المحرر موضوع: يا مسيحيوا العراق وقادتهم.. هل لديكم ولو نصف شجاعة جعجع؟؟!!  (زيارة 1477 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا مسيحيوا العراق وقادتهم.. هل لديكم ولو نصف شجاعة جعجع؟؟!!


الاعلامي – ماجد ايليا \

سمير جعجع، قائد القوات اللبنانية، قبع في السجن اللبناني عدة سنين بتهمة حبه لوطنه والذي لم يرضخ لهمجية النظام السوري. ففي يوم السبت المصادف 24-9-2011، مساءا،وفي نقل مباشر عبر شاشة الفضائية اللبنانية جرت مراسيم قداس الشهداء المسيحيين الذي اقيم في احد ساحات ملاعب لبنان وبرعاية البطريرك الماروني صفير، وبحضور ممثلي الاحزاب والحركات والمؤسسات المسيحية وعدد من المطارنة واللاباء وجمع غفير من ابناء لبنان بالاضافة الى عدد من وسائل الاعلام، كانت رجولة وحكمة هذا القائد نابعة من حبه لوطنه لبنان الذي عانى ما عاناه من حروب واضطهاد وكان شعب لبنان ومايزال بين مطرقة الاحتلال الاسرائيلي وسندان حزب الله، فاتت كلمة حق لهذا القائد ومن على المنبر الذي اعتلاه دون خوف او رادع بل كانت كلمته وتصاريحه الخطيرة والتي لم يجرؤ على نطق الحقيقة احد مثله، لدى تصنيفه معاناة شعب لبنان وتفرقة حكومة لبنان بين ابناء شعبه واعطاء اولوية للاحزاب القوية وابرزها حزب الله الذي كان ومايزال يتمتع بكل حقوقه بحجة انه حزب مقاوم واهمال المواطن اللبناني العادي المستقل، وتكلم ايضا عن الانتهاكات التي يمارسها حزب الله ومرتزقته المسلحة والذين هم اصلا لا يعترفون بشرعية حكومتهم ولا يفوتنا ان القائد جعجع تحدث عن ضرورة تطبيق المحكمة الدولية لقراراتها الشرعية بحق مرتكبي الجرائم والاغتيالات لقادة مسيحيي لبنان مؤكدا انه ان الاوان لرفع الظلم عن الشعب اللبناني سواء مايعانيه من حكومته ومن اضطهاد حزب الله له، وان الشعب اللبناني هو الوطن وان الوطن هو شعب لبنان ولايرضى ان يحكم لبنان لا حزب متطرف ولا مقاومة متطرفة سوى الشعب.وفي ختام جولته الكلامية شكر جعجع نيافة البطريرك صفير وسلالة المطارنة المارونيين الذين قدموا ولعدة اجيال الدعم للشعب البناني دون تفرقة وكانوا المدرسة الاولى لتعليم شعب لبنان حبهم لوطنهم.
اخوتي القراء الاعزاء:
كلمة الرئيس جعجع ان دلت على شيئ فانها تدل على قوة وصرامة ذكاء القائد الناجح، لادارة قواته بحكمة والذي لم يخاف بتصريحاته التي اتت في هذا الموعد بالذات. ومن هنا انطلق لاتحسر واقول اسفا، هل في العراق الجديد قوة وصرامة وذكاء قائد مسيحي قومي يدافع عن ابناء شعبنا المسيحي الذي ذاق ما ذاقه من اضطهاد وقتل وحتى كنائسنا لم تسلم، كان تكون قوة عسكرية تتبع للحكومة المركزية او مليشية مسلحة تعمل على الحفاظ على امن وسلامة ابناء شعبنا المسيحي والذين تخلت الحكومة الاتحادية عنهم والدليل تلك المذابح والتي مازالت ترتكب بحق الشعب المسيحي ودور عبادته. والذين وانا متاكد ان كانت لهم قوة تحميهم مثل غيرهم لما كان المسيحيون اليوم على حافة الهاوية هذا المصطلح الذي عليه بنيت قرارات كثيرة وترجمة فحواها كبار الفلاسفة والعباقرة وعلماء الاجتماع. ويفكرون بالهجرة وترك وطنهم وارضهم. ولكن العتب لا ياتي على الشعب المسيحي ولكن على قلة القادة والذين مازالوا يناشدون ويستجدون الحماية من هنا وهناك دون ان يفكروا بحماية شعبهم حالهم حال قادة شعوب العراق الواسع الطيف، نحن لا نريد قوة ضاربة تضرب مصالح الشعوب الاخرى المتعايشة في العراق ولكن نود ان تكون لنا قاعدة تحمي ابناء شعبنا المسيحي وتؤمن له الحماية الكاملة ونترك شعارات الاستجداء ومصطلحات(( اننا و نستنكر و نناشد ووو...الخ)) اليوم يا اخوان يجب ان يكون لنا مرجعية قوية وعازمة لتنقذ شعبنا من الهلاك والهجرة ولكي يعلم الشعب ان خلفه قيادة مسيحية قوية ولها تاثيرها داخل الوطن ويمكن الاعتماد عليها بوجه اي ضربة لا سامح الله توجه لابناء شعبنا او اي تهميش ينال منه وعلى جميع الاصعدة.
فهل هناك قائد ذي حكمة قوية وجرئة؟؟؟؟؟ اتمنى ان يكون ولو اني اشك بذلك.!!!
تنويه: القائد جعجع ليس بحاجة شهادتي ومديحي ولكن كوني اعلامي فالحق يجب ان يقال.. لذا ارتايت التنويه.........