أقول للسيدا آشور كيوركيس بأن لك في لبنان قضية،، فالأولى بك و بأمثالك المتباكين على العراق و قومياته أن تعملوا من أجل وطنكم و شعبكم اللبناني أولا قبل غيره ، اما امور العراق وحكومته و وضع القوميات فيه ،فهي شأن عراقي ، وعراقي صرف ، وإذا كان هناك من يغرد و يرقص ويحاول التدخل في الشان العراقي ،فإن كل ما يفعله لن يكون أكثر من زوبعة في فنجان..و مهما حاول البعض الصراخ الى ان يبح صوته نداً الكلدان ، فإن صوته سوف لن يتجاوز حدود آذانه...