المحرر موضوع: الصدر يقوم بعرض عسكري لأرهاب العراقيين  (زيارة 927 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

قرر مقتدي الصدر وجماعته القيام بعرض عسكري في وسط بغداد يوم الخميس الموافق 25 مايو على أن يتم أستعراض قوات جيش المهدي في ذلك العرض العسكري الذي يهدف إلي أستعراض قوة وقدرات قوة الجماعة وأرهاب المعارضيين لهم. ولقد نفي المسؤلين في جماعة الصدر بعد الكثير من الضغوط التي وقعت عليهم أن العرض العسكري الذين ينون القيام به له أي طابع عسكري أو أغراض سياسية وأدعو أنه لن يقتصر على أعضاء جيس المهدي بل سيضم العديد من عناصر المجتمع العراقي.
وهذا ما أكده على التاميمي أحد أعضاء جماعة الصدر وعضو البرلمان العراقي لوسائل الأعلام العراقية خلال هذا الاسبوع الحالي عندما قال, "أن العرض العسكري لن يتم قصره على جيس المهدي وأن جماعة الصدر تهدف إلي دفع العديد من مؤيديها وغالبية عناصر المجتمع العراقي ودفعهم إلي المشاركة في هذا العرض."
ويأتي هذا العرض العسكري الذي تم الأعداد له من قبل جماعة الصدر لفترة جاوزت الشهر في أطار سلسلة من العروض التي تقوم  الجماعة بتنظيمها والتي تثير الكثير من الجدل وتشعل الخلافات والأنقسامات داخل المجتمع العراقي. ويثير هذا العرض الكثير من الجدل مقارنة بالعروض السابقة خاصة وأنه يأتي متزامنا مع أنتهاء مهلة المائة يوم التي تعهدت بها الحكومة العراقية لمراجعة أدائها أما الشعب العراقي كما يأتي كذلك متزامنا مع الحوار والجدل الدائر بخصوص الوجود الأمريكي في العراق.
كثيرا من العراقيين توقعوا أن يسمعوا عن عرض عسكري يقوم به الجيش وقوات الأمن العراقية لأستعراض قوتهم وأشعار العراقيين بالأمن والأستقرار.  وقد فوجئ الشعب العراقي وعلى العكس أن جيش المهدي الذي اشعل العنف والفتنة الطائفية في العراق ودفع العراقيين إلي حافة الحرب الأهلية خلال الأعوام الماضية هو الذي سيقود العرض العسكري في وسط بغداد. لقد قتل جيش المهدي العديد من العراقيين الأبرياء وبخاصة من بين صفوف السنة الذي تم قتلهم بطرق غير أدمية تراوحت بين الذبح وتحطيم الرأس بأستخدام المسامير والدريل. ومن المفاجأة أن تلك الجماعة هى التي سوف تقوم بالعرض رافعين رؤسهم عالية في وسط بغداد في محاولة لأقناع الشعب العراقي أنهم مازالوا أقوياء وأنه علينا كل العراقيين الأختيار بين الأنضمام لصفوفهم أو المعاناة من العنف الذي سيستخدمونه ضدنا مرة أخري.
أن الجهة الوحيدة التي لها حق استعراض قوتها العسكرية وأظهار قدرتها هي قوات الأمن العراقي وجيشها. لأنه لو أعطينا جيش المهدي الحق بالظهور على أنهم دولة مستقلة داخل العراق فأننا لن نقدر على حرمان الجماعات الأخري من نفس الحق وهو ما سيدفع العراق عاجلا أم أجلا إلي التمزق والتحول إلي بلد يملئه العنف والأضطرابات المدنية مرة أخرى. أخي العراقي لا تدع تلك الأخبار تعكر صفوكم لأننا نحن العراقيين من اليوم وصاعدا لن نتسامح مع محاولات أشاعة الفرقة بين العراقيين على أساس الدين والعرق او الهوية القومية.