المحرر موضوع: حقوقنا المسلوبة بين مطرقة ممثلي شعبنا وسندان الحكومة الكوردية  (زيارة 1140 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى متى يلتزمون ممثلي شعبنا الصمت ازاء التجاوزات التي تتعرض لها قرى شعبنا . كل قرية من قرانا
فيها تجاوزات بدون استثناء . لم هذا الصمت لم هذا الخوف . كيف يثق شعبنا بهكذا ممثليين . حتى متى
نحتمل . الم يحن الوقت لكي يثور شبابنا ضد هؤلاء الخانعون . لكلكم لاتستحقون صوت واحد من الاف
الاصوات التي منحت لكم . كانوا الكلدان على حق عندما صوتوا لاياد علاوي . لقد فقدنا الثقة بكم .
حتى مواقعنا الالكترونية تلتزم الصمت ازاء الاعتداء على املاك المسيحيين . كانما حكومة كوردستان
سحرتكم او لا ندري اشترتكم . الاغلبية الساحقة من مسؤلينا خا ضعون . انكم تشبهون كثيرا المستشارين
الاكراد في زمن النظام البائد . وماذا كانوا يلفبون من قبل المخلصيين من الاكراد . الم تمتلئ جيوبكم
بعد . انكم سبب الهجرة والفقر والجهل انكم اساس الفتنة بين شعبكم المسيحي . لا هم لكم سوى التسميات
كل واحد فيكم يريد ان يقتلع الاخر من جذوره . شعبنا اصبح نصفه خدم عند الاكراد ونصفه الاخر
يستعطي هنا و هناك . ممثلوا شعبنا ليسوا اكثر من اداة بيد الحكومة الكردية. ومعتمدها الاول اغا جان.
للمسيحيين حقوق على الجميع تلبيتها واحترامها و خصوصا ممثلونا الذين اضاعوا مصداقيتهم وحترامهم
بين ركام حرب التسميات التي يبدو انها لن تنتهي حتى يهجر اخر مسيحي وعندها سوف يمثلون انفسكم.
على شعبنا ان يسال ماذا قدموا هؤلاء لنا هل يستحقون اصواتنا . ما هي انجازاتهم سوى الانقسامات
بكل اشكالها. حتى رجال الدين احتاروا مع من يقفوا اصبحوا كمن هو بين السندان و المطرقة لا حول لهم
ولا قوة . كان صدام حسين يعطي للمستشارين بسخاء وبدورهم كانوا يعطوا لمن يقول لهم نعم . وبذلك
كان صدام يحد من حركة المقاومة الكردية . واليوم ذات الشئ يحصل مع ابناء شعبنا عن طريق اغاجان
كل مناضل من شعبنا محسور و مقيد ما لم يقدم الطاعة لاغا جان . وبدوره ماذا قدم للشعب المسيحي
وهل الذي قدمه من جيبه ام هو اليسر اليسير من حقوق شعبنا كما ان للكوردي  حقوق ايضا المسيحي
له الحق ان يطالب بحقوقه واذا كان لحكومة كوردستان نية صادقة تجاه شعبنا عليها ان توزع حصة
المسيحيين بطريقة نزيهة وان تسترجع للمسيحيين حقوقهم المسلوبة في قراهم. وفي سبيل المثل لا الحسر
في قرية اينشكي جاء مسؤول كوردي وطرد اصحاب كهف اينشكي منه واحتجزه والان هو يديره ولا احد يعلم او يجرا
ان يسال ياي حق يطرد هؤلاء المساكين من مكان رزقهم .. انا اقترح على المخلصين من من لهم
الامكانية من ابناء شعبنا ان ياسسوا موقع على الانترنيت لكشف هذه التجاوزات وفضحها لكي تفضح وتنكشف
للجميع وان يكون هذا الموقع بابه مفتوحا امام ابناء شعبنا من من يوجد تجاوزات على اراضيهم وحفوفهم
وعندها ترون الكم الهائل من الحقوق المسلوبة .. اما بالنسبة للتسمية.. واهم كل من يضن انه يستطيع
ان يفرض تسميته على الاخرين . سوف يبقى الكلداني كلداني والاثوري اثوري والسرياني سرياني..
ولكن يجمعنا شيئيين اولهما واهمهما اننا مسيحيين والاخر ابناء النهرين الاصليين . هذا لا يكفي ان
نضع حد لاحرب التسمية التي اصبحت وباء مزمنا طال كل واحد من ابناء شعبنا . ماذا تنفع التسمية
وجسد الامة تنخر فيه الهجرة والضياع  .. انا اسف  واعتذر من اخوتي الذين يحسون انهم اثوريون
ان كنت قد جرحت مشاعرهم وخصوصا الاخوة اوشانا 47. وبيث شمويل واسارا وغيرهم ..
انا لن اجيب احد سوف اكتب وادافع عن قوميتي دون جرح مشاعر الاخر .. تعالوا نسخر اقلامنا
للدفاع عن حقوق ابناء شعبنا المسلوبة ..وبهذا نثبت اتمائنا الاصيل لمسيحيتنا وامتنا ..
                                                                كلدنايا الى الازل