المحرر موضوع: برهان اخر على ان الاشورية صنعة انكليزية 1000%  (زيارة 1479 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء لكم اقتباس من ارشيف الكنيسة الاشورية القديمة :

كانت كنيسة المشرق النسطورية في الهند قد ترملت عام 1900 بعد وفاة المطرافوليط مار عوديشو ثوندينات في 16 تشرين الثاني من نفس السنة. استلم البطريرك مار بنيامين شمعون سنة 1904 رسالة من الهند موقعة من قبل خمسة كهنة وثلاثة من ممثلي الكنيسة وأربعون عضواً يطلبون فيها رسامة ميطرافوليط لكنيسة الهند في قوذشانوس وإرساله إلى تريشور ويؤكدون أنهم مستعدون لتحمل تكاليف سفر المطران مع مرافق له من حكاري إلى الهند. وكان كل من مستر براون والدكتور ويكرام قد ساعدوا كثيراً لبلوغ هذا الهدف (إرسال مطران للهند).

وقع الاختيار على الاركذياقون الشاب أبيمالك ليشغل هذا المنصب الهام. وتمت رسامته إلى درجة الميطرافوليط بتاريخ 15 كانون الأول 1907 في كنيسة مار شليطا في قوذشانوس من قبل البطريرك مار بنيامين يعاونه مار يهبألاها أسقف برواري بالا، وبعد ثلاثة أيام من رسامته بدأ هذا الشاب رحلته المتعبة والمليئة بالمخاطر من حكاري إلى الهند ماراً بالموصل وبغداد ثم البصرة ليستقل باخرة إلى الهند، وفي الموصل يقوم مار طيمثاوس أبيمالك بتغير هيئته ويتنكر في ملابس البدو العرب لتجنب الوقوع في كمائن اللصوص وقطاعي الطرق الذين كانوا ينشطون في تلك الفترة على الطريق البري بين الموصل والبصرة .
كان مستر براون مسؤول إرسالية كانتربوري في قوذشانوس قد زار الهند والتقى بمسيحيي تريشور ووعدهم بإرسال مطران لكنيستهم من قوذشانوس، لذلك قام مستر براون بكتابة رسائل توصية لتسهيل سفر المطران مار أبيمالك طيمثاوس إلى كل من الميجر رامزي في بغداد ومؤمني تريشور

في خضم هذه الأحداث المتسارعة(بداية الحرب الكونية العظمى ) قرر مار أبيمالك طيمثاوس السفر إلى العراق للإطلاع على أمور الكنيسة والأمة عقب نهاية الحرب الكونية الأولى وخروج الآشوريون منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي. سافر في شباط 1919 إلى مخيم بعقوبة رافقه الشماس أغناطيوس، لقي في هذه الزيارة البطريرك مار بولس شمعون العشرون الذي كان عليلاً، وكانت سورمة خاتون تدير جميع أمور الأمة في المخيم وبمشورة الانكليز. كما لقي أخيه الشماس زكريا الذي كان قد فقد جميع أفراد عائلته  وأخيه داود. لم تكن هذه الزيارة مثمرة وذلك لقصر الفترة التي قضاها حيث أقفل عائداً إلى الهند يوم 12 حزيران 1919. مصطحباً معه الشماس (القس فيما بعد) يوسف إيليا بيت قليتا لغرض تهيئة الحروف السريانية وإنشاء مطبعة كنسية.

 توفي البطريرك مار بولس شمعون يوم 27 نيسان 1920، وعلى وجه السرعة قام المطران يوسف خنانيشو برسامة ابن أخته الطفل أيشاي بن داود البالغ من العمر 12 سنة بطريركاً خلفاً لعمه مار بولس شمعون. بدون استشارة أي من الأساقفة أو زعماء العشائر أو وجهاء الأمة، وعندما سمع المطران مار أبيمالك طيمثاوس غضب جداً وكتب رسالة شديدة اللهجة إلى المطران خنانيشو يعاتبه فيها لقيامه بهذا العمل المشين المنافي لكل القوانين الكنسية والكتابية والطبيعية على حد قوله. ودون استشارة مار طيمثاوس الذي كان أقدم درجة منه أو أحد الأساقفة الموجودون في المخيم مثل نيافة مار يهبألاها أو مار إيليا أور مار سركيس سافر المطران طيمثاوس أبيمالك مرة أخرى وعلى وجه السرعة إلى العراق وما أن وصل مخيم بعقوبة حتى التف حوله زعماء العشائر الآشورية ووجهاء الأمة مثل مالك خوشابا وآغا بطرس وغيرهم منددين بما قام به المطران يوسف خنانيشو ورافضين رسامة الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية غير معترفين بهذه الرسامة  لكن مار طيمثاوس تحلى بالصبر والتأني لكي لا يضيف على جراح الأمة وآلامها، آلاماً أخرى. ففاوض جماعة البطريرك والمطران خنانيشو وتم الاتفاق على أن يقوم المطران طيمثاوس بعمل البطريرك وكالة إلى أن يبلغ إيشاي سن الرشد وأن يرسل الطفل إيشاي إلى لندن للدراسة والتثقيف في الجامعات البريطانية وتهيئته لتحمل المسؤولية مستقبلاً. وبعد اتفاق الآراء حرروا ووقعوا الاتفاق كما مبين في الوثيقة التالية:-

إلى من يهمه الأمر، نحن الموقعين أدناه اجتمعنا في شهر تشرين الثاني من سنة 1920 ميلادية مع نيافة مار أبيمالك طيمثاوس مطران مالابار والهند وبعد التداول والتشاور في أمور تخص كنيستنا قررنا بالإجماع أن يكون مار طيمثاوس وكيلاً بطريركياً للبطريرك مار إيشاي شمعون وينوب عنه في جميع الأمور في ما يخص الكنيسة والأمة. وعليه وقعنا.
 
          توقيع              توقيع                      توقيع                         توقيع
        مار إيليا        مار سركيس          مار يوسف خنانيشو        سورمة بيت مار شمعون

          توقيع                          توقيع
داود بيت مار شمعون         زيا بيت مار شمعون

بالرغم من توقيعهم لهذه الوثيقة إلا أن حزب خنانيشو û سورمة û إيشاي نكث الإتفاق وأخذ بوضع العراقيل وإثارة المتاعب للمطران لمنع قيامه بالواجبات وممارسة الحقوق التي تضمنها له هذه الوثيقة. حيث نرى أنه أثناء زيارته الثانية والأخيرة للعراق 1927 û 1928 وعندما قام برسامة الشماس يوسف قليتا إلى الدرجة الكهنوتية، عارضوا هذه الرسامة وأصدر البطريرك كتاباً بتاريخ 8 تشرين الأول 1927 يأمر بتوقيف القس يوسف قليتا ومنعه من ممارسة الكهنوت وظل هذه الكاهن الفاضل والعالم الجليل موقوفاً عن الخدمة الكهنوتية طيلة حياته. وعندما أدركت العائلة البطريركية بأن جميع الاكليروس والشعب يقف إلى جانب المطران،  حاولوا عزله وإبعاده عن الشعب وبتأثير منهم ومن أصدقائهم الانكليز أصدرت وزارة الداخلية العراقية أمراً إلى مار طيمثاوس بضرورة مغادرة العراق والعودة إلى أبرشيته في الهند أراد المطران رفع دعوته إلى عصبة الأمم والطعن بقرار الحكومة العراقية، إلا أنه رأى أن الأمور تسير نحو الأسوأ وأن حياته في خطر، فغادر العراق ولم يعد إليه إلى أن توفي في الهند يوم 30 نيسان 1945.
 
ملاحظة : عكس ما يروجه اليوم بعض المفسدين من دعاية مفادها، أن المطران يوسف خنانيشو رسم الطفل إيشاي إلى الدرجة البطريركية تحت تهديد العشائر الآشورية، لو كان الأمر كذلك لما احتج هؤلاء على الرسامة لدى مار طيمثاوس ووقفوا معه لدى عودته من الهند ولم يعترفوا بإيشاي كبطريركهم.

هنا انتهى الاقتباس.


تعليقنا هو ان الكنيسة النسطورية كانت تدير من قبل مبشرين الانكليز مستر براون و وليم ويكرام وكان مقرهم داخل كنيسة مار شليطا في قوذشانوس وكما قد ذكره مطران لبنان وسوريا المرحوم ما نرسي دي باز ( لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.)  انتهى الاقتباس
فبذلك قام المبشرون بتصفية اي من المطارنة النسطورية الذين كانوا يؤيدون الوحدة مع بقية الكنائس مثل الكنيسة الكلدانية او الأرثوذكسية بتصفية جسدية فقد قام مار بينيامين شمعون بقتل اولاد عمه المطارنة من ال نمرود كما وضحناه في المقالة  السابقة ولكم الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508436.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,508758.0.html

وفي هذه المقالة نرى كيف الانكليز ورطوا الاشوريين بأدخالهم الحرب حيث خرجوا منها مثخنين بالجراح فاقدين 2/3 عددهم السكاني وموطنهم الأصلي وكل ما حصلوا عليه الاشوريين هو اقامة وليمة غداء لبطريك مار بينيامين شمعون وبعد ذلك تأمروا على البطريك ولاقى حتفه على يد الاكراد وبعد ذلك قاموا برسم بطريك عمره لايتجاوز 12 سنه وهكذا استمروا بخداع الاشوريين والى يومنا هذا فهناك الان احد اساقفتهم متعاوننا مع القيادة الانكليزية الى يومنا هذا حيث قام بتخريب الوحدة التي كانت ستحدث بين كنيستين النسطورية و الكنيسة الكلدانية ولكن الحدث عاد نفسه بعد مئة عام مرة اخرى ولنفس المصالح وفي احد الايام سوف اشرحها لكم بالتفصيل والاثباتات انشاء الله

ملاحظة : مع كل هذه المئاسي والنكبات التي حصلت للاشوريين لم نرى الى يومنا هذا اي كاتب اشوري القى اللوم على الانكليز او الكنيسة البورتستانية وانما دائما يشتمون الكلدان و الكاثوليكية فمنهم من كتب ان الانكليز قد ساعدهم وجعلهم لاجئين في مخيم بعقوبة والاخر يكتب الانكليز هم الذين قد درسوا عادات الاثوريين وقد طابقت عادات الاشوريين القدامى لذلك هم احفاد الاشوريين وقيام الكاتب بشكر الانكليز على ذلك الاكتشاف

اكتفي بهذا القدر اليوم ..........