المحرر موضوع: رد أخير على مقال ألاخ كوريه حنا  (زيارة 1205 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة للجميع

عزيزي ألاخ كوريه

أن الحل الوحيد لأيقاف المذابح في عراقنا المجروح هو تبني جميع الشرائح وألاحزاب والحركات برنامج وطني ديمقراطي حر يدعو الى دولة مدنية ذات مؤسسات تضمن الحريات الثقافية والفكرية والدينية بالتساوي لجميع أبناء الوطن . ومن واجبنا نحن أن ندعو و  نكتب بهذا السياق .

أي يجب أن لا ننجر نحن أيضا نحو الطائفية والعنصرية وألاحلام الغير واقعية التي عشعشت بعقول بعض من أفراد شعبنا حيث أصبحوا يعتقدون ويؤمنون بأوهام عودة عاصمتهم وأمبراطوريتهم التي طواها الزمن . وكأن المأساة والكوارث التي لحقت بنا في القرن الماضي لم تكن كافية لتعلم الدرس جيدا . حيث عدنا لنفس الخطاب وألاسلوب القديم الذي وصلنا لما نحن عليه ألان .

وأذا كنت تعتقد بأن رسالة البروفسور التضامنية الى الرئيس الطيب [كلش] بوش  سوف تغير من وضعنا  فالوضع الراهن خير أثبات على أن مثل هذه الرسائل واللقائات والتصريحات لا تؤدي سوى الى المزيد من الكراهية بيننا وبين ألميليشيات المسلحة والفائدة ألاعلامية لهم و ل بوش أولا وأخيرا.

أما عن ألاسم الكلداني وألاثوري ودور الفاتيكان  ؟ أليك هذا ألاقتباس فهو خير أثبات على حقيقة ما جرى

أقتباس من كتابات ألاخت سوريتا مع الشكر والاعتذار

 لنرى كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا اقتباس من ارشيف كنيسة الاشورية القديمة:
توفي البطريرك شمعون الخامس سنة 1551 وخلفه شمعون السادس (1551 û 1558) استمر خط بطاركة المشرق من البيت الأبوي حسب النظام الوراثي في القوش وعلى العقيدة الشرقية النسطورية، حيث انتقلت البطريركية إلى إيليا السادس (1558 û 1591) خلفه إيليا السابع (1591 û 1617) ثم إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا
بينما استمر خط البطاركة الإيليائيين في القوش حيث خلف إيليا الثامن في شعبة القوش إيليا التاسع (1660 û 1700) إيليا العاشر (1700 û 1722) إيليا الحادي عشر (1722 û 1778)  إيليا ايشوعياب الثاني عشر (1778 û 1803) ثم يوحنا هرمز (1804 û 1838). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما. علما ان الخط الاخر الذي انفصل في القرن الخامس عشر عن طريق مار يوخنا سولاقا كان قد اعتنق الكاثوليكية ايضا
انتهى الاقتباس

أما ألاقتباس ألاتي فهو بحق يضع النقاط على الحروف ويكشف النواية حيث قلت حضرتك


فلو استخدم الفاتيكان الإسم "اشوري كاثوليكي أو أثوري كاثوليكي أو أسوري كاثوليكي أو سوري كاثوليكي" فهذا يعني أنه لا يزال مرتبطاً قومياً.  فغاية الفاتيكان لاطلاق أسم الكنيسه الكلدانيه كان لفصل هذا الجزء المنشق كلياً عن الكنيسه الأم، وبالفعل نجحت بها الى

الجواب

مغالطة واضحة مما يدل على أنه ليس لديك رد صريح وصحيح لأنه ببساطة غاية [واجب] الفاتيكان ليس فصل القوميات بل بالعكس هو ضم وتجميع  القوميات والدول لذلك لو تشاهد أي أحتفال بسيط في ساحة الفاتيكان سوف ترى أعلام جميع دول العالم مرفوعة من قبل المؤمنين الذين يزورون ساحة القديس بطرس فلو كان ألاسم ألاشوري موجودا في تلك الحقبة لأسرع الفاتيكان وتبناه حتى يضمن أنضمام جميع أتباع الكنيسة الشرقية وهذا أثبات واضح على أن ألاسم ألاشوري وجد نهاية القرن التاسع عشر . وبهذ القدر أكتفي وشكرا .