حوار هادى مع عشتار 00
كلما اشتدت الاحداث وبان سعير النار في بلدي علت في وجهي تراسيم الحزن والالم واخذ اليأس مني الكثير 0 كلما سمعت او شاهدت في نشرات الاخبار عن كثرة الجثث المجهوله والمقطعة الرأس والباديه عليها اثار تعذيب مرعبه فكرت بحمل حقائبي والتوجه الى بلاد بعيده ولكن كيف السبيل الى ذلك وانا في داخلي عاشق للعراق ولعشتار ومتعلق بأرضه الذي شكل قطعة اضافيه الى جسدي 00 فأصبحت من الرافضين لنشرات الاخبار والباحثين عن امور التسليه علني انسى ذلك الحزن 00 فأصبحت الاشياء الجميله سوداء واصبح المستقبل اكثر ظلاما وينذر بشؤم كبير كيف الخلاص ؟؟ وساستنا يتكلمون بالسنه مختلفه هذا يريد عراق واحد وهذا يريده فيدراليا وهذا يتمنى من علماء الرياضيات ان يجدوا له معادله تقبل قسمته الى اجزاء دون باقي 0 فأصبحت الاراء متعدده ومتضاده ولا يمكن جمعها في بوتقه واحده وان جمعت فأنها تحافظ على مكوناتها الاصليه بل انني بدأت ارى حتى اشعة الشمس قد فقدت بريقها وأصبحت كل الضحكات كاذبه بل فيها حسرة وتجني كبير 00 قلت في نفسي لأنسى الامر ولو لساعات قليله لاذهب الى مقاهي الانترنيت وابحث عن صداقه تنسيني مأساتي وتثير على وجهي ولو بسمة حتى وان كانت كاذبه00 واذا بفتاة تبادلني السلام على موقع التعارف واذا بها ايضا تبدأ الحديث معي بنشره اخباريه كامله عن السيارات المفخخه والجثث المجهوله ونصرة هذا الفريق عن ذلك فقررت اغلاق الخط واشعال سيكارتي والانزواء جانبا ونفث الدخان بقوه 00 ماركس البازي 00
