المحرر موضوع: رد على مغالطات ألاخ شومار  (زيارة 1076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على مغالطات ألاخ شومار
« في: 03:23 21/08/2011 »
سلام ومحبة للجميع
 
عدنا مجبرين للرد على مغالطات وأفترائات  الغرض منها التنكيل والتنقيص بالكلدان كهوية تاريخية وهوية دينية وسوف أحاول تفنيد هذه االمغالطات بأختصار شديد.

ألاقتباس األاول وهو من مقال سابق للدكتور المرحوم دوني جورج  ولا أدري لماذا حشر مقال سابق  في هذا الوقت , أليكم ألاقتباس .

أولاً : من المعروف للجميع بأن من سميوا "الكلديين" (وليس "الكلدانيين")، هم العلماء وخاصة الفلكيين منهم في العصر البابلي الحديث (612-539 ق.م) وقد تمّ تحريف المصطلح عبر التاريخ من "كلدي" إلى "كلداني" من أجل شقّ وقطع أواصر الأمة الآشورية.

الجواب

 وردتٌ تسمية سكان العصر البابلي القديم < كلدايي : ܟܠܕܝܐ> وهي التسمية التي سمّاهم بها العلاّمة المطران يعقوب اوجين منا في مُعجمه الشهير ( دليل الراغبين - قاموس كلداني = عربي ) وسمّى لغتهم < كلديثا : ܟܠܕܝܬܐ> وانتسابَهم الجغرافي واللغوي < كلدَيُوثا : ܟܠܕܝܘܬܐ> وامتهم < بَثٌ كلدايي : ܒܪܬܟܠܕܝܐ> الامة الكلدانية ص. 338 . أما الكتاب المقدس العهد القديم ، فقد سمّاهم باسم كسديم أو كشديم ، وكلتا اللفظتين تعنيان ( الجبابرة أو المُنتصِرين ) وباللغة الاغريقية دعاهم أبناء اليونان وباقي الاوروبيين < كالدْيَنس : Chaldeans > وترجمَها العربُ الى < الكلدان > وبهذه اللفظة اعتمدَتْها ترجماتُ الكتاب المقدس العربية .

ألاقتباس الثاني وهو من نفس المقال

ثانياً : إن الأخوة الذين يدّعون بـالقومية "الكلدانية" الآن هم مسيحيين من أتباع المذهب الكاثوليكي فقط، وهم أبناء المدن والضواحي والقرى حول نينوى وأربيل ونوهدرا (المعروفة بـ"دهوك").

الجواب

كان موطن الكلدان الأصلي في وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين وسواحل الخليج الكلدي ( الخليج العربي ) منذ عهودٍ سحيقة ، وكانوا مجموعات بشرية كثيرة العدد جداً تتشكَّلُ مِن قبائل عديدة يتزعَّمُ كُلَّ فبيلة الرئيسُ الأكبر فيها يُطلق عليه لقب ( الملك ) ، يقول بطرس نصري في كتابه ذخيرة الأذهان / الجزء الثاني ص . 24 - 25 < إن أول دولةٍ ظهرت بعد الطوفان هي الدولة الكلدانية
وأنتشروا بعد ذلك في جميع بلاد ما بين النهرين بسبب الحروب حيث أسر منهم ملوك نينوى أي دولة [أشور] الكثير وكانوا يجلبوهم الى المناطق الشمالية و بسبب طغيان ملوك نينوى وظلمهم ثاروا الكلدان وزحفوا نحو نينوى ودمروها وقتلوا ملوكها وأسقطوها دون رجعة

ألاقتباس الثالث

 من المعروف متى بدأ دخول الكثلكة إلى العراق، وذلك حين انشقّ المطران مار يوخنـّـا سولاقا عام 1551 م عن كنيسة المشرق التي تأسست في القرن الأوّل الميلادي عندما دخل أوّل الأقوام إلى المسيحية خارج أرض فلسطين، وهم الآشوريون وبالذات في مدينة أربيل الآشورية.
وتوضيحا أكثر للنقطة الثالثة أعلاه، نعرف بأن المطران سولاقا كان قد دُعيَ إلى أوروبا التي كانت تنتظر هذه الفرصة الثمينة، حيث جرى ترسيمه تحت لقب "بطريرك كنيسة الآشوريين الكاثوليك على بلاد بابل" حسب ما يذكره كبار رجال الدين الكاثوليك بالعودة إلى وثائق الفاتيكان، وهنا يرجى التمعّن في العبارة المذكورة، أولا رُسم بطريركا لكنيسة الآشوريين الكاثوليك، ولم يذكر أحد "كنيسة الكلدان"، وثانيا نرجو التمعّـن مجددا في عبارة "بلاد بابل"، هنا أود التأكيد على أنه في تلك الفترة لم يكن إسم "العراق" معروفاً لدى الأوروبيين، بل نقلا عن المصادر اليونانية كانت هذه البلاد تسمّى بابل أو ميزوبوتاميا.

الجواب

كلام غير صحيح وغير موثوق مجرد أفترائات نابعة من أحلام وخزعبلات لأسم أو مصطلح أوجدته دولة أستعمارية لغرض تمرير مخططاتها في المنطقة والمصيبة ان قسم قليل جدا من شعبنا صدق هذه الخرافات ودفعوا لذلك ثمنا غاليا . لأن الحقيقة الناصعة هي لا يوجد قبل تاريخ منتصف القرن التاسع عشر أي مصدر أو لوح طيني أو كتاب أو مدون ذكر فيه أسم   ألامة أو القومية أو اللغة ألاشورية .

ألاقتباس الرابع

فأي إنسان يستطيع تغيير مذهبه حسب اعتقاده وقناعته الشخصية ولكن ليس من الممكن أبداً تغيير القومية، كونها كينونة الإنسان التي تجري في دمه مع كروموسوماته ويورثها إلى ذريـّـته، وطبقا للعلم الحديث لا أحد يستطيع أن يغيـّر حمضه النووي (DNA).

الجواب
لاحظ ياأخي العزيز وكما مكتوب أعلاه  حيث القومية كينونة ألانسان وتجري في دمه مع كروماسوماته ويورثها الى ذريته ولا أحد يستطيع أن يغير حامضه النووي DNA  : أليس هذا كافيا ليفند ويدحض كل هذه ألافترائات و المغالطات وألاكاذيب والتي هي أن الكلدان كانوا أشوريون وبقدرة قادر تحولوا الى كلدان , أذا يا أخي قوميتي ورثها من أجدادي وهي في دمي .

وأخيرا رجال الدين الكاثوليك بصورة عامة ورجال الدين الكلدان بصورة خاصة وبالأخص رؤسائهم حاصلين على أعلى الشهادات ومنتخبين بصورة ديمقراطية  والشعب الكلداني يثق بهم ويساندهم في جميع خطواتهم المباركة ليجنبوا شعبهم المأسي وخصوصا في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا , وبما أنه هم ألاكثرية الساحقة لذلك الحكمة والعقل والديمقراطية تدعوان الى أحترام ألاكثرية

وبهذا القدر أكتفي