نحن الكلدان الحقيقة نفتخر بابائنا الكنسيين . لان تاريخهم له باع طويل في ازدهار العلوم بين شعبنا الكلداني.
ليس خافيا على احد ان لهم الفضل في الحفاض على تاريخ بلاد الرافدين . ولا يستطيع كائنا من كان ان ينكر
عليهم هذا الفضل . اليوم كلية بابل الكلدانية يتنور بعلومها عشرات الكهنة . ومن كل الطوائف . واليوم لا ترى كنيسة
تخلو من خريجي كلية بابل. هؤلاء هم الاكليروس الذي يتحدث عنه استاذنا بيث شليمون. واساءله هنا هل تعلم
يا عزيزنا الاستاذ بيث شليمون ان كنيستكم ازدهرت اكثر بوجود كهنة خريجي كلية بابل. هؤلاء الشباب المفعمون
بالايمان والعلم . اسلهم مرة عن اباء كنيستنا وهم يقولون لك ما مدى معرفتهم الانسانية والتاريخية و الاهوتية.
ان تطاولك على ابائنا الافاضل يحزننا لا سيما وانت تتحدث عنهم بالاباطيل والافتراءت. استاذنا بيث شليمون اقولها
وبكل ثقة انك ترفس المناخس. لان وللا الزمان الذي كانوا فيه الكلدان خافلون عن محاولاتكم البائسةو اليائسة.
لان النهضة الكلدانية كتسونامي سوف تلتهم كل من تسول له نفسه ويقف امامها . استاذنا لا مفر اي صفحة تفتحها
اليوم على النيت تتغنى بالكلدان . وهذا بفضل كتابنا الاصلاء الذين تفجرت جذورهم الرافدية . وبفضل شعبنا الكلداني
الابي الذي حاولتم ان تنتقصوا من مشاعره القومية . استاذا العزيز انتهت اللعبة . وتكشف المستور . نحن نعرف من
نكون . اسمنا كان وسيبقى كلدان الى الابد..
كلدنايا دبابل
