المحرر موضوع: السيد مسعود النوفلي المحترم  (زيارة 964 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                            العالم في حيرة عن اسم اور الكلدان
 لماذا العلماء في حيرة عن اسم اور الكلدان يا اخي العزيز مسعود فكل المسيحيين يعرفون اور وهي مدينة نبيهم ابراهيم وهي المدينه التي تهيأت لاستقيال الباباالسابق الحبر الاعظم يوحنا بولس الثاني في عهد صدام ولكن القوى الشريره عملت على عدم اتمام الزياره وكان ينوي البابا زيارة اور وافامة اكبر قداس يحضره كل مسيحي العراق والشرق الاوسط هذا اول دليل على اسم اور وتاريخها وقل لعالمك الموقر بان لايستمر في حيرته ومسيحي العراق ادرى بمدن اباءهم واجدادهم ولا يحتاجون علماء امثال وليام باريك لمعرفة مدنهم وتاريخهم وان التاريخ يكتبه اهل الحضارات نفسهم وليس علماء يعيشون عبر القارات ....
ويا اخي مسعود قل لعالمك وليام باريك ان كلدانيي العراق ليسوا مثلك في حيرة من امرهم حول مدينتهم اور وهي بالنسبه لكلدانيي العراق ليست نموذجا للتعامل مع النصوص الصعبه حسب ما جاء بمقالك ( العلماء في حيرة عن اسم اور الكلدان) وان شعبنا الكلداني غير مختلف حول منشأ واصل اور الكلدان  واقرب دليل على قولي هذا ما جرى وما رفع من لافته كبيره رفعها  شعبنا المسيحي الكلداني اثناء زيارة غبطة بطريرك بابل  الكلدان في العالم الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي الى مدينة العماره والبصره في 25-6-2011 وكان نص اللافته( جماهير اور المقدسه ترحب بمقدم غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي في ارض اجداده وابائه)...
 فيا عزيزي الاستاذ مسعود النوفلي وانا احترم اراءك وبحوثك وعلمك وجهودك القيمه في كافة طروحاتك في مجال ديننا المسيحي وفي مجال  ان الكلدان لم يكونوا في الوجودحسب ما جاء في مقالك ومحاولتك اثبات للقارىءبان اسمهم لم يكن ظاهرا الى وقت اشور ناصريال الثاني او الثالث كما تذكر المصادر(883-859 قبل الميلاد) حسب ما جاء في مقالك اعلاه فان مصادرك غير متأكده من وقت اشور ناصريال الثاني او الثالث فكيف تريد من القارىء وانا واحد منهم ان يؤمن ويصدق محاولتك بالتشويش على القراء  تجاه تاريخ مدينتهم التاريخيه اور وكلدانيتهم الاصيله من خلال ما جاء به عالمك وليام باريك وان اسم الكلدانيه يبقى ضاهرا وناصعا وجذوره مترسخه في ايمان وعقول شعبنا المسيحي الكلداني وان مدينتهم اور مدينة نبيهم ابراهيم
منقوشه في قلوب احفاد نبينا ابراهيم ولا يستطيع علماء العالم بان يشككوا ولو بشعره في تاريخ اور مدينة ومهد ابونا ابراهيم.
وان باحثك الموقر
واذا كان هذا الباحث نزيها بان هناك ظلام وصمت يطبق الاذان حسب ما جاء في مقالك ادناه المقتبس.
-يُؤكد الباحث بأن هناك ظلام وصمت يُطبق الآذان الآرامية في بابل وكذلك الكلدان والآراميين، الأعن الأصول دلة هي غامضة جداً ومن الصعب اختراق هذا الظلام من المصادر المتوفرة!. ينبغي أن تُترك في الظلام والصمت، ليس لعدم وجود دليل لتحديث النظرية وإنما علينا الألتزام بالقول المأثور القديم الذي يقول " غياب الدليل ليس دليلاً على الغياب
 انتهى الاقتباس اذا كان كل هذا الظلام والصمت عند باحثك فانا اقدم له الدعوه لزيارة اهلنا وشعبنا المسيحي الكلداني في مدينة العماره والبصره ليزيلوا عنه هذه الظلمة والصمت وان زيارة غبطة البطريرك الاخيره لمدينة العماره والبضره كانت في وضح النهار ونشرت على الملاء لماذا تريد منا اخي العزيز مسعود النوفلي ان نعيش في ظلام وصمت ونحن اهل واحفاد اور وهي شاخصه عامرة وان اخوتنا في الوطن من االساده المسوؤلين  وجمهور الناصريه قدموا لغبطة البطريرك نموذج مجسم لزقورة اور مهد ابونا ابراهيم هذه الادله وغيرها كثير هي كافيه بان لا نبقى في الظلام والصمت كما تريد انت وباحثك عبر القارات وان القول المأثورالذي ذكرته لنا(غياب الدليل ليس دليلا على الغياب) فاقول لك(وجود الدليل دليلا على الوجود)...
واكتفي بهذا القدر الان.......................................................
 
Abo   Rany