المحرر موضوع: انا اكتب لك كيف يرتد السحر على الساحر يا وليم  (زيارة 1736 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ وليم هومه كنت قد كتبت (قبل كل شيء لم تعلقي حول ما وثقه الرحالة العربي في كتابه مروج الذهب من ان الهوية القومية لشعبنا في قرى نينوى هي آشورية عن بكرة ابيها) ولكني كنت قد اثبت لك بأن نينوى ليست اشورية ولكن على ما يبدو انك ليس لك اطلاع حيث كنا قد كتبنا سابقا بأن الاشورية كانت اسم لمنطقة جغرافية لفترة محددة وانتهت ففي كل حقبة من الزمن يتغير اسمها والان اسمها سهل نينوى والتي الان يملكها الكلدان رسميا وموثوقة دوليا
اما بالنسبة لقولك ( بل ليس من الغرابة ان قلت لك بان هذا الجيش القليل العدة والعتاد استطاع ان يحرر الانسان المسيحي العراقي من عبودية المسلمين اذ كان على المصلاوي ان يحمل قطعة قماش في جيبه لينظف حذاء المسلم اذا التقى به في الشارع وكانت النساء لا تذهبن الى الحمام الا بشكل جماعات ولابسات عباءات سوداوات مثل المسلملت من رأسهن الى اخمص قدميهن مع سماع تلطيشات مثل خنزيرات وغيرها )
هذا الكلام هو من جيبك وغير صحيح حيث انا املك مصدر لكاتب مصلاوي من كنيسة السريانية حيث انه يشرح طبيعة العلاقة بين المسلمين و المسيحيين فيشرحها بأنها كانت جيدة والوالي الموصل من بيت ال جليل كانت علاقته جيدة مع المسيحيين وكان عدد كبير من طلاب مسلميين يدرسون في مدارس مسيحية التي انشأتها الهيئات الكاثوليكية التي كانت تبني الكثير من المدارس و المطابع وغيرها.
اما الاضطهاد كان موجود على مسيحيي منطقة الهكاري حيث نلاحظ من خلال رسالة البطريرك مار روئيل شمعون الى الملك الروسي ميخائيل بتاريخ 14/أيّار/ 1868  حيث يقول البطريرك في رسالته مُستنجداً: "… نحن أمّة فقيرة بالكاد تحصل على خبزها ... لقد أخذ الأكراد الكثير من كنائسنا وأديرتنا واختطفوا النساء والعذارى وأجبروهن على اعتناق الإسلام فيما الأتراك أسوأ منهم، فقد أخذوا ممتلكاتنا وشدّدوا علينا الضرائب، كما أن الأكراد أيضاً يأخذون مالنا باعتبار أننا عبيدهم (كمسيحيين - الكاتب)... لذلك نناشدكم بإسم سيّدنا المسيح ومعموديّته وصليبه المقدّس بأن تحرّرونا من هذه الدولة أو تجدوا لنا أي حلّ ...".
اما بالنسبة للجيش الليفي وحسب قولك (الذي حارب المظليون الاشوريون في عدة جبهات دولية وقارات آسيا وافريقيا واوروبا بقيادة الحلفاء واحرزوا انتصرات باهرة يشهد لها العالم كله ) انا  اقول بأن هذه القوات لم تكن إطلاقاً قاصرة على الآشوريين وحدهم، بل شملت بالدرجة الأولى العرب والكورد والتركمان وحتى اليزيديين والفرس ثم بعد ذلك على الآشوريين.
اولا ان الجيش الليفي" – وهي كلمة إنكليزية تعني "التجنيد" و في الوقت الحاضر فمعناها المرتزقة فالذي يدافع عن مصلحة غيره و يقبض عن ذلك العمل فيطلق عليه المرتزق – استخدم هذا الجيش في ضرب الحركة الوطنية العراقية وفي تحقيق مصالح الإستعمار البريطاني كما أستخدم في أعمال التجسس وفي حماية قواعد بريطانيا العسكرية في العراق
ثانيا وصل هذا الجيش الى جنوب العراق و انخرط في صفوفه العرب الشيعة وعند وصول الجيش الليفي الى وسط العراق انخرط في صفوفه العرب السنة وعندما وصل الى شمال العراق انخرط الاكراد و اليزيدية و بعض من المسيحيين
ثالثا بعد تأسيس الجيش العراقي الوطني توقف تجنيد المسلمين من العرب والكورد والتركمان وبدأت التنقلات من قوات الليفي إلى الجيش العراقي الجديد وتعويضاً عن النقص الحاصل في عدد هذه القوات بدئ بتجنيد الآشوريين. وكان الآشوريون في تلك الفترة قد نظموا أنفسهم في قوات خاصة بهم للدفاع عن عوائلهم في مخيم بعقوبة (اللاجئين الذين كانوا وصلوا الى مخيم بعقوبة حافين القدمين و منهكين من الجوع )، ضمن هذه الظروف بدأت القوات البريطانية بتجنيد الآشوريين في الليفي. وبحلول عام 1923 كان الآشوريون يرفضون الإنضمام إلى قوات الليفي إلا أن الإنكليز أستطاعوا التأثير على بعض الزعماء الآشوريين وبالتالي أجبروا للإنضمام إليها.
هذا الاقتباس اخذ من كتاب جمع محتوياته العميد جي. كلبرت براون وطبعه المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن عام 1932   
انت  نعتني بقولك (سوريتا او بالاصح ناحوميتا اجاباتك وكتاباتك  معضمها هوجاء فترتد عليك سلبا كالسحر على الساحر) ولكن على ما يبدو بأن هذا القول ينطبق عليك
اما بالنسبة  للاسم سوريتا التي انتم تنسبوه الى اشوريتا فهذا فقط موجود في قاموسكم المزور المعمول من قبل وليم ويكرام و مستر براون فأسمي  معناه مشيحيتا فقط