المحرر موضوع: صحیفة مصرية تنتقد الشعب العراقي على «ضرب» تمثال «صدام» بالأحذية وتصفه بـ «شعب بلا مستقبل »  (زيارة 682 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني








صحیفة مصرية تنتقد الشعب العراقي على «ضرب» تمثال «صدام» بالأحذية وتصفه بـ «شعب بلا مستقبل »

2011-08-05 14:00






  - الجوار: إنتقدت صحيفة المصري اليوم في مقال لها ما وصفته بتركيز الشعب العربى فى العراق على «ضرب» تمثال «صدام» بالأحذية، وليس الاكتفاء بـ«إسقاط» التمثال على الأرض.
وأكد كاتب مصري اليوم علي السيد في مقاله على خطى العراق نسير :"لا يوجد شعب بلا مستقبل مثل الشعب العراقى، والسبب أن «زعماء» دولة ما بعد «صدام» وضعوا جل همهم فى الانتقام، وها نحن على درب العراق نسير بخطى ثابتة ومحددة. ورغم أن العراق سار نحو الهاوية، ورأينا ذلك بأم أعيننا فإننا فضلنا أن نقتدى به، ونهتدى بهديه" على حد وصفه. وأضاف: "لم يكن صباح التاسع من أبريل عام ٢٠٠٣ يوما عاديا فى الوطن العربى، لأنه يوم اهتزت فيه عروش، وارتعدت فيه قلوب الحكام، فاندفعوا لتقديم القرابين، حتى لا تسقط عروشهم مثلما سقط تمثال صدام حسين، وولوا جميعا قبلتهم تجاه واشنطن. وفي إشارة إلى محاكمة الطاغية حسني مبارك يقف الكاتب إلى جانب طغاة كصدام و مبارك يصف البث المباشر لمحاكمتهما بـ«جريمة البث المباشر» قائلا: ظل العراقيون «بعد السقوط» يتابعون مسلسل القبض على طارق عزيز وطه ياسين رمضان وعلى حسن المجيد.. ثم تصاعدت الدراما بقتل قصى وعدى، ووصلت إلى الذروة بـ«ليلة القبض على صدام»، ليبدأ مسلسل جديد عن حياة صدام داخل زنزانته. واصفا محكمة الطاغية صدام بـ«جريمة البث المباشر» التى تنتهك أبسط حقوق المتهمين الذين قد يكونون أبرياء ولو واحداً فى المليون.. وأضاف: إن حكم بالبراءة يحترم، وإن حكم بالإدانة يحترم ولا يتهم بالعمالة أو التقصير، فليس من مهام الشعب محاكمة أحد، ولكن مهمته أن يصنع دولة تؤسس على القانون، وأن يصنع نظاما يحمى القانون الذى هو الحاكم الفعلى كما قال أحد الحكماء حين سُئل: ماذا تفعل لو كنت ملكا؟ وتسائل: قل لى بماذا استفاد العراقيون من مسرحيات «البث المباشر» لمحاكمات رجال النظام السابق، غير الغرق فى التسلية والتشفى وسيادة روح الانتقام؟ وفي النهاية حذر الكاتب مما وقع فيه الشعب العراقي على حد تعبيره قائلا: إذ شاهدنا وسنشاهد فى الأيام المقبلة مسرحيات «عبثية» ستلهينا عن ذكر الانتخابات والدستور، وستنسينا تشييد دولة القانون، وستبعدنا عن مبادئ العدل والحق، ألا يكفى أن تنقل الكاميرات خمس دقائق من كل محكمة لإثبات أن المتهمين أمام منصات العدالة، وأن أمر أركان النظام السابق فى عهدة «القضاة» الذين لا نملك إلا الثقة بهم، أم علينا أن نفعل مثل العراق.. نقاتل على «الهوية»، ونصبح دولة بلا قانون، وشعباً بلا مستقبل؟!





http://aljewar.org/news-33817.aspx
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com