي كان شيوعياً أفنى زهرة شبابه في سبيلها ، انحرف وباع افكاره بعد عام 2003 في سبيل الكعكة التي كما يقال ونشرت في عينكاوة قد حصل عليها ، وهو في سبيل الحصول على كعكات افضل لما له من مواقف "مشرفة" في محاولة تقطيع اوصال شعبنا ، لذلك لا نطرح علية اية سؤال لان الجميع يعرف طموحاته التي تصل الى مستوى الطمع ولا نسأله له لماذا انقلبت!  لكن نطرح السؤال على السائرين في ركب تومي واللذين يحملون نفس الافكار كعجمايا مثلا ونقول ما شأنك انت والقومية ؟ ولماذا كل هذا الدعم للانقساميين ؟

هذا اولاً وثانياً اما الذين اقسموا في السابق على كرديتهم وعروبتهم وخدموا لاحزابهم ولسنين طويلة فهم ايضا قد انقلبوا لينهضوا ويناضلوا لتعزيز الفرقة التي ينشدها اعداء امتنا! وهم: 

ثالثاً: عبد الاحد افرام كان عضواً (اعتقد انه لا يزال) في الحزب الديمقراطي الكردستاني تم طرحه او بالاحرى قلبه وتوجيهه ليضع العراقيل امام طموحات شعبنا في الوحدة. سؤالنا لك لماذا لم تتذكر كل السنين  التي كنت عضوا في الحزب الديمقراطي الكردستاني انك كنت كلدانياً ؟ وما العبرة من قيادتك انت بالذات لحزب من الواضح ان صاحبه هو الحزب الديمقراطي الكردستاني؟

رابعاً: نزار ملاخا كان ايضا بعثيا وبدرجة مرموقة في الحزب اي بمعنى  يؤمن بالعروبية وان كل الناطقين باللغة السريانية في العراق هم عرب اقحاح وانه مسجل في سجلات التعداد كعربي ، هو الاخر انقلب وصار يعمل ليفتت نسيج شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. لماذا؟                 

 من الواضح ان تاثير حزب البعث لا يزال واضحا من خلال الهتافات في كتاباتك  الشبيهة بهتافات البعثيين ايام نظامهم  ويبدو انك تحاول الوقوف وبكل قوة ضد امال شعبنا في الوحدة ، مما يعزز ايمانك العروبي الذي كان ضد وحدتنا.

فكما ترون اعزائي القراء ان قادة الانقساميين ومنظريهم هم جميعا انقلابيون ومن الممكن جدا ان ينقلبوا يوما على انقساميتهم ايضاً لانها نزعة لديهم وكما يقول المثل من شب على شيئ شاب عليه

وبارك الله بكل امرئٍ يشتت الانقساميين

أوراها دنخا سياوش