المحرر موضوع: اتقوا الله في ابناء شعبنا يا ابناء شعبنا  (زيارة 1243 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكل يعلم مايجري لابناء شعبا المسيحي بكل مكوناته وفي كل البدان العربية من هضم للحقوق وقسوة في المعاملة واقصاء وتهميش في كل نواحي الحياة من قبل بقية المكونات والحكومات...,
وبات واضحآ بان الحكومات العربية لا تهتم بكل صيحات الاستغاثه التي تصدر من قبل البعض مطالبة بالكف عن مثل هذه الاعمال والاهانات ولكن بدون اي استجابة لان هذه الحكومات تعلم علم اليقين بان هؤلاء المسيحيين المتواجدين قبل الاف السنين على هذه الارض وبدا عددهم بالتناقص شيئا فشيئا ليس لهم قوة تدعمهم سواء كانت خارجية او داخلية وان الاستنكارات التي تصدر هنا وهناك من بعض الدول التي تتشدق بالديمقراطية لم يعد يخيف هذه الحكومات ...
واصبح جليا للعيان بان المواطن المسيحي بكل قومياته قبطيا كان او كلدانيا او اشوريا او ارمنيا لم يعد يثير اهتمام الدول القوية لذلك فان الحكومات غير مسؤولة عن حمايته كمواطن من ابناء البلد ولن تهتم الا بمحاسبته في حال قام بشيء مخالف للقانون وهنا ستكون المحاسبة شديدة جدا.
اوردت هذه المقدمة لان بعض الاخوة من ابناء شعبنا يعلنون بين فترة واخرى وعلى صفحات الانترنت عن البطولات التي يقوم بها ابناء شعبنا في سوريا من خلال المظاهرات والهتافات مطالبة بالحرية والديمقرطية واسقاط النظام.
ايها الاخوة الاعزاء ....
نحن في هذه الايام بامس الحاجة الى المحافظة على من تبقى لنا سواء في العراق او في سوريا, وهنا اقول اذا ارادت الحكومة السورية ان تلقي القبض على كل ابناء شعبنا في القامشلي فهل سيمنعهم كاتب المقال؟
واذا ارادت الحكومة السورية وبهذه الحجة ان تطرد الالاف من ابناء شعبنا اللاجئين في سوريا هربا من الاوضاع في العراق مستندة على نفس المقال فمن سيمنعها؟
ان قتل اي عدد من ابناء شعبنا سواء في العراق او في سوريا لن يؤثر على الحكومة العراقية ولا على الحكومة السورية وكذلك الحال بالنسبة للاقباط في مصر وبقية المكونات في لبنان والاردن.
لذلك نناشد الاخوة الذين ينفخون وينفخون وينفخون باننا بتنا نعرف كم نساوي في ميزان الحكومات العربية والاجنبية وان النفخ والاعلام والتطبيل في مثل هذه الحالات يجر ابناء شعبنا الى الويلات التي لا حول لهم ولا قوة بها واننا دائما نطالب بالطرق السياسية والدبلوماسية للحصول على حقوقنا المشروعة كمواطنين في اي بلد لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات ومع ذلك لا نحصل الا على الوعود التي تنسى بعد حين.
ان الواجب الملقى على عاتقنا في المرحلة الراهنة هو بث الوعي بين جماهير ابناء شعبنا ومحاولة توحيد ما تبقى منهم ..... والى الامام

طلال يلدو الكلداني