مصطلح "العمل" هي كلمة بسيطة، لكنها تحمل مفتاح للكرامة والاحترام والاكتفاء الذاتي و الامن للفرد.
بعض من مواطنينا ما زالوا يعانون للحصول على فرص عمل ، وردا على ذلك ، ذك المهندس دارا حسن رشيد وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بان الوزارة ستطلق مشروع القروض الميسرة المدرة للدخل قريبا وبآلية وبشروط ر جديدة تخدم العاطل عن العمل واضاف ان الوزارة قامت بتأمين مبلغ 150مليون دولار من صندوق التنمية في وزارة التخطيط الى صندوق القروض في وزارة العمل وسيكون مقدار القرض الواحد لسنة2012 يتراوح من (5-15) مليون دينار عراقي و يكون تسديدها على مدد متفاوتة و بدون فائدة اعتمادا على حجم المشروع المقدم من قبل العاطل .
تم هذا الاعلان خلال اجتماع حول مستقبل العراق والمشاكل الحالية التي تواجهها والحلول المحتملة و من ضمنها مشكلة البطالة و اسبابها و الحلول المقدمة لها.
حقيقة انها فرصة كبيرة وخاصة لأولئك المحتاجين ، لأن الحصول على قروض، سوف تساعد المواطنين للبدء بمشاريع صغيرة تساعدهم في المعيشة و تحسين اوضاعهم المادية و بالنتيجة تقلل من الاعباء التي تواجه الحكومة لتوفير فرص عمل لالاف الشباب العاطلين عن العمل .
هذه خطوة إيجابية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للعراقيين. و اننا نامل ان يتم تنفيذ هذه المشاريع في أقرب وقت، لانها سوف تساعد على تقليل البطالة في البلاد ومساعدة المواطنين على تحسين أوضاعهم المالية. نحن بحاجة لتشجيع المسؤولين للقيام بمزيد من الاعمال و بنفس النمط و النوعية لسد حاجة المواطن و عليهم البحث عن افضل السبل و الوسائل لمساعدة المواطنين في كل الأوقات.
لذا، أحث إخواني وأخواتي للاستفادة من هذه الفرصة. ان عملنا المشترك سوف يحقق احلامنا ، شيئا فشيئا، سوف نحقق الديمقراطية, و شيئا فشيئا، سوف نهزم الارهاب و الارهابيين. شيئا فشيئا ، وسوف نتمكن من حل المشاكل التي تواجهها
