أحتلت العراق وأيران وباكستان زيل قائمة الدول الأقل فسادا, كما سجلت الدول الثلاث المركز الأول بين الدول ذات السمعة السيئة في العالم حسب أحدى الدراسات التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية (فرنس برس) التي قامت بأستطلاع موسع حول مستوى الحياة والأمن وتوفر الخدمات العامة في أكثر من 50 دولة في العالم.
وقد حملت الدراسة تدهور الوضوع في العراق وتراجع مستوى المعيشة لأنتشار الفساد والتزوير المالي بشكل واسع في قطاع الخدمات العامة. ويبدوا وفي سياق تلك الدراسة أن الفساد والتزوير في العراق لا يؤدي فقط الأضرار بالشعب العراقي بل يضر كذلك وبشكل واضح بسمعة العراق في العالم.
يعرف الجميع أن الحكومة العراقية تقوم بعمل ما تستطيع لمحاربة والقضاء على تلك الأمراض الأجتماعية وأنه من واجب كل العراقيين تشجيع تلك الجهود التي تهدف إلي دعم وتقوية لجنة النزاهة البرلمانية المسؤولة عن محاربة الفساد والتزوير في العراق وتمكينها من الوصول إلي كل بؤر الفساد في العراق.
ويحتم ذلك الوضع الذي وصل اليه العراق أن يقوم كل العراقيون بالتعاون وأبلاغ قوات الامن العراقية والجهات المختصة عن أي تجاوزات وجرائم لها صلة بالفساد والتزوير في العراق. كما يحتم ذلك الوضع كذلك على كل العراقيين المشاركة وبشكل نشط في العملية الديمقراطية بالعراق والقيام بأنتخاب ممثلين عراقيين يتمتعون بالنزاهة والقدرة على تحسين سمعة العراق في الخارج ومساعدة العراقيين على الوصول إلي مستوى للمعيشة أكثر أدمية في الداخل.
يجب ان تصبح تلك الدراسة تذكيرا لكل العراقيين أن محاربة الفساد والتزوير هى واجب كل عراقي. ومما لا شك فيه أن العراقيين لن يصبحوا قادرين على محاربة وأنهاء تلك الظاهرة في مجتمعنا إلا أذا توحدوا جميعا من أجل بناء مجمتع ديمقراطي وشفاف وعادل لكل العراقيين.
http://en.aswataliraq.info/printer.aspx?id=145099
