المحرر موضوع: مرةأخرى مع أوهام الدكتور أسعد صوما اسعد!  (زيارة 872 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول الدكتور أسعد صوما اسعد:
 
 " 
و كانت حينها معظم منطقة العراق في القرون المسيحية الاولى تسمى بالمصادر السريانية  ܒܝܬ ܐܪ̈ܡܝܐ "بيث آرامايى" (اي وطن الآراميين أو بلاد الآراميين)."

 
آشور بيث شليمون:
 
لنأخذ قاموسا من القواميس المشهورة ,والمتداولة عالميا والمطبوعة خمس مرات ألا وهو A COMPENDIOUS SYRIAC DICTIONARY by R. Payne Smith and Edited by J. Payne Smith ( Mrs. Margoliuth )  ولنرى ما يفسر هذا القاموس "  ܒܝܬ ܐܪ̈ܡܝܐ "بيث آرامايى ":

ܒܝܬ ܐܪܡܝܐ  يفسرها القوموس ب آشور  ASSYRIA
وهنا ما يدحض كلام الدكتور أسعد صوما أسعد حيث تجده على الصفحة 43 من القاموس المذكور.
.................
تنويه: إن حشك الآرامية من قبل آبائنا المسيحيين كان بسبب أن الرب تكلم باللغة الآرامية ، لهذا الى هذه اللحظة يفتخرون باللغة الآرامية التي قد تضعهم في المرتبة الأولى لدخول الفردوس، في وقت هي خرافة وذلك لسببين، اولا السيد المسيح تكلم بالعبرية لغة مجتمعه العبري وحتى بالكنعانية وثانيا، إن اللغة الآرامية لن تكسبنا دخول الفردوس، بل إيماننا بالرسالة المسيحية هي الوحيدة التي تؤمن لنا الفردوس وزد على ذلك إن السيد المسيح بوسعه التحدث باي لغة أخرى، ولكن لما كان المحيط الذي عاش وتجول فيه كان عبرانيا وآراميا ( دمشق على مرمى حجر من فلسطين) وكنعانيا ما جعله استخدام هاتين اللغتين الى جانب اللغة العبرية.