المحرر موضوع: الى أصحاب التوجه العام  (زيارة 1065 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى أصحاب التوجه العام
« في: 22:25 30/06/2011 »
سلام ومحبة للجميع

اللف والدوران ومحاولة التلميع لا يطفي الشرعية على ألانتخابات الغير نزيهة والدليل هيجان وأنتفاضة الشعب من السليمانية الى البصرة ومن ضمنهم شعبنا المظلوم والمغلوب على أمره ويجب محاسبة المزورين والفاسدين واللصوص .

الكتابة والتعبير هي مشاعر وأحاسيس تولد نتيجة تفاعلات وأنفعالات محزنة أو مفرحة أو ظلم وغيرها من أمور تصادف ألانسان خلال حياته الطويلة وأنا شخصيا ليس لي علاقة لا بالكتاب السابقين ولا باللاحقين .

محاولاتي في الكتابة هو للرد على المتأشورين الذين يحاولون أهانة والتنقيص من ثالث قومية بعد العرب وألاكراد وهم الكلدان .

حيث نلاحظ دائما أنه تقريبا جميع الكتاب المتأشورين شغلهم الشاغل هو الكلدان والكاثوليك وأي قارئ بسيط يستطيع أن يلاحظ هذا المنهاج المشبوه .

السؤال الذي يطرح نفسه هو ؟

أليس من ألاولى لكم أن تحاولوا حل المشاكل التي أنتم غارقين فيها من أنقسام كنسي الى سياسي ومعالجة تبعات الغربة والشتات وأنتم أقلية لا تتجاوزون الخمسين الفا .

ثم اليس العقل والمنطق والديمقراطية يدعوان الى أحترام ألاكثرية سوى على المستوى القومي حيث أن الكلدان أكثر من 80 بالمائة وعلى المستوى المذهبي والكاثوليك هم تقريبا من جميع دول وجنسيات العالم وهم أكثر من ملياري نسمة , وهل هؤلاء كلهم عى خطأ وأنتم على صح , أي عرف ومنطق يتقبل كل هذ التهجم وأهانة الملايين من المؤمنين وهل أنتهت مشاكل العالم ولم يبقى أمامكم سوى الكلدان والكاثوليك , وهل قرأتم أو سمعتم أن كلدانيا تهجم على رجال دين كنيستكم .

 وبما أنكم تتكلمون عن التوجه العام , يا حبذا لو تشرحون للشعب توجهاتكم العامة وهل لديكم توجهات حقيقية تذكر ؟

بالطبع ليس لديكم لا توجهات و لا برنامج وطني , لأن شغلكم الشاغل هم الكلدان والكاثوليك , مثلكم مثل رب البيت الذي لايستطيع ولا يريد أن يعمل وأن زوجته هي التي تعمل وتصرف على البيت وألاولاد , لذلك يخترع له وظيفة وهي الكلام الفارغ وتراه كل يوم يقول أسطوانته المشروخة هذا الطعام مو طيب وهذه الملابس غير مكوية والجو حار والكاشي ليس نظيف وغيرها وهو يعتقد أنه يعمل بينما بالحقيقة هو فارغ .


وبهذا القدر أكتفي