المحرر موضوع: الأخ فريد وردة المحترم  (زيارة 1067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فريد وردة المحترم
« في: 08:18 23/04/2011 »
الأخ فريد وردة معلقا على ما قلته:

آخي العزيز 
 
بعد التحية والسلام
 
آرجو آن تسمحلي بالرد بصورة سريعة ومختصرة على كتابك المفتوح الموجه لي مع الشكر ,
 
 
الجواب

الكلدان يقدسون كنيستهم ويعتبرونها السبب الرئيسي في المحافظة على هويتهم القومية لذلك يثقون برئيسهم الديني وهو البترك الذي ينتخب ديمقراطيا من قبل البطاركة وجميعهم حاصلين على آعلى الشهادات في الفلسفة واللاهوت واللغات
بالاضافة الى الرجال الدين الاخرين  الموقرين ومن مختلف الرتب

آشور بيث شليمون:

عزيزي فريد: علينا ألا نخلط الأمور القومية بتلك الدينية، ومن ثم كما قلت يهمني الأمور القومية وفي بلادي الآشورية/ ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ ولا غيرها. ثم ليس لي أي غضاضة في أن تحترم رجال الدين وبصورة خاصة البطريرك، ولكن " الكلدانية " هي من إختراع الكنيسة البابوية في بلاد آشور ومن الشعب الآشوري نفسه.
إن الكلدان القدامى منذ سقوط بابل الى اليوم إختفى اسمهم من الوجود، بينما الآشورية ظلت خالدة حتى الغزو العربي الإسلامي  .
للبرهان على ذلك، إن الأمبراطور الروماني " تراجان " في تقسيم الولايات الشرقية المتاخمة  لبلاد فارس كانت على ما يلي: أرمينيا، بلاد الرافدين و آشور/ آثور وكان ذلك عام 117 ميلادية. وقبل ذلك في أيام المسيح عندما " أبجر "  ملك الرها/أديسا دخل المسيحية وعلى أثر ذلك أرسل رسائل عدة ومنها الى الملك " نارساي " ملك آثور عدا الآباء المسيحيين الذين ذكروا عن شعبنا الآشوري بكل فخر ومنهم العلامة كيوركيس وردا الأربيلي .
ولا تذهب بعيدا، حتى في أيامنا ممن لهم ارتباط بهذا الأسم المفروض علينا – الكلداني - وهو " انستاز الكرملي : الذي افتخر كونه لا عربيا فحسب، بل عربيا من اليمن!

ولكن عندما البطريرك أو أي بطريرك مع احترامنا له يتخبط كي يجد نفسه مرة  آشوريا ومن ثم كلدانيا وبعدها آراميا، عندها على هذا الشعب ألا يقف مكتوفي الأيدي وهذا ما حصل فعلا مع قداسة الكردينال دلي وهو موثق وليس اختراعا وفبركة من عندي.

وإذا كان لهم ثقافة عالية باللغات الاجنبية – هذا عمل جميل - ولكن لا يعيرون الإهتمام بلغتهم ، ما الفائدة من ذلك ؟ وهي حالة الكنيسة المسماة بالكلدانية اليوم مع الأسف الشديد!


الجواب

ليس مفيد جدا التهجم عليهم ليل نهار وفي هذه الظروف اللذي يمر به بلدنا من القتل على الهوية الى تفجير الكنائس وقتل رجال الدين والمصلين المسالمين  لذللك هم لايتركون دينهم كم تقول في آلاقتباس آعلاه بل يضحوا بحياتهم من آجل دينهم وشعبهم والتاريخ البعيد والقريب يشهد لتضحياتهم , ويزيدنا فخرا واعتزازا أن كنيستنا مرتبطة روحيا وتنظيميا بكنيسة روما الجامعة ووالتي يزيدنا فخرا آن مؤسسها هو تلميذ للرب يسوع وآستشهد في ساحتها

آشور بيث شليمون:

أخي الحبيب فريد: أنا لا أهاجم، بل أوضح الأمور لشعبنا ومن ثم لا غضاضة ان تكون مرتبطا بالذي تشاء ولكن علينا أن نفهم رسالة المسيح اننا لا نحصل على الخلاص بجهود الآخرين، بل كل فرد يتحمل المسؤولية لنفسه كما يقول المثل العربي ، " كل شاة برجلها سنتاط " وإن " بابا " روما مع كل احترامي له إيمانه وتقواه لن تفيد احد غير نفسه .
وإذا كان لك فخرا بمؤسسها أي " الكنيسة الكاثوليكية " ليكن لك الفخر بشعبنا الذي خلال العصور الى يومنا هذا قدم التضحيات  الكثيرة ومن الجملة الشهيد مطران فرج رحو والقس رغيد والقائمة طويلة، ألا تظن هؤلاء لا يستحقون الشهادة ؟!


 
الجواب

آني لم آطلق تهم [جزافا] بل قلت من فمك آدينك لآن المغالطة واضحة حيث تارة تقول بآن الكثلكة آتشرت نتيجة التآمر والترهيب والرشاوي وتصف البابا الذي يتبعه آكثر من ملياري شخص ب محمد الغرب, وتارة آخرى تقول آن آنتشار البابوية كان ثقافيا نتيجة فتح المدارس وآدخال الطابعات وغيرها  آليست هذه مغالطات , لعلمك كثير من الطوائف آلاخرى درسوا  وتثقفوا  في هذه المدارس وآصبح مفكرين وقادة دون آن يرهبوهم على تغير مذهبهم  , وآن هؤلاء المبشرين اللذين جابوا الكرة آلارضية في آسيا وأفريقيا وآمريكا الجنوبية وتحمل الظروف الجوية والتضاريس آلارضيه من حرارة وعواصف وثلوج وجبال وآنهار وبحار وصحاري وتعرض الكثير منهم  الى الخطف والتعذيب والاستشهاد ما هم آلا جنود من ملائكة الرب ممتلئين بالروح القدس واللذي برآي تفتقده آنت في كتاباتك راجيا من الرب آن تمتليء به حتى تكون كلمتك حق ونعمة لتنور البسطاء والظالين وآصحاب آلافكار الشريرة ,

آشور بيث شليمون:

أولا انا لم أطلق الإتهامات جزافا، لأني أستطيع أن أبرهن لك كل ما قلته تاريخيا وهو معروف للداني والقاصي – إذ هناك الكثير ومن الطائفة المسماة الكلدانية الذين شهدوا على هذه الأمور أي كيف كانت تصرف الكنيسة الكاثوليكية اموالا لشراء الضمائر عدا المضايقات جراء صلتهم الوثيقة بالحاكم المسلم  وما هنالك.
ومن ثم أنا لست صاحب الكلام اعلاه، إنما  مجرد أستشهد على لسان قائليها وإذا كان للكنيسة الكاثوليكية مدارس ومطابع لخدمة الشعب، شيء جميل ومفيد ولكن بنفس الوقت يجب ألا تستخدم هذه الأشياء  في سبيل تقسيم  وبلبلة الشعب كما حصل مع كنيستنا والكنائس المشرقية الأخرى .
وليكن معلوما، إذا ضحت الكنيسة الكاثوليكية، يمكن القول أننا ضحينا أيضا ، وهناك ناحية هامة يجب أن تعرفها وهي  الحروب التي حصلت في اوربا بين الكاثوليك وغيرهم  ومنها الأكثر إجراما الإستعمار الإسباني لأميركا الوسطى و الجنوبية باسم الكاثوليكية لهو اخطر من الغزو العربي الإسلامي لبلداننا الشرق اوسطية  وضمنا بيث نهرين.

 
الجواب

آخي العزيز آشور

نتيجة الويلات والحروب والحصار والدكتاروية وووووو القائمة طويلة آصبح العراقيون عامة والمسيحين بصورة خاصة آقول بصورة خاصة لآنه بالاضافة الى الظروف آعلاه كانوا يعانون من آلاضطهاد الديني والطائفي والاجتماعي من قبل ألطوائف آلاخرى بسبب كونهم مسيحيين لذللك آصبحوا يمتازون بفطنة ودهاء وذكاء وحس يمكنهم به معرفة الخزعبلات والمهاترات والمواقف الخداعة والرخيصة فالرجاء الرجاء الرجاء آرجو آحترام عقل القارئ والآبتعاد عن التهريج والذي هو المثل المفضل الذي سقته عن المرحوم هرمز رسام آبن المنطقة الذي رفع شكواه الى جلالة الملكة يشكوا فيه من الرهبان [جماعة محمد الغرب بابا روما ]حسب زعمك  الذين تحملوا وآكرر تحملوا المخاطر  الصعبة وجاؤ لينيرو ويحرروا عقول القرى المغلوبة على آمرها بسبب الحكم الوراثي المقيت ل آسمى منصب في المنطقة آلا وهو البترييرك , آسمح لي آن آقول لك من الطبيعي آن المستفيدين من الاوضاع حيث الدجاج المحمر والبيض الكبير والسمن البلدي الذي كان يصل الى بيوتهم من قبل البسطاء لا يرغبون آن تتفتح عقول هؤلاء البسطاء والمغلوبين على آمرهم الراضين بالحكم الوراثي للكرسي الرسولي المحلي خوفا من الحاشية المستفيدة التي من آجل مصالحها آرتكبت فيما بعد آخطاء جسيمة والتي لحد هذه اللحظة نعاني منها والتي هي الفتره التي آعتمد فيها آخواني ألاثوريين على ألانكليز ومعاداتهم للكلدان الكاثوليك آلاحرار الممثلين بالقائد آلاسطورة الخالد آغا بطرس حيث حاكوا ضده آكبر خيانة في تاريخ  العراق الحديث من قبل  حاشية البترك وآبعدوه بمساعدة جماعة جلالة الملكة و آرجو من ألاخ العزيز آشور المحترم بما له من آطلاع
واسع آن يخبرنا الكثير عن هذة الفتره المهمة جدا من تاريخ شعببنا , ونحن ننتظر بفارغ الصبر من عزيزنا آشور لما له آطلاع واسع عن تاريخ شعبنا في هذه الرحلة  , وله جزيل الشكر

آشور بيث شليمون:

كل ما قلته عزيزي " فريد " ليس من جعبتي، بل هو موثق تاريخيا وانا لا أقوم بالتهريج اطلاقا. استغفر الله وما قلته ليس حسب زعمي، بل حسب ما جاء به الكاتب.
وكآشوري ومن الكنيسة المشرقية وبكل فخر " نسطوري " أوافق معك لكل التجاوزات والخروقات التي كانت موجودة في الكنيسة والتي يرفضها عامة الشعب اليوم ،علما في الكنيسة الكاثوليكية الخروقات والتجاوزات لهي أعظم بكثير!
إن اعتماد شعبنا الاشوري على الإنكليز في ذلك الحين وفي تلك الظروف لهي أصدق من أي شيء آخر. ما بالك في شعب مهجور ومحاط بالأعداء من كل حدب وصوب فعله؟ وفوق ذلك حتى البعض من إخوتنا مما يسمون " كلدانا " أغلقوا ابواب كنائسهم علينا!
أقول لك صراحة، علينا ان نشكر الحكومة البريطانية التي أنقذت شعبنا وخصوصا في تلك الظروف الحرجة.
ولكن هناك ناحية لا أتفق معك اطلاقا وهي قد يكون القائد آغا بطرس كاثوليكيا، ولكن قوميا هو آشوري بدون أدنى شك ومن ثم قد حصل خيانات وما هنالك ولكن أرجو ألا تحشكها في الأمور العراقية التي كانت " عربية / إسلامية " ومع احترامي لم تكن ولن تكون أمورنا .

الخاتمة:

عذرا، لقد اهملت النص الأخير كونه طويل والكثير منه جاء اعلاه كما ليس له علاقة بالموضوع من جهتي.

والخلاصة، رسالة الأمة الآشورية ليست رسالة حقد وكراهية بقدر ما هي رسالة توضيحية عن الحقائق التاريخية ومن ثم هي رسالة عن شعب حي بأي اسم يكون، كلداني، سرياني وآشوري، المهم هو شعب واحد في وطن واحد ألا وهو الوطن الآشوري/ ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ  ورغم ذلك فالفرد حر كي يختار القومية التي يريدها ولكن قبل أن يفعل ذلك عليه ان يفكر مليا  أنه من سكان الأرض هذه الأرض الآشورية الطيبة، فهو ليس أصلا من دمشق الآرامية ولا من بلاد سومر / كلدو الجنوبية .
وكل ما نريد تحقيقة هو في  سهل نينوى ولا في سهل شنعار أو بادية الشام وغيرها.
إن أي محاولات ضد هذه الفكرة لن تنجح، حيث مجرد تجريد هذه البلاد من أصحابها الشرعيين ( الشعب الآشوري ) بمختلف طوائفه هو مجرد تسليمها إلى الأجانب  سواء من العرب أو الأكراد، حيث  الآشورية وحدها كفيلة بالحفاظ عليها  ولا غيرها من القوميات  التي توا خرجت  من السبات/ Out of  hibernation  سواء الكلدانية او الآرامية .

آشور بيث شليمون
_______________________