المحرر موضوع: رد على (نبذه مختصره عن الإنقسامات التي حصلت في الكنيسه المشرقيه)  (زيارة 1021 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخ كورية حنا (Gawrieh Hanna )

ماذا كان المغزى من مقالتك فلم توضح اي شئ وانما قمت بخلط الامور بعضها بالبعض فكلنا نعرف سبب الانقسامات التي حصلت في مجمع المسكونى الثالث في افسس سنة 431 وقد قرر المجمع رفضهم لتعاليم نسطورس وتحريمه وكل من يتبعه ومنذ ذلك الزمان قد انحرفت كنيسة المشرق عن ايمانها الاول وكانت قد اعتنقت تعاليم نسطورس الى يوم انسلاخ مار يوخنا سولاقا و اتباعه المتمثلون في الكنيسة الكلدانية اليوم و رجوعهم الى ايمان كنيسة المشرق الاولية ( ماقبل نسطورس ) اما بالنسبة الذين بقوا على ايمان نسطورس فهم المتمثلين اليوم في كنيسة المشرق الاشورية القديمة و الجديدة و حاول بابا يوحنا بولص الثاني لتصحيح ايمان كنيسة المشرق الاشورية مرة اخرى لكن لم ينفع معهم فعل الخير ودائما يلومون الكنيسة الكاثوليكية في انقساماتهم

اما الان فسوف اوضح لكم موقف الكنائس الارثوذكسية وكيف تم رفضهم حتى في السنوات الاخيرة وتعتبرهم كفرة و هراطقة ولكم  البيان الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999، جاء فيه ما يلى:

فى بيان مشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط؛ وهم أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول، ورد جانب عقائدى فى البند الخاص برد الفعل إزاء طلب العضوية المقدم من الكنيسة الأشورية إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهو البيان الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999، جاء فيه ما يلى:

[# نحن نعيد التأكيد على تمسكنا بكريستولوجية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المبنية على التعليم الكريستولوجى للقديس كيرلس الاسكندرى والملخصة فى صيغته المعروفة جيداً (طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد). # نحن نعيد إقرار رفض كنائسنا لتعاليم كل الهراطقة بما فى ذلك نسطور وأتباعه ونعيد ذكر الحرومات المنطوقة ضدهم. ]

ففى ضوء قرارات مجمعنا المقدس والبيانات المشتركة لرؤساء كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط؛ رأينا من الضرورى أن نوضّح الحقائق عن تاريخ وعقائد هذه الكنائس فى هذا الكتاب مدعّمة بالوثائق والمستندات الأشورية والمسكونية التى تثبت أن هذه الكنائس تقدّس نسطور وتتبع تعاليمه النسطورية التى حرمها المجمع المسكونى الثالث فى أفسس عام 431م. وتذكر هذه الكنائس ديودور الطرسوسى، وثيئودور الموبسويستى، ونسطور بطريرك القسطنطينية فى صلواتها الليتورجية كقديسين وتعيّد لهم كآباء ومعلمين كبار، وتعتنق تعاليمهم النسطورية، وتدافع عنها بكل ما فيها من أخطاء لاهوتية.

وهذا الكتاب الذى بين يديك هو لإيضاح أغلب الحقائق المحيطة بكنائس المشرق الأشورية، كما أن هذا الكتاب يستند إلى كثير من المراجع الأجنبية والتاريخية والبحوث اللاهوتية المقبولة فى الغرب. ولم نورد فى الكتاب أى شئ من مراجعنا القبطية الأرثوذكسية تحاشياً لما يتهمنا به البعض من تحيّز ضد نسطور وثيئودور الموبسويستى وديودور الطرسوسى، ولكننا فقط أوردنا فى الملحق رقم 7 صورة من وثيقة قدمها الوفدان الأرثوذكسيان القبطى والسريانى فى الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط سنة 1985 بشأن رأيهما فى طلب كنيسة المشرق الأشورية الإنضام إلى المجلس، وكذلك فى الملحق رقم 8 ما ورد فى كتاب القرارات المجمعية فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث بشأن الأشوريين. كما ينبغى ملاحظة أن باقى ملاحق الكتاب التى قد أعددناها بمساعدة جماعة البحوث؛ وتستند جميعاً على المصادر الأجنبية المذكورة.

ومن المؤسف حقاً أن نجد اللعنات القديمة ضد القديس كيرلس السكندرى، وساويرس الأنطاكى، فى ليتورجيات هذه الكنائس الأشورية الشرقية. وإلى جوار ذلك نجد الهجوم على المجمع المسكونى الثالث فى أفسس وعلى شخص القديس كيرلس الكبير فى المحافل الرسمية التى حاضر فيها ممثلو هذه الكنائس الأشورية الشرقية مدافعين عن نسطور ومهاجمين التمسك بلقب العذراء "والدة الإله" (ثيئوتوكوس).

إنه لا يمكننا إطلاقاً أن نسكت على تزييف الحقائق فى مواجهة الخطر النسطورى الذى تحاول هذه الكنائس الأشورية أن تثبته فى المحافل المسكونية؛ ويتضمن ذلك بعض الاتفاقات اللاهوتية التى وقَّعتها معهم بعض الكنائس الغربية. وهم يتظاهرون أمامها أحياناً بغير ما يعلّمون به فى كنائسهم، بل وما ينادون به بعد توقيع هذه الاتفاقات فى محاضراتهم وحواراتهم الرسمية.

وإذ نضع بين يدى القارئ العزيز هذه الوثائق الخطيرة لإبراز حقيقة هذه الكنائس؛ نتضرع إلى الرب أن يحفظ لنا حياة أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك الأنطاكى مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، إذ هم حماة الإيمان الأرثوذكسى فى مواجهة الخطر النسطورى فى هذا الجيل. بشفاعة والدة الإله القديسة مريم العذراء وكل مصاف القديسين. آمين.

انتهى الاقتباس

يا اخ كورية ان المشكلة ليست  مع الكنيسة الكاثوليكية فقط وانما مع جميع كنائس العالم التي تدين تعاليم نسطورس وارجو منك عندما تكتب مقالاتك مرة اخرى يجب ان تبين المغزى منها