المحرر موضوع: تعقيب على المقال المنشور في جريدة الموصل اليوم عن دار مار بولس في بخديدا  (زيارة 2156 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1509
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                                          تعقيب على مقال (الكاتب المجهول) المعنون
                          (إلى النزاهة ومن يعمل في النزاهة .. خفايا دار مار بولس في قره قوش)

                                                                                هرمز كرومي عيسو

نشر في جريدة (صوت بخديدا) العدد 18 تموز 2005

تعقيباً على المقال المنشور في جريدة (الموصل اليوم) العدد (154) والصادر في 18حزيران 2005 ، أود بيان ما يلي ، للقراء الأعزاء .
مدخل :
1. اسم الدار هو " دار مار بولس للخدمات الكنسية " وليس ( دار مر بولص ) الواردة في الجريدة لذلك نرجو من الأخ (كاتب المقال) التأكد من أن المقصود هو التحقق من مصداقية مصدر معلومات .
 2. تقرير مصير المنطقة في قره قوش وكل العراق يكون كما يلي :
أ . سياسياً : يقرره الجمهور .
ب. اقتصادياً : يقرره العرض والطلب والقدرة الشرائية والنظام الاقتصادي الذي تعتمده الدولة .
ج. اتجاهات المنطقة و إنتماءاتها : بعد أحداث في 9 نيسان 2003 تم افتتاح مقرات لأحزاب سياسية عديدة في القضاء ، ولها كل الحرية للإعلان عن اتجاهاتها السياسية .
د. دوائر الدولة مرتبطة إداريا ومالياً بمحافظة نينوى وإدارتها العامة في الموصل واليها ترجع بقراراتها .
اولاً :
1.بعد التحرير دخلت العراق ومن جهاته الأربع وفوداً ومنظمات متعددة العناوين والنشاطات ، وقره قوش ضمن حدود العراق الجغرافية والإدارية . وبتفكك هياكل وفروع الإدارات الرسمية أصبحت الرئاسات الدينية والعشائرية مرجعيات في عموم القطر ، وعلى هذا الأساس كانت سلطة الاحتلال وحلفاؤها تتصل بها للاستطلاع عن الأوضاع الأمنية واحتياجات الجماهير وكذلك فعل ممثلوا المنظمات الدينية والإنسانية الزائرة الذين تفقدوا وسألوا عن احتياجات أهالي قره قوش .
2.يبدو أن (كاتب المقال) ميسور الحال ، ولم يتعرض إلى عوز وصدق وصفه لاهل قره قوش بأن الرياح الطارئة لا تهزهم ولكنه نسي العوائل الوافدة والفقيرة والساكنين في ما تبقى من دور القصبة القديمة مع نفاذ المؤن والسيولة النقدية ووقف الحصة التموينية . ألم يكن من واجب الكنيسة ألام السعي لتوفير سكن وطعام لهؤلاء ، أوليس هذا من صلب رسالة سيدنا يسوع المسيح (له المجد) إذ يوصي بإطعام الجوعان وسقي العطشان وإيواء الغريب واكساء العريان وتفقد المريض وزيارة السجين .
3.للدار إدارة من ذوي اختصاص وفعالياتها موثقة ومتابعة ، ولو نشروا حساباتهم عل الجدران (لقال كاتب المقال) بأنها هراء . 
ثانياً :
نرجو من (كاتب المقال) أن يشاهد الدار ويتأكد من أسمه وعنوانه المعلن المخطوط بحجر على الواجهة الأمامية ، وحبذا لو ذكر الاتجاه السياسي الذي يروح له الدار وادارته .
ثالثاً :
1.نعم الكنيسة أمنا وملجأنا ومن يزور القصبة القديمة يشاهد ببساطة الدور السكنية وضخامة الكنائس ، وليس هذا في قره قوش فقط بل في كافة أنحاء العراق ، حيث الكنائس والمساجد والمعابد هي رموز مدنة ، وحتى قبل ظهور الأديان السماوية كانت المعابد رموزاً لاهلها . وهذا مثالي متآتي من تعلق الإنسان الشرقي بمعبوده وشرعه . وبغياب السلطة يكون من واجب رعاة الكنيسة لم شمل الرعية وإعانتها ، وقبل هذه الأحداث والتبرعات التي يذكرها (كاتب المقال) . ألا يعلم بوجود جمعيات خيرية تجمع من الميسورين والمتزكين لتعين المحتاجين .
2.يرجى من (كاتب المقال) أن يكشف لنا وللقراء الكرام اسم الجهة المستفيدة من حرمان المنطقة من التصويت وكيف سرقت الأصوات ، حيث لم يحصل التصويت أصلاً ، فمن  هو السارق ؟ !
3.الحراسات ليست لبيوت الكهنة ، رغم التهديدات الموجهة إلى بعضهم ، بل للتجمعات البشرية وهو يعلم أين يتجمع الناس ومتى ، باستثناء تجمعات الأعراس ، بالإضافة إلى امتصاص جزء من البطالة .
رابعاً:
1.شكراً (لكاتب المقال) لانه يضحك ، والضحك ينفع القلوب المريضة . إن المناقصة التي يتكلم عنها أعلنت ونوقشت بجلستين وبحضور المنافسيين واعلنت لهم العروض ونوقشت معهم وبأشراف مهندس استشاري . وفي الجلسة الثانية لم يحضر ذو العطاء الأقل لاسباب نجهلها ، ولكن مجريات المناقشة في الجلسة الأولى وضعت المناقشين على المحك بتحديد نوعية المادة ومستوى العمل وبأسعار اقل .
2.السعي لتحقيق الأفضل نوعاً وقيمة ، فمن الطبيعي أن تحصل قناعة مشتركة للطرفين المتعاملين في حالة استمرار العلاقة بغية تحقيق الأفضل . ولان الحسابات والأجهزة المتعلقة بها حديثة في العراق وصناعتها تتطور وبسرعة وفق استخداماتها ، والذي يريد حاجة للشروع بعمل محدد ، لا ينتظر ان تبلغ حاجته القمة . لن يباشر بالعمل لان هذه الصناعة لا حدود لها ، مع هذا تم مفاتحه اثنين من المكاتب المختصة بالحاسبات ، وقدموا عروضاً مقاربة جداً ، وتم شراء الحاسبات مناصفة من المكتبين .
3.يستكثر الناقد أجهزة الإذاعة الغير صالحة ويتأسف للتبذير بشرائها ، لانها تبرعات وردت إلى الدار باسم المنطقة . هل يتكرم (الكاتب) ويبين لنا اسم الجهة التي تبرعت بهذه المبالغ للدار والغرض المخصص لها في المنطقة ، علماً بأن أجهزة الإذاعة حديثة جداً ومن منشأ عالمي معروف (ايطالي) وأنها مشتراة من قبل الجهة المانحة مباشرة وسلمت الينا .
4. نسأل كاتب المقال هل يفضل احتواء الخريجات  العاطلات المتزوجات والعازبات وتأمين معيشتهن ، أم تركهن حائرات في البحث عن موردهن ، ويبقين عرضة لسوء استغلال واستخدامات خبيثة ، كما يحصل في بعض الدول الفقيرة.
واخيراً يحذر كاتب المقال من خطورة عمل الدار ، ويطلب حلاً سريعاً وصارماً ، وكذلك نطلب نحن منه أن يطلعنا على وجه من اوجه الخطورة ولعلنا ندرك ونستدرك .
عذر اً لادارة الجريدة لهذه  الإطالة ، وبها نأمل أن يدرك الأخ الناقد : إن تنبيه الجار ، لا يكون بقذف الأحجار على النوافذ ، إنما بمنادات المعنيين مباشرة وبأسماء واضحة .. وشكراً