المحرر موضوع: تنظيم القاعدة في ذمة التاريخ  (زيارة 834 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

ذكر المتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري، الاربعاء، ان السلطات العراقية اعتقلت فجر اليوم اعلى مسؤول عسكري في تنظيم القاعدة بالعراق ويدعى مخلف العزاوي في مدينة سامراء.

وقال العسكري لوكالات الأنباء العراقية ان "قوة خاصة من قيادة عمليات سامراء تمكنت في الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم (الاربعاء) من القبض على اربعة من قياديي تنظيم القاعدة في شارع التعاون بمنطقة الجزيرة في مدينة سامراء " مبينا ان "ابرز المعتقلين هو المسؤول العسكري لما يسمى بدولة العراق الاسلامية في سامراء ويدعى مخلف محمد حسين العزاوي الملقب بابو رضوان وهو من اهالي منطقة تازة في محافظة كركوك."
 
واوضح ان المعتقلين الاخرين هم "محمد سعد مزاحم الدراجي مسؤول عن وحدة الاغتيالات، وفوزي عباس حسين البدري الملقب بابو الرحمن وهو المفتي الشرعي للتنظيم، وقاسم محمد طه المسؤول الاداري في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ويعد احد اهم المتورطين في تفجير مقر مجلس محافظة صلاح الدين.
لقد قامت القوات الأمريكية منذ ثلاثة أسابيع بقتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة الذي أستطاع الهروب من العدالة وحير العالم بأجمعه لمدة تزيد على العشرة أعوام. وقد قامت خلال الأسبوع الحالي القوات العراقية التي تخوض معركة ضارية ضد تنظيم القاعدة في العراق بالقبض على أربعة من كبار قادة التنظيم في العراق ليضيفوا بتلك العملية إلي نجاحاتهم خلال الأعوام السابقة التي شهدت القبض على وقتل العديد من قادة التنظيم البارزين والذين كانوا يستخدمون أو يعدون لأستخدام العنف ضد العراقيين الأبرياء.
بقدر ما يعد القبض على زعماء تنظيم القاعدة الأربعة دليلا واضحا على التراجع في أمكانيات وخطورة تنظيم القاعدة فهو يعد كذلك دليلا واضحا على فاعلية ونجاح القوات الأمنية العراقية في حربها ضد الأرهاب الذي أرهق العراقيين خلال الأعوام الماضية. لقد وضعت القاعدة والملشيات المسلحة المتطرفة الأخري قوات الأمن العراقية تحت ضغطوط كبيرة خلال الأعوام الماضية ودفعت تلك الجماعات العراق إلي حافة الحرب الأهلية. وعلى العكس من ذلك فأننا نري أن قوات الأمن العراقية بدأت الأن بأستعادة زمام المبادرة في يدها من خلال القبض على وقتل العديد من عناصر القاعدة في العراق.
أن نجاح قوات الأمن العراقية في ملاحقة القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة ما كان ليتحقق بدون المساعدة والمعلومات التي يقوم الشعب العراقي بتقديمها لهم وبدون التقدم الملحوظ في مهارات وقدرات تلك القوات. وهذا يوجب علينا جميعا أن نستمر في الوقوف بجانب قواتنا الأمنية ونمدهم بأية معلومات عن الأرهابيين حتي يتمكنوا من وضع هؤلاء المجرمين تحت المزيد من الضغوط وتطهير العراق منهم إلي الأبد وحتي يتسثني لنا جميعا أن نعيش في عراق آمن ومستقر.