اخي العزيز عدنان ..كثيرا نانقع نحن المسيحيين باخطاء نتيجة تعرظنا الى هجمات عروبية اسلامية ونحن تحت الاحتلال الاسلامي منذ 14 قرنا وعلينا ان نعرف بان الاربعة عشر قرنا ربما تكون كافية لتذويبنا في نقل مقولات وعبارات عروبية واسلامية مثلما قلت في مقولتك ( مع الاسف الشديد ) مثلما قلت قبل نهاية ردك على ( شومار ابن القرامطة ) .نعت الرب يسوع له المجد ب ( عليه السلام ) يا اخي العزيز اليك ماتعني عليه السلام ( كل من هو تحت الخطيئة ينبغي ان يكون عليه السلام ) وارب يسوع له المجد لم يكن تحت الخطيئة لانه هو السلام .اليك ياعزيزي ماكتبه البخاري بصحاحه وهو مفسر قرأنهم في الصفحة 176..( كل ولد يولد والانبياء يمسه الشيطان باصبعه في جنبه عند ولادته الاعيسى ابن مريم ) ياعزيزي عدنان اذا كان البخاري ذاته وهو جامع احاديث محمد ومفسر القران ومعتمد لدى السنة يقول هكذا ..وانت مسيحي وكاثوليكي وكلداني تقول عليه السلام . فكيف للذين لايملكون المعرفة المسيحية .. واليك ياعزيزي حادثا وقع في عام ( 1995 ليلة 24في الساعة الثامنة مساءا . كنت قد ادرت التلفزيون على القناة الفضائية العراقية ( وهي القناة السابعة ) واذا هناك لقاء مع البطريراك ( بيداوييد ) ويدير القاء الاخ والصديق العزيز شمعون متي . ساله صديقنا شمعون عن الرب يسوع له المجد ( بقوله عيسى عليه السلم )
لقد فاجئني هذا المدعو بيداويد .ورحت مسرعا للاتصال به وتبين على الخط الاخر . بطريكنا الحالي وجرى الحديث كماهو ( هل سيدنا البطرك موجود . فاجابني الوكيل . لا ليس موجودا لقد سافر الى ايطاليا . ماذا تريد منه ..كيف يقول هكذا اي ( عيسى عليه السلام ) فاجابني هذه وجهة نظره ...بالرغم ان المرحوم بيداويد هو صديقي وله وقفة مشرفة حين كنت هاربا من طغمة البعث عام 1973 الى لبنان حينها كان مطرانا في لبنان ,,,واحب ان انوه الاخوة القراء الاعزاء . لقد تلاعب في الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد . ولا يشبه اي من الكتب المقدسة لدينا اولدى الارثذوكس او البروتستانت ..فعلى القراء الاعزاء مقارنة بين الكتاب المقدس الكثوليكي القديم والكتاب المقدس الحالي طبعة 1993مع ودي وتحياتي
mark.dando@yahoo.com
