المحرر موضوع: رد على مقال كاتبنا المحترم سامي البازي  (زيارة 1147 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة للجميع

أخواننا المتأشورون وحركاتهم ودكاكينهم السياسية , وبما أنهم ليس لديهم رؤية وأستراتيجية وبرنامج وخطط عاجلة ومستقبلية لوقف وأنقاذ الوضع المتدهور لشعبنا المظلوم والمغلوب على أمره , حيث تراهم يتفاخروا بفوزهم بالأنتخابات [ ؟ ] وعند سؤالهم , هل كانت ألانتخابات نزيهة ؟ لا أحد يجرؤ ويقول نعم . لسبب بسيط وهو , معرفتهم جيدا بأنها غير نظيفة ومزورة , فلو قالوا نعم نزيهة فسوف يعتبرون غير صادقين وكلنا نعرف  ال غير صادق معناها  [كاذب ] , ولو نطق بالحقيقة فمصيره يصبح خارج هذه الدكاكين المشبوهة
لذلك كان عليهم أن يفعلوا ويقولوا شيئا   ليوهموا نفسهم وشعبنا المسكين أنهم ممثلينا الشرعيين فيلجؤا الى الشماعات والتلفيقات وألاكاذيب  فيوجهوا سهامهم الى الكلدان والكاثوليك لذلك نرى حججهم غير مقنعة وعبارة عن مغالطات وتلفيقات سرعان ما تنكشف ومن أفواههم ندينهم . وما مقال عزيزنا المحترم سامي البازي خير برهان على ما نقول وكالعادة القارئ العزيز هو الحكم .

في مقال ألاخ الكاتب سامي البازي [ منذ متى أصبحت هوية صبنا كلدانية ] وكالعادة التهجم على الكلدان وهم ألاكثرية الساحقة وعلى كنيسة روما والكاثوليك  وتعدادهم أكثر من ملياري نسمة ومن جميع القارات والجنسيات .

ألاقتباس ألاول  ويقول فيه عزيزنا سامي

فهذا الشعب الذي سكن صبنا هو آشوري القومية اجبر على الدخول الى الكنيسة الكلدانية في اواسط القرن التاسع عشر ليس لتغيير قوميته ولكن مذهبه ، لان المبشرون كان همهم الوحيد تغيير المذهب بما يناسبهم وليس القومية. أنتهى ألاقتباس

الجواب

لو كان المبشرون هذا هو غرضهم وهمهم  كما تزعم لكان أسهل لهم أن يقولوا [ أشوري كاثوليكي , أو أسوري كاثوليكي ,أو اثوري كاثوليكي ]  , لكن الحقيقة الناصعة والتي لا تريدون أدراكها هو أن هؤلاء الناس البسطاء [ ألاباء المبشرين ] والذين نذروا أنفسهم  منذ مئات السنين وهم يجوبوا قارات العالم متحدين المخاطر والطبيعة القاسية لنشر العلوم والمعرفة وتنوير عقول البسطاء وتحريرهم من العبودية وألاقطاع  وكان لبسهم و زيهم التقليدي وصليبهم المعلق على صدرهم هو جواز عبور وتغير وتنوير عقول مسلوبي الارادة والحرية , وألاكثرية منهم أستشهدوا وتوفوا ودفنوا في تلك الاوطان ومنها وطننا الغالي , وبالنسبة لهم أن أجبار الناس على تغير مذهبهم ودينهم يعتبر خطيئة كبرى لكن أفعالهم وكلامهم وصبرهم وبساطتهم وتضحياتهم وثقافتهم هي التي كانت تجبر الناس على أتباعهم ليتشجعوا كي يتخلصوا من سارقي ألاراضي وألاقطاعيين والسلطة الدينية الوراثية المقيتة لذلك  كانوا هؤلاء المبشرون البسطاء عرضة لمؤامرات وقصص وأكاذيب السلطة الدينية الغير شرعية وألاقطاعيين .

وألان عزيزي القارئ سوف نقرأ ثلاثة أقتباسات متتالية من مقال عزيزنا سامي  1- 2- 3- وسوف يرد عليها
المطران الاشوري مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا في عام 1/5/1998 وبحضور كتاب اشوريين في بيروت وكما تعودنا عزيزي القارئ في هذا المنبر الحر والقائمين عليه مشكورين سوف تكون أنت الحكم. أليكم ألاقتباسات بالتوالي

1-
 وبذات الوقت قام القنصل البريطاني في الموصل الذي كان يتابع كل شاردة وواردة تحصل في المنطقة ويرفع عنها التقارير المنفصلة الى الحكومته ظلّ يسجل بكل دقة ما كان يحصل من تطورات . أنتهى ألاقتباس ألاول

2-
 لقد كتب القنصل البريطاني في موصل مشيرأ الى التجاوزات, والظلم الذي كان يتعرض له أبناء المدن والقرى الاشورية المشرق في اقليم برورمن الذين استمروا محافظين على ولائهم لكنيسة المشرق. أنتهى ألاقتباس الثاني

3-  رفع القنصل البريطاني في الموصل تقريراً تضمن ملاحظات ورأيه بما كان يقوم به البطريرك يوسف اودو. أنتهى ألاقتباس الثالث


وألان أليكم ما قاله المطران ألاشوري
مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا في ألاقتباس أدناه وهو من مقال الكاتبة الكبيرة [سوريتا ] مع ألاحترام


 لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.) انتهى الاقتباس

القارئ العزيز بالنسبة لي كل شئ واضح ولكن أترك الحكم لك .

وفي نهاية مقال المحترم سامي البازي وضع لنا مقاطع فديو للمغفور له مثلث الرحمة مار روفائيل بيداويد وهو يوضح العلاقة بين الدين والسياسة وبين الكنيسة والقومية وأريد منك عزيزي القارئ أن تركز على مقاطع الفديو ولاحظ الوجوه وطريقة النظر الى البترك المرحوم وكأننا في أجتماع لمافية شيكاغو أو كأنهم أولياء أمورنا وكعادة الكلدان المسالمين قال لهم لا للفتنة والبلبلة ونعم للكنيسة التي تجمع كل القوميات والدول .

وبهذا القدر أكتفي